تواصل فعاليات لقاء شباب العواصم العربية
المدينة نيوز - أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب الدكتورسامي المجالي، أن أسباب وجود أعداد كبيرة من العاطلين من العمل في الوطن العربي، تعود لنقص في التأهيل أو ثقافة العيب أو لظروف اقتصادية تمر بها الدول.
وبين أهمية التوجه الى العمل المهني والتطبيقي، ومواجهة النظرة السلبية تجاهه، مشيرا الى أن العمل الإجتماعي والتطوعي، يعد في طليعة عوامل النهوض بالمجتمعات، من خلال مؤسسات المجتمع المدني.
وأضاف خلال لقائه المشاركين في اللقاء الحادي عشر لشباب العواصم العربية "الشباب العربي والعمل"، الذي يستضيفه المجلس بمشاركة 14 دولة عربية ان العمل الاجتماعي والتطوعي، يقوم على ترجمة مفاهيم الولاء والانتماء لدى الأفراد، موضحا أن المجلس يسعى إلى تمكين الشباب، من أداء دورهم في المجتمع، بوصفهم الشريحة الأكبر، حيث نفذ المجلس العديد من البرامج التي تعنى بالقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للشباب.
مساعد الامين العام للشؤون الفنية في وزارة العمل الدكتورمحمد القضاة بين "دور