رابطة علماء الأردن تدين العدوان على الاسرائيلي على غزة

المدينة نيوز - ادانت رابطة علماء الأردن العدوان الاسرائيلي على قطاع غازة ، واعلنت تضمانها مع الاهالي هناك .
وفي بيان لها حصلت المدينة نيوز على نسخة منه اكدت الهيئة على عدة أمور في ما يخص هذا العدوان .
وتاليا نص البيان كما وردنا :
بيان حول الاعتداء على غزة
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وبعد
فإن ما يجري من اعتداء غاشم سافر على قطاع غزة من العدو الإسرائيلي الصهيوني، وما يقوم به هذا العدو من تدمير للبيوت، وسفك للدماء، وتشريد للأسر؛ يعد ذلك كله جريمة بكل مقاييس الإنسانية والأخلاقية، ويكشف هذا الاعتداء الصورة الحقيقية لهذا الكيان الصهيوني القائم على قتل المدنيين وهدم بيوتهم واغتصاب أراضيهم.
إن رابطة علماء الأردن تستنكر ما يتعرض له أهل غزة من إبادةٍ جماعية وقصفٍ متواصلٍ وتحطيم للمنازل وإحراق للمصالح والمزارع حتى أصبح الخارج من بيته لا يُؤمل الرجوع إليه، والباقي في بيته لا يؤمل الخروج منه، إضافة للترويع والحرب النفسية والإعلامية التي تحمِّلهم مسؤولية ما يتعرضون له من العدوان الآثم الغاشم.
إن رابطة علماء الأردن في الوقت الذي تؤكد فيه تضامنها المطلق مع إخوتنا في غزة تستنكر بشدة هذا العدوان الغاشم عليهم، وتطالب المجتمع الدولي بهيئاته ومنظماته ودوله بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لحماية الشعب الفلسطيني والوقوف في وجه الاعتداء عليه من قبل دولة الكيان الصهيوني، كما تؤكد عل دور حكومات الدول العربية والإسلامية في هذا المجال وتدعوها إلى التحرك السريع لحماية سكان غزة.
إن رابطة علماء الأردن من خلال وقوفها مع الأهل في غزة تؤكد على الأمور التالية:
أولا: ضرورة وحدة الصف الفلسطيني في الداخل والخارج، ونبذ الفرقة والخلاف بينهم، امتثالا لقوله تعالى:" واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا"
ثانيا: على جميع الفلسطينيين في الضفة ومنطقة 1948 والمهجر؛ التحرك بكل الوسائل التي يملكونها لمساعدة أهلهم في قطاع غزة، ومحاولة التأثير على أصحاب القرار لوقف هذا العدوان الغاشم على غزة.
ثالثا: تؤكد الرابطة أن مقاومة اليهود المحتل حق مكفول للفلسطينيين، فهذا الكيان الصهيوني هو الذي جاء من خارج فلسطين ، وهو الذي اعتدى على الأرض وسفك الدماء وشرد الأسر، وهو الذي يعيث فيها الفساد.
رابعا: تؤكد الرابطة على ضرورة تنويع وسائل المقاومة كل حسب قدرته، فإضافة للمقاومة بالقوة، يجب أن تكون هناك مقاومة إعلامية تظهر الحقائق، وتقف مع الشعب الفلسطيني في دفاعه عن حقه، ويجب أن تكون هناك مقاومة توعي الأجيال الحالية والقادمة لخطورة وجود الكيان الصهيوني، وأنه جاء إلى أرض فلسطين محتلا غاصبا، ويجب أن تكون مقاومة من الأسرى داخل السجون، ويجب أن تكون هناك مقاومة بالمال تدعم الأهل في فلسطين في جهادهم ودفاعهم عن أرضهم.
خامساً: تؤكد الرابطة على ضرورة تحرك العرب والمسلمين ليساهم كل بما استطاع، ومن ذلك إلحاق الأذى بالاقتصاد الصهيوني من خلال مقاطعة بضائعه، ووقف التعاملات التجارية والسياحية مع العدو الصهيوني بجميع أشكالها ، ومقاومة التطبيع بجميع صوره وأشكاله.
سادسا: ضرورة تخصيص جزء هام من المقاومة للقدس التي يخطط اليهود لتهويدها بالكامل، وعدم مساندة الصهاينة في مخططاتها الداعية إلى تهويد القدس وتقسيمها، وهدم المسجد الأقصى.
سابعا: ضرورة الإسراع بكسر الحصار الذي يفرضه الصهاينة على قطاع غزة، ودعمهم بما يحتاجونه من أطعمة ومستلزمات معيشية.
وفي الختام ونحن إذ نوصي الأهل في غزة بالصبر والمصابرة فإننا ندعو كافة الحكام العرب والمسلمين للقيام بواجبهم تجاه إخوانهم في غزة فهم في موقع المسؤولية التنفيذية والله تعالى سائل كل راع عما استرعاه داعين للجميع بالتوفيق والسداد والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
رابطة علماء الأردن
14/7/2014م