مراكز لواء الوسطية الصحية تعاني نقصا بالممرضين والأطباء

المدينة نيوز:- شكت مجموعة من أهالي بلدة صيدور التابعة للواء الوسطية في محافظة إربد اليوم الخميس من نقص الممرضين والأطباء في مراكز اللواء الصحية.

وقالوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) الخميس ان مركز صحي بلدة صيدور لم تدخله ممرضة منذ 20 عاما، لكن تم قبل شهر تعيين ممرضة فيه ثم تم نقلها، مشيرين الى أن المركز يحتوي على مركز للأمومة والطفولة وهناك ثلاجة خاصة للمطاعيم، وكانت الممرضة تقوم بواجبها على أكمل وجه من حيث إعطاء المطاعيم للأطفال، وإعطاء الحقن الطبية للسيدات المريضات، وقياس الضغط وعمل الإسعافات الأولية اللازمة للحالات المرضية الطارئة، وتقوم بعمل متابعة حثيثة للمراجعات في البلدة.

وأشار الأهالي الى نقل الممرضة منذ يومين الى مركز صحي بلدة إرحابا، وانه سيتم تعويض المركز بممرض، ما أحدث إرباكا عند الأهالي في المنطقة مبينين أن الممرض لا يستطيع العناية بالأطفال مثل الممرضة، ولا متابعة المراجعات، مطالبين مديرية صحة إربد بالتراجع عن قرار نقل الممرضة أو تعيين ممرضة بديلة لها في أقرب وقت ممكن.

وفي سياق مواز، قال اهالي بلدة كفر اسد ان مركز صحي البلدة توجد به عيادة أسنان مجهزة بكامل المعدات اللازمة، إلا أنها تفتقر لطبيب أسنان مقيم، وأن المركز فيه طبيبا أسنان على رأس عملهما، إلا أن المراجعين لا يجدون من يداويهم.

مدير مديرية صحة إربد الدكتور علي العتوم بين لـ(بترا) أن هذه الممرضة تحمل شهادة الدبلوم "تمريض مشارك"، وكانت وظيفتها التغطية المؤقتة فقط، ولا يجوز أن تعين في المركز الصحي وحدها، وتم نقلها الى بلدة إرحابا كمساعد لممرض آخر، وسيتم تعيين ممرضة جديدة لمركز صحي بلدة صيدور من بلدة قميم في لواء الوسطية بأقرب وقت ممكن.

وعن مشكلة أطباء الأسنان، أشار الدكتور العتوم الى أن هناك طبيبين للأسنان في المركز، أحدهما أجرى عملية منذ شهر وسيعود الى عمله خلال أيام، وآخر يستقبل الحالات المرضية يوميا، وأحيانا يأخذ إجازة اضطرارية فتصبح لدينا مشكلة مؤقتة، مشيرا الى أن العيادة فيها جهاز وكرسي أسنان واحد وطبيب واحد يكفي للمنطقة، وسيتم حل الموضوع خلال أيام وذلك عند التحاق الطبيب المريض بعمله.

واكد العتوم أن مديرية صحة إربد تتابع كل القضايا المتعلقة بالمراكز الصحية والمستشفيات أولا بأول، وتعمل على سد النقص من الكادر التمريضي والأطباء بأقصى سرعة ممكنة، لأنها حريصة على المصلحة العامة وسير العمل على أكمل وجه وبنفس الكفاءة المعهودة.