انباء عن ايران في ظل حكم الخامنئي

المدينة نيوز :- تاليا مجموعة من اهم الاخبار من ايران في ظل حكم الخامنئي هناك .
تدهور الحالة الصحية للسجين السياسي محمد امين آغوشي في السجن المركزي لمدينة زاهدان
يعاني السجين السياسي محمد امين آغوشي المعلم المتقاعد من مشاكل صحية حادة، منها ظهور بثرات في فمه.انتشرت هذه البثور في كل فمه و لسانه حيث صار لسانه ابيض مما ولد له آلام الشديدة في فمه بحيث لايقدر ان يتحدث و يشرب الماء حالياً.
انه راجع مستشفي السجن أكثر من مرة، لكنهم قالوا له: هناك امر صادر من جانب وزارة المخابرات و خسروي رئيس السجن و المدعي العام العسكري للمحافظة على المستشفي عدم العناية له حتى اشعار آخر.
في جواب لسبب حرمانه عن العلاج، انهم قالوا له: لانك قلت ان الجمهورية الاسلامية جاء ت الى السلطة بالقوة و ستسقط بالقوة، ولهذا السبب انك أصبحت محروما من عيادة الطبيب.
من جانب آخر، أرسلت عائلة هذا السجين السياسي علاجا بالاعشاب و اشياء أخرى غير أن مخابرات السجن منعت من تسليم هذه الأشياء له.
حشد احتجاجي لعمال شركة إنشاء الطرق والتعمير لمدينة سنندج يطلق عليها كتوش
أضرب حشد من عمال شركة إنشاء الطرق لمدينة سنندج ”كتوش” احتجاجا على طرد عدد من زملاءهم.
احتشد العمال المحتجين أمام مكتب هذه الشركة وعبروا عن اعتراضهم. ويذكر أن هذه الشركة تكفل مشاريع الأنفاق الجوفية في مدينة سنندج وحاليا ينشغل فيها 160 عامل.
حشد احتجاجي لعمال مطرودين لمعمل بسكويت
دخل حشد من عمال معمل بسكويت في مدينة مرودش في محافظة فارس الإيرانية إضرابا وذلك احتجاجا على طردهم عن العمل وعدم صرف رواتبهم المؤخرة. احتشد المضربون يوم السبت 26 يوليو/تموز أمام قائمقامية النظام في هذه المدينة مطالبين عودتهم إلى العمل وكذلك صرف مستحقاتهم. تفيد التقارير الواردة، أن مدير الشركة من عناصر محسوبة على أحمدي نجاد ومه آفريد خسروي.
تحشد احتجاجي لعمال شركة مهاب قدس العمرانية في طهران
تحشد جمع من عمال شركة ” مهاب قدس”، العمرانية امام مكتب هذه الشركة في طهران و احتجوا على طردهم العشوائي عن العمل.
شركة ”مهاب قدس” هي من الشركات الكبيرة للمشاريع العمرانية.
احتجاج جمع من اهالي مدينة اصفهان على قطع و بطء شبكة الانترنت
تحشد جمع من اهالي مدينة اصفهان، يوم الاثنين 28 تموز/ يوليو امام شركة اتصالات النظام للاحتجاج على وضع شبكة الانترنت و قطعها لمدة طويلة و سرعتها البطيئة، و اعربوا عن اعتراضهم.
شبيبة طهران يؤدبون عددا من قوات أمنية
خاض عدد من شبيبة طهران اشتباكا مع القوات الأمنية التي قامت بممارسة الأذي ضدهم في شارع جمشيديه لمدينة طهران. وقام الشباب ضمن هذا الاشتباك بتأديب القوات الأمنية وكسر العظم لأحد من هؤلاء فسرعان ما غادروا تلك المنطقة.
مافيا التهريب التابع للنظام الإيراني يسيطر على تجارة الملابس
عقب زيادة الضرائب من قبل حكومة الملا حسن روحاني وسيطرة مافيا التهريب التابع للحكومة ومؤسساتها على تجارة الملابس، يكاد أن يزيل تجار الملابس بينما أغلق نصفهم محالهم التجارية أو غيروا مهنهم.
