فاعليات سياسية وحزبية تؤكد تأييدها لضرب الإرهاب في وكره

تم نشره الأربعاء 01st تشرين الأوّل / أكتوبر 2014 04:39 مساءً
فاعليات سياسية وحزبية تؤكد تأييدها لضرب الإرهاب في وكره
الارهاب - تعبيرية

المدينة نيوز - اعربت فاعليات سياسية وحزبية في محافظات وألوية المملكة عن وقوفها ضد التطرف الارهابي التكفيري اينما وجد، "ووقوفها الى جانب أي قوة هدفها السامي ضرب الارهاب وليس اتخاذه ذريعة لعدوان لرسم سياسات عدوانية ضد شعوب المنطقة".

واكدت هذه الفاعليات وقوفها "مع قواتنا المسلحة في ضرب الارهاب والتصدي له وتجفيف منابعه"، معربة عن تأييدها لجهود الحكومة في محاربة الارهاب المتمثل بتنظيم (داعش) ضمن التحالف الدولي الذي اسس مؤخرا لهذه الغاية.

ففي محافظة المفرق قال عضو اللجنة التنفيذية في حزب الجبهة الاردنية الموحدة الشيخ طلال الماضي "اننا ضد الارهاب بمختلف اشكاله ومسمياته لاسيما تنظيم (داعش) الذي يشكل نموذجا خطيرا للإرهاب من خلال ممارساته الوحشية ضد الانسانية ومختلف الأديان والطوائف والمذاهب، متسائلا "عن راي التحالف الدولي عن الاشكال الاخرى من الارهاب والذي يمارس من قبل الدول وعلى رأسها اسرائيل والارهاب الذي يمارس ضد الطوائف في العراق" ما يتطلب بحسبه "وضع جميع اشكال الارهاب في سلة واحدة لمكافحته".

واكد النائب السابق الدكتور وصفي السرحان تأييده لموقف الدولة الاردنية في الانخراط ضمن التحالف الدولي ضد الارهاب المتمثل بتنظيم (داعش) وممارساته الوحشية ضد المسلمين والمسيحيين.

ولفت الى ان هذه الممارسات لا تمت للدين الاسلامي بصلة وباتت من اكثر الادوات تشهيرا وتزيفيا للدين الاسلامي السمح والمعتدل، معربا عن ثقته بالقوات المسلحة الاردنية في حماية الوطن والمواطن من خطر هذا التنظيم الارهابي وغيره من التنظيمات الارهابية.

وقال الدكتور السرحان ان حالة الامن والاستقرار التي ينعم بها الاردن في وسط محيط ملتهب دليل قاطع على قدرة الدولة الاردنية بمختلف مؤسساتها واجهزتها الامنية في الذود عن حمى الوطن وامنه واستقراره.

وقال رئيس اللجنة الفرعية لنقابة اطباء الاسنان في المفرق الدكتور مشعل النمري ان الجهود الكبيرة التي بذلتها وتبذلها الدولة الاردنية في مكافحة الارهاب دليل على قدرة الاجهزة الامنية على التعامل مع مختلف المخاطر التي من شأنها تهديد امن الاردن واستقراره، معتبرا انخراط الاردن في مكافحة ارهاب تنظيم (داعش) خطوة استباقية لإجهاض مخططات هذا التنظيم للتمدد جغرافيا.

وفي مادبا دعا عضو المكتب السياسي في الحزب الشيوعي الاردني محمد مشرف الفقهاء، الى ضرب التطرف الارهابي التكفيري اينما وجد، مؤكدا وقوف الشعب الاردني "مع قواتنا المسلحة في التصدي للإرهاب وتجفيف منابعه".

وبين ان رسالة عمان رسالة تسامح في التصدي لكل ظواهر التطرف الخارجة عن رسالة الاسلام، داعيا الى تحسين الخطاب الديني واعادة النظر في المناهج الدراسية بما يضمن تحصين الطلبة في مواجهة الفكر التكفيري.

وقال رئيس بلدية مادبا المحامي مصطفى المعايعة، ان الوطن بحدوده وقيادته سيبقى عصيا على هذه المجموعات الارهابية وسياساتها وأهدافها التي اساءت الى ديننا الاسلامي الحنيف، مؤكدا ثقته "بقيادتنا الهاشمية وقواتنا المسلحة".

وقال رجل الاعمال ناصر العبادي ان الأردن حذر تكرارا من عمليات اختراق اراضيه من الحدود الشمالية الا ان هذه التنظيمات المتطرفة لم تكترث لمثل هذه التحذيرات "فوجدت الرد المناسب عليها".

واكد أن الخطوات التي اتخذها الأردن في مواجهة تنظيم (داعش) تصب في صلب المحافظة على أمنه الوطني ومواجهة التهديدات التي تمثلها تلك التنظيمات المتطرفة على دول المنطقة دون استثناء.

واعرب العبادي عن ثقته وتأييده لكل خطوه يتخذها جلالة الملك عبدالله الثاني للحفاظ على الأمن الأردني ومن ضمنها الانضمام إلى التحالف الدولي لمواجهة الإرهاب في منابعه قبل وصوله إلينا".

ودعا الناشط السياسي طه الشوبكي إلى قيام جبهة وطنية موحدة خلف جلالة الملك وقواتنا المسلحة في مواجهة الإرهاب لأننا نمر في مرحلة مفصلية وحاسمة في تاريخنا وتاريخ الاقليم.

