متابعات وبرامج وزارة الصحة في مجال حقوق الإنسان

المدينة نيوز:- اكد المنسق الحكومي لحقوق الإنسان في رئاسة الوزراء باسل الطراونه على دراسة كافة المتابعات الحكومية المتعلقة بمجال حقوق الإنسان فيما يتعلق بوزارة الصحة وضمن التقرير (الربع السنوي) الذي يصدر عن الحكومة بشكل دوري والذي يبين مجموعة الاجراءات الحكومية حيال هذا الملف.
واشار الطراونة في تصريح ل(بترا) الاحد الى مساهمة وزارة الصحة بشكل كبير في تحقيق التقدم الملموس في تطوير القطاع الصحي وتحقيق انجازات من خلال شبكة واسعة من المراكز الصحية المنتشرة في الأردن، حيث انعكس ذلك من خلال التحسن الملحوظ في المؤشرات الصحية الوطنية والتي تشخصت في عدة مجلات.
وبين انه من بين اهم هذه المجالات انخفاض معدل الوفيات بسبب الأمراض السارية في الأردن والذي تحقق نتيجة التقدم في اعتمادية المؤسسات الصحية والهادفة إلى رفع مستوى جودة الخدمات وسلامة المرضى وزيادة فرص الاستثمارات في مجال السياحة الطبية العلاجية، والانخفاض المضطرد لمعدل وفيات الأمهات، وانخفاض معدل وفيات الأطفال الرضع والأطفال دون خمس سنوات.
واضاف انه تم استحداث مؤخرا قسم حقوق الإنسان في وزارة الصحة بقرار من وزير الصحة والتي تتلخص مهامه باقتراح السياسات والخطط والبرامج والاجراءات الكفيلة بتعزيز حقوق الانسان وحمايتها وتنفيذها بالتنسيق مع الجهات المختصة ودراسة التشريعات والقوانين ومدى انسجامها مع مبادئ وقواعد الاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الانسان، والتحقق من مراعاة التطبيق ومعالجة اي تجاوزات او انتهاكات لها بالاضافة الى تلقي شكاوى المواطنين والهيئات والمؤسسات ودراستها ومعالجة ما يدخل ضمن اختصاص الوزارة بالتسيق مع الجهات المختصة.
واوضح الطراونة انه فيما يتعلق بتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية فان الوزارة تعمم خدماتها وتوزعها على المحافظات مراعية البعد الجغرافي والحاجات الفعلية للسكان وملتزمة بالأسس والمعايير الخاصة بتطوير واستحداث المراكز الصحية بحيث تحظى المناطق النائية بتغطية مناسبة تلبي احتياجاتها، حيث تتم متابعتها.
وبين ان الوزارة تقوم بتقديم خدماتها لاكتشاف ومعالجة الأمراض الصدرية للمواطنين والوافدين حيث يتم اكتشاف ومتابعة حالات التدرن ومتابعة شفائها، كما يتم فحص الوافدين إلى المملكة للتحري عن أمراض الايدز والتهاب الكبد البائي والتدرن بالاضافة الى تقديمها خدمات صحة المرأة والطفل في معظم مراكزها الصحية، بالاضافة الى مركز تشخيص الإعاقات.
ولفت الى انه تم تنفيذ أعمال الرقابة البيئية من خلال ضمان حصول جميع المواطنين على مياه شرب امنة مع إدخال مفهوم الرقابة الوقائية للتحقق من مأمونيتها إلى جانب الرقابة على خدمات الصرف الصحي، والخدمات المتعلقة بالصحة المهنية والخدمات المتعلقة بالصحة المدرسية والخدمات المتعلقة بمكافحة الأمراض السارية والخدمات المتعلقة ببرامج تعزيز الصحة.
واشار الى خدمات الرعاية الصحية الثانوية التي تقدمها وزارة الصحة والتي تشمل خدمات المعالجة الطبية والصيدلة السريرية والخدمات التمريضية والخدمات المخبرية والخدمات الشعاعية وخدمات الإسعاف والطوارئ وصحة الفم والأسنان وتوفير نقل الدم والخدمات الفندقية.
وفيما يتعلق بخدمات الرعاية الصحية الثالثية اكد الطراونة على تقديمها من قبل الوزارة كمعالجات أمراض القلب وجراحتها والجراحات الحديثة وزراعة الأعضاء والطب الطبيعي والتأهيل وغسيل الكلى وزراعة الأعضاء وتشجيع التبرع بها بالاضافة الى عمل الجراحات الحديثة كعمليات القلب المفتوح والقسطرة وزراعة الكلى وتقديم معظم مستشفيات المملكة خدماتها لمرضى الفشل الكلوي بتوفير جلسات الديلزة بالاضافة الى توفير برامج التاهيل والعلاج الوظيفي وتحسين مستوى الطب الشرعي وتطويره.
وقال ان التطلعات المستقبلية لوزارة الصحة تتمثل في تحسين جودة وسلامة خدمات الرعاية الصحية وضمان استمراريتها والمساهمة في الحد من انتشار الأمراض غير السارية وتعزيز خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة وصحة الطفل وتطوير البنية التحتية لمؤسسات الرعاية الصحة الأولية والثانوية وإدارة فاعلة للموارد البشرية والمساهمة في تحقيق تامين صحي شامل لكافة المواطنين وإدارة كفؤة للموارد المالية وضبط وتوجيه الإنفاق وتعزيز الدور التنظيمي والرقابي للوزارة.