6 وسائل تحسن بها الطبيعة ذاكرتك وتزيد من إنتاجيتك

المدينة نيوز:- يتمتع الأشخاص الذين يعيشون في الريف بين أحضان الطبيعة بصحة جسدية أفضل من نظرائهم في المدينة، وذلك بسبب الحصول على الهواء النقي، وتناول الأطعة الطبيعية التي لم يتدخل الإنسان في نموها بالهرمونات والأسمدة الكيماوية.
ولا تقتصر فوائد الطبيعة على النواحي الجسدية، بل تتعدى ذلك إلى النواحي العقلية والنفسية، وزيادة النشاط والإنتاجية في العمل.
وتقدم صحيفة بيزنس إنسايدر مجموعة من الفوائد التي يمكن أن يحصدها الإنسان من خلال معايشة الطبيعية، على صعيد تعزيز الذاكرة وزيادة القدرات العقلية والمعرفية.
الأشجار يمكن أن تنقذ حياتك
وجدت دراسة حديثة عن التلوث البيئي في الولايات المتحدة الأمريكية، أن الأشجار ساعدت على الوقاية من حوالي 650 ألف حالة لأعراض التحسس التنفسية الناتجة عن الهواء الملوث، بالإضافة إلى أنها أنقذت 850 حالة من الموت المحقق.
علاج حالات الاكتئاب
تساعد النزهات بين أحضان الطبيعة على خفض نسبة هرمون الكورتيزول المسؤول عن التوتر والإجهاد بنسبة تصل إلى 12.4 %، بالإضافة إلى خفض ضغط الدم بنسبة 1.4%، وخفض معدل ضربات القلب بنسبة 5.8%، مما دعا البعض إلى تشبيهها بالمستشفى المجاني.
الوقاية من الاضطرابات النفسية والعقلية
وجدت دراسة خضع لها حوالي 100 ألف شخص في بريطانيا، أن الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من المساحات الخضراء، أقل عرضة للإصابة بالأمراض والاضطرابات النفسية والعقلية، بالمقارنة مع أبناء المدن والمناطق الحضرية.
تنشيط الذاكرة
بينت دراسة أجريت في جامعة ميتشيغان الأمريكية، أن الأشخاص الذين يتنزهون بشكل يومي بالقرب من الأشجار، أظهروا تحسناً في اختبارات الذاكرة بنسبة 20%، بالمقارنة مع الذين يسيرون بشكل يومي بالقرب من الأبنية السكنية في المدن.
الحصول على الطاقة
يكفي النظر إلى الأشجار للتخلص من التعب الذهني، وتزويد الجسم بالطاقة التي يحتاجها لأداء مهام عمله اليومية، ويعتقد الباحثون أن سبب ذلك يعود إلى أن الطبيعة تعطي الإنسان شعوراً بالرهبة، وهو أحد أهم المشاعر التي تعيد تنظيم المؤشرات الحيوية في الجسم.
الطبيعة تساعد على التركيز
أظهرت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين تجولوا بين الأشجار في الغابات، أعطوا نتائج أفضل في اختبارات التركيز من أقرانهم الذين اكتفوا بالجلوس على كرسي أو المشي في شوارع المدن.
" وكالات "