قانون الإرهاب ... حظر الشواء على الأردنيين
المدينة نيوز :- حذرت مصادر حكومية عشرات الآلاف من الأردنيين من هواة "هش ونش" اللحوم البلدية والمستوردة في الرحلات كل يوم الجمعة، من إنهم سيصبحون إرهابيون وسيتم ملاحقتهم بموجب قانون مكافحة الإرهاب ، إن استخدموا في المناقل الفحم الصومالي الذي يمتاز بالجودة العالية .
وقالت المصادر إن التحذير المهم وقبل يوم الجمعة ولمن يقوم بالرحلات في المناطق الجبلية في الاجواء صيفية مُعتدلة في مُرتفعات جرش وعجلون العالية وكذلك مرتفعات زي في البلقاء بالإضافة لجبال الكرك العالية ومُرتفعات الطفيلة والشراه.
وأشارت إن التحذير الرسمي صدر من قبل مجلس الوزراء والذي جاء فية وبناء على توصية لجنة التنمية الاقتصادية واستنادا لإحكام المادة( 6 / أ )من قانون الاستيراد والتصدير حظر استيراد الفحم الصومالي إلى المملكة.
وجاء هذا القرار التزاما بقرارات مجلس الأمن الدولي بحظر بيع الفحم الذي يعتبر مصدر التمويل الرئيسي لحركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة في الصومال ، بحسب السبيل .
ومع قيام جميع إفراد الأسر بالإعداد والتجهيز لهذه الرحلات حيث تحرص العائلات الأردنية على عدم تضييع فرصة الاستمتاع بهذه الأجواء مع عودة أبنائهم المغتربين آخر الأسبوع حتى ينطلقون في رحلة ليوم كامل الى إحدى المناطق البرية.
وستكون الأجواء مُناسبة في جميع الأوقات في تلك المناطق لكافة أنوع النشاطات مثل الجلوس في ظل الأشجار الحرجية أو “الهش والنش" بعد موسم طويل من البرد القارص، والجلوس على الأرض بين الإعشاب وإشعال النار لصنع ابريق من الشاي اللذيذ، بالحطب الصومالي والذي يكون طعمه مختلفا عن اي شاي وحفلات ( الشواء ) فليس وجبة طعام فقط بل هو طقس كامل يبدأ منذ لحظة تحضير الحطب او الفحم وحتى تنزيل الشواء من على النار، وبه تكتمل الصورة يشار ان منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحد ةاستهلاك الاردنيين من اللحوم ب250 الف طن سنويا, مقسمة ذلك الى 44 كيلو غرام كحصة الفرد.
وأشارت المنظمة- ضمن التحليل الذي جهزته وحدة الايكونمست مؤخرا- ان الأردن حل بالمرتبة 87 عالميا, بالنسبة لحجم الاستهلاك, مضيفة ان المملكة حلت بالمرتبة 5 عربيا.كشفت ان محافظة العاصمة تصدرت قائمة متوسط استهلاك الفرد من اللحوم الحمراء ب¯ 16 كيلو سنويا, بزيادة 28 بالمئة عن متوسط استهلاك الفرد على صعيد المملكة حيث بلغت 11 كيلو.
وفي النهاية علق احد المواطنين قائلا ان قانون الإرهاب بعد التحذير الحكومي وصل إلى الكباب.