وبحسب رئيس الاتحاد لتجار الملابس، يوفر 20 في المائة من حاجة البلاد إلى الملابس، عن طريق الاستيراد الشرعي و70 في المائة منها عبر التهريب.
واستشهادا بكلام رئيس اتحاد تجار الملابس، يتم إنتاج 10 في المائة من الملابس المستهلكة للبلاد في داخلها. وطبقا لإحصاء جمارك النظام الإيراني، انخفض إيراد الملابس إلى البلاد في مطلع العام الجاري بنسبة 49.76 في المائة مقارنة بالشهر المماثل للعام المنصرم.
والسبب الرئيسي لانخفاض الاستيراد عن طرق شرعية منها الجمارك هو قوة زمر التهريب التي تهرب الملابس وعبر المرافئ الرسمية في داخل البلاد.
ومن المستحيل أن يتم استيراد 70 في المائة من الملابس اللازمة عن طريق التهريب دون أن يتعامل المهربون مع مؤسسات إدارة المرافئ ومدراءها سرا وعلانية. ولربما يشابه الأمر بما تقوم به قوات الحرس للنظام الإيراني في تهريب السلع عن طريق مرافئ خاصة لها حيث يعمل مافيا الملابس في مرافئ خاصة له لتهريب السلع.
وحصيلة الفساد المنتشر في هيكلة النظام الإيراني القائم على النهب، هي الإفلاس الاقتصادي لمنتجي الملابس وتدمير صناعة النسيج وفصل منتجي القطن عن عملهم بحيث أن نظام الملالي شكّل مؤسسات مافيائية للاختلاس والتهريب والسمسرة وغسل الأموال وبهذه الطريقة كشر مخالبه على معيشة الناس ويمتص دماءهم كالخفافيش مما أدى إلى تدمير اقتصاد وإنتاج البلاد.
حتى الأرض تموت في ظل حكم الملالي
بعد الاستيراد غير المنتظم للمنتجات الزراعية من قبل الحكومة وتجار تابعين لها، لم يعد العمل رابحا على الزراعة حيث لم نشاهد تغييرا فعليا في الأراضي الزراعية خلال العقدين الماضيين مما تسبب في تدمير الكثير من الأراضي الزراعية وجعلها غير قابلة للاستخدام وما نتج عنه هو عدم توفير المواد الغذائية. وبحسب الخبراء، نتيجة تدمير كل متر مربع من الأراضي الزراعية، هي فقد كيلوين من المواد الغذائية. وبعد أن جاء خامنئي بإبداعه «الاقتصاد المقاوم»، كان من المقرر أن يتطور البلاد في القطاع الزراعي وكذلك يحقق الاكتفاء الذاتي للبلاد لكن كلي الأمرين لم يحققا بل تحولت الأراضي الزراعية إلى فيلا للنهابين الحكوميين إثر سياسات لاشعبية اتخذها النظام الإيراني وكذلك عدم فائدة العمل على الزراعة حيث مدت المسألة جذورها إلى أن واجهت محافظات منها طهران ومازندران والبرز وكيلان وكلستان وقزوين واردبيل والـــخ، إلى أزمة الأراضي.
وينبغي أن نقول إن الأراضي الزراعية تموت في ظل حكم الملالي الخبيث في حين يجب أن تستخدم الأراضي الزراعية للزراعة لتكون مصادر للحيوية والنشاط والازدهار.
وعندما تُـــنتزع أرواح الأناس في ظل حكم الملالي الخبيث بحيث أن الشعب الإيراني أصبح أحزن شعوب العالم فسرعان ما تتحول إماتة الأراضي الزراعية وإثمارها إلى أمر روتيني لحكومة الملالي.
نعم، إثر سياسات لاشعبية اتخذها نظام الملالي، كل شيء يسير نحو التدمير والخراب حيث يخيم الموت على كافة القطاعات الاقتصادية للبلاد.