بروفيسور إسرائيلي : كثير من الأتراك يؤيدون " داعش " وأردوغان قلق جدا
المدينة نيوز - : أجرى راديو إسرائيل الاتصال التالي مع البروفيسور أماتسيا برعام، رئيسة شعبة أبحاث العراق في جامعة حيفا وقد رصد اللقاء مراسل جي بي سي نيوز وتاليا نصه كما ورد حرفيا :
ألا تعرض منظمة داعش تركيا للخطر؟ ألا يوجد لدى أردوغان أية حوافز تجعله يقاتل ضدها؟
داعش لا يهدد تركيا باجتياح أراضيها، لكنه يعرض تركيا للخطر نظرا لأنه بات هناك الكثير من مؤيدي داعش في تركيا. ولا شك أن أردوغان شديد القلق جراء ذلك، ومن احتمال نشوب عمليات إرهابية.
ولماذا لا يعمل ضدها؟
لأنه يخشى من العمليات الإرهابية، فهو لا يريد أن يغضب داعش. لكن المسألة الكردية أكثر تعقيدا من ناحيته، فهو يخشى إذا سمح لمنظمة بي.كيه.كيه. الكردية أو لأية جهة كردية أخرى بالدخول إلى سورية بأسلحة لمساعدة الأكراد في كوباني، فإن هؤلاء الأكراد سيعودون في أعقاب انتصارهم إلى تركيا، وقد يثيرون مشاكل لها. وأنا أعتقد أن هناك في حكومة أردوغان تأييدا كبيرا لداعش، وهذا غريب حقا، وهو على ما يبدو قلق جراء ذلك. ولا تنسى أن حكومة أردوغان كلها أيدت داعش قبل احتلالها للموصل. بل إن الحكومة التركية تسمح لداعش ببيع النفط الذي تستخرجه من شمال سورية ومن العراق داخل تركيا.
هل تعتقد أن داعش تسعى للسيطرة على لبنان مثلما يزعم حزب الله؟
الرد هو بالإيجاب، بيد أن السؤال الذي يطرح نفسه هو: فيما إذا كانت لديها المقدرة على ذلك، وأنا أعتقد أنها لا تملك القوة لاحتلال بيروت والجنوب الشيعي. ( المصدر : جي بي سي نيوز - حيفا ) .
