تعديل الاسعار غدا : زيادة الطلب على المحروقات بنسبة 25 %
المدينة نيوز- قال نقيب اصحاب محطات المحروقات ومراكز توزيع الغاز فهد الفايز ان النقابة وبالتنسيق مع شركة مصفاة البترول تسعى الى الحيلولة دون حدوث ازمة محروقات قبيل قرار تعديل الاسعار يوم غد الخميس ، ذلك من خلال تلبية اكبر قدر ممكن من طلبيات المحطات من كافة اصناف المحروقات.
واضاف في تصريح لـ "الدستور" ان حجم الطلب على المحروقات بكافة اصنافها زاد يوم امس بنسبة %25 وحصد السولار الحصة الكبرى ، فيما احتل البنزين "اوكتان "90 المرتبة الثانية في الطلب.
واشار الفايز الى ان شركة مصفاة البترول تعمل على زيادة اسطول النقل وتمديد ساعات العمل لمواجهة الطلب المتزايد على المحروقات ، مشيرا الى ان الطلب فاق المستويات الاعتيادية ، حيث بلغ حجم الطلب يوم امس نحو 11 الف طن من كافة اصناف المحروقات مقابل 7آلاف طن في الظروف الاعتيادية.
ووفقا لتقرير اعدته "الدستور" يوم امس الاول اكدت المؤشرات الاولية ان ازمة محروقات تلوح بالافق ، حيث يشكو عدد من اصحاب محطات المحروقات من عدم توفر جميع الاصناف لديهم نتيجة عدم استجابة المصفاة لحجم الطلبيات التي قاموا بتسجيلها.
وبموجب القرار السابق للجنة تسعير المحروقات يتم يوم غد الخميس اجراء التعديل الشهري على اسعار المحروقات.
ومن المرجح ان يتضمن القرار ارتفاعا طفيفا لاسعار المحروقات بنسة تصل الى 5% نظرا لثبات متوسط اسعار النفط العالمية خلال الاسابيع الثلاثة الاولى عقب التعديل الماضي وارتفاعها فقط في الاسبوع الاخير ، حيث بلغ متوسط اسعار التعديل الماضي 75,45 دولار مقابل 75,52 دولار خلال الاسابيع الثلاثة الماضية.
عالميا ، قالت منظمة أوبك امس الثلاثاء ان متوسط أسعار سلة أوبك القياسية واصل الارتفاع ليصل الى 80,29 دولار للبرميل من 79,94 دولار يوم الجمعة الماضي.
وقال وزير النفط الكويتي الشيخ أحمد العبد الله الصباح في تصريحات امس ان سعر النفط ممتاز وان الطلب يرتفع ومن ثم فلا توجد حاجة لاوبك لتغيير سياسة الامداد في اجتماعها المقبل في اذار.
وكان الخام الامريكي قد سجل أعلى مستوى في 15 شهرا أمس الاول بعد أن عززت موجة من البرودة الطلب على الطاقة لاغراض التدفئة وسجلت الصين ثاني أكبر مستهلك للطاقة ارتفاعا بنسبة 25 بالمئة في واردات النفط في كانون الاول.
ومن المتوقع أن يساعد ارتفاع الطلب المرتبط بالطقس في خفض المخزونات الكبيرة من زيت التدفئة في أوروبا والولايات المتحدة.
