مؤتمرون يدينون الاعتداءات في العراق

المدينة نيوز - دان مشاركون في ورشة عمل "قضايا المرأة والأقليات في خطاب الحركات الاسلامية" الاعتداءات على المسلمين والمسيحيين والازيدين في العراق من قبل الجماعات المتطرفة، مؤكدين ان الدين الاسلامي يدعوا للسماحة ويحرم هذه الافعال.
وطالبوا اليوم الاحد في ختام الورشة التي نظمها مركز القدس للدراسات؛ العلماء المسلمين والحراكات والاحزاب الاسلامية بتطوير وتفعيل الاجتهاد بما يتوافق مع تطورات العصر الحديث؛ وتنقيح المناهج الدراسية بحيث تعلم الاجيال الصاعدة على التعددية الدينية والفكرية؛ وباقناع الناس من خطاباتهم انه لا يوجد جماعة او حزب او تيار هو وحدة يحتكر اي دين من الديانات.
وقال المشاركون ان من الواجب على الاحزاب والحراكات الاسلامية تبديد مخاوف المسيحيين من مخاطر الجماعات التكفيرية والوقوف لجانبهم؛ مطالبين بدعم الاسلام المعتدل حتى لا يستقطب الشباب من قبل الحراكات المتطرفة.
وأكدوا ان الاسلام لا يعارض المساواة بين الرجل والمراة في الحقوق والواجبات؛ لافتين الى ان اتفاقية "سيداو" تقترب من مفاهيم وتعاليم الاسلام في مجال حقوق المراة.
وشارك في الورشة عدد من الخبراء والمختصين والباحثين في الحركات الإسلامية؛ إضافة إلى عدد من الأحزاب السياسية الأردنية ومؤسسات المجتمع المدني؛ كما استضافت الورشة عددا من الخبراء والباحثين في هذا المجال من المغرب وتونس ومصر والعراق ولينان.
وناقشت الورشة محورين رئيسيين هما: موقف الإسلاميين من المسيحيين وغير المسلمين في الدول والمجتمعات الإسلامية؛ وموقف الإسلاميين من اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو).
(بترا)