اختتام الدورة التدريبية الاولى لمشروع شبابنا الصحي

المدينة نيوز - انهى 70 طالبا وطالبة من جامعة العلوم والتكنولوجيا الاحد الدورة التدريبية الاولى لمشروع شبابنا الذي تطبقه الجمعية الملكية للتوعية الصحية وصندوق الأمم المتحدة للسكان في الاردن بغية تحسين نوعية حياة الشباب.
وبدأ تطبيق المشروع في جامعة العلوم والتكنولوجيا ليتوسع بعد نجاح التجربة في الجامعات الاخرى في مسعى لتهيئة بيئة مشجعة للحصول على المعلومات المتعلقة بالصحة والصحة الإنجابية داخل تلك الجامعات.
وسعى صندوق الأمم المتحدة للسكان والجمعية الملكية للتوعية الصحية إلى رفع وعي الشباب طلاب وطالبات الجامعة بمواضيع الصحة الإنجابية، من خلال دمج مواضيع الصحة الإنجابية ومواضيع العنف المبني على النوع الاجتماعي ضمن المناهج والدورات المطورة لدى الجمعية.
ويهدف المشروع الى تحسين نوعية الحياة التي يعيشها الشباب، بما فيهم الفئات المعرضة للخطر، من خلال مساعدتهم لاكتساب المعارف وتحفيزهم وإعطائهم الفرص لاتخاذ قرارات سليمة تتعلق بصحتهم وبحقوقهم الإنجابية.
وقالت الطالبة رزان بني هاني احدى خريجات الدورة في حفل التخريج " أن المشروع ساعدها بالتعرف على كيفية مواجهة التحديات والعقبات التي يتعرض لها الشباب في حياتهم وتتعلق بالصحة وتمكينهم من ايجاد حلول مناسبة لها .
وعبر الطالب محمد الحلقمي من اليمن عن رغبته في ان تتمكن بلاده من طرح المواضيع التي تناولها المشروع وخصوصا تنظيم الاسرة والاستعداد للزواج في المناهج المدرسية.
وقامت الجمعية والصندوق بتصميم مادة تدريبية مشتركة للمشروع تحتوي على عشرة مواضيع تركز على قضايا الصحة العامة والصحة الإنجابية.
وتدرب الطلبة في المشروع على عدد من الطرق والأنشطة التفاعلية التي من شأنها مساعدتهم في إيصال الرسائل الصحية المحددة بالمادة التدريبية وفي تصميم وتطبيق مبادرات صحية تهدف لنشر الوعي الصحي بين أقرانهم في الجامعة بطرق بسيطة مبدعة وخارجة عن المألوف.
وسيقوم القائمون على تنفيذ هذا المشروع بربط هذه المبادرات الطلابية والمعلومات الصحية التي تم التدريب عليها مع عيادة الجامعة لتكون بدورها مصدرا أساسيا لتوفير المعلومات الصحية الدقيقة للطلاب.
وتأسست الجمعية الملكية للتوعية الصحية في عام 2005 بتوجيهات من صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله لزيادة الوعي الصحي وتمكين المجتمع المحلي من إتباع سلوكيات صحية، عبر تنفيذ برامج تنموية لتلبية احتياجات المجتمع المحلي تتماشى مع الأولويات الصحية الوطنية.
اما صندوق الأمم المتحدة للسكان وهو إحدى منظمات الأمم المتحدة يدعم حق كل امرأة ورجل وطفل في التمتع بحياة تتسم بالصحة وتكافؤ الفرص ويقوم بدعم البلدان في استخدامها للبيانات السكانية، وللبرامج التي تضمن الحمل المرغوب به والولادة الامنة وغيرها.
(بترا)