واكد أن أي إجراء يصب في تعزيز هذا الأمن وحماية الدولة "يجب أن يحظى بقبولنا".

وقال المحامي اكثم حدادين ان أمننا الوطني خط احمر لا يمكن بأي حال من الأحوال السكوت على أي تهديد يمكن أن يشكل خطورة عليه.

وقال رئيس مجلس امناء جامعة الشرق الاوسط الدكتور يعقوب ناصر الدين، ان ثقتنا بسياسة وحنكة وفطنة قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني تجعلنا مطمئنين على وطننا وحدوده، مؤكدا اعتزازه بالقوات المسلحة الاردنية التي اعطت وما تزال الدروس والعبر لمعظم المدارس العسكرية في التضحية والفداء والذود عن حمى الوطن.

واكد ان طلبة جامعة الشرق الاوسط واعضاء هيئة التدريس يقفون مع ابناء الاسرة الاردنية الواحدة خلف قيادتهم الهاشمية ويقدمون كل ما يملكون فداء للوطن وقيادته، معربا عن ثقته بأن المؤامرات الدنيئة التي تحاك ضد وطننا ستتحطم بإذنه تعالى على صخرة وحدتنا الداخلية ومناعتها مهما اشتدت الخطوب.

وقال رئيس جامعة الزيتونة ان الضربات الجوية لـ (داعش) جاءت في توقيت مناسب، وتستهدف تحجيم قدراته العسكرية، لافتا الى ان قواتنا المسلحة وسلاح الجو الذي تصدى لكل المخاطر كفيل بتحجيم التنظيمات المتطرفة، ونحن مطالبون بأن نكون يدا واحدة، في مواجهة أي خطر.

واشار الى اننا نعتبر الجامعات خطا دفاعيا من خلال تحصين وتعليم الطلبة عن اخطار التنظيمات التكفيرية المتطرفة الخارجة عن مبادئ الدين الاسلامي.

وقال الناشط السياسي عبدالرؤوف بريزات ان الاردن سيبقى آمنا مطمئنا بفضل قيادته الهاشمية ويقظة اجهزته الامنية، مؤكدا وقوف الجميع مع القوات المسلحة الاردنية في حربها ضد الارهاب بكل اشكاله لتجفيف منابعه وإدامة حالة الامن والاستقرار التي يعيشها الاردن في ظل محيط اقليمي ملتهب.

وقالت رئيسة الاتحاد النسائي في مادبا فليحة قبيلات ان الارهاب مدان بكل اشكاله وصنوفه، مشيرة الى ان انضمام الاردن الى التحالف الدولي لمحاربة (داعش) جاء من اجل تفويت الفرصة على المتطرفين والارهابيين بتهديد الاردن وادمة الامن والاستقرار.

واضافت ان الشعب الاردني يقف صفا واحدا خلف القوات المسلحة وداعما لها من خلال تمتين الجبهة الداخلية وتوحيدها في مواجهة خطر الارهاب والتطرف.

وفي لواء الاغوار الشمالية قال الوزير والبرلماني الاسبق نادر ظهيرات، ان حالة الفوضى والدمار والقتل التي يعيشها محيطنا العربي وفقدان الامن والامان وقتل الاطفال والنساء والشيوخ بلا ذنب وتهجير للملايين الى خارج اوطانهم، هي من انتاج منظمات ارهابية.

واشار الى تعرض حدودنا لمحاولات اختراق عديدة تصدت لها قواتنا المسلحة ببسالة رغم تحذيراتها المسبقة والمتكررة من تلك المحاولات، الأمر الذي دفع الأردن للتصدي بحزم لتلك المجموعات، داعيا الاردنيين جميعا ليكونوا ظهيرا لجيشنا العربي الباسل ولأجهزتنا الامنية ونبذ الشائعات من اجل المحافظة على سلامة الوطن.

وقال الوزير الاسبق ورئيس مجلس ادارة تطوير البحر الميت المهندس علي الغزاوي ان الادن يواصل وبقيادته الهاشمية الحكيمة نضالا بدأه منذ تأسيس الدولة من اجل الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف.

واكد ان الارهاب عمل جبان ولا يتوافق ابدا مع سماحة الاسلام واعتداله، ومكافحته واجب لأنه يهدد سلامة الابرياء ويهدد الامن والاستقرار.

وبين رئيس كتلة وطن النيابية النائب خالد البكار ان الاردن منذ بدء ظهور الافكار الدينية المتطرفة بادر ممثلا بقيادته الهاشمية ومؤسساته الى نشر رسالة عمان التي توضح الصورة الحقيقية للإسلام وتبرز وسطيته، ولكن المنظمات المتطرفة لم يرق لها ذلك ما دفعها الى اعتبار الاردن واحدا من الدول المستهدفة - وفقا لبترا - .

واشار الى تعرض الاردن لتفجيرات وتهديدات مستمرة لاستهداف مؤسسات وطنية، ما اضطر المملكة للدفاع عن الوطن واتخاذ قرار بان يكون جزءا من مكافحة الارهاب عالميا اينما وجد ومهما كانت مرجعيته.

وقال ان الاردن ومنعا لتسلل التطرف الى اراضيه بات ملزما بتوجيه ضربات عسكرية استباقية لتلك المنظمات التي تهدد امن واستقرار الوطن وقبل وصولها الى الحدود ومحاصرتها في اوكارها، مؤكدا حكمة القرار الاردني في ضرب (داعش) وغيرها من التنظيمات الارهابية.

 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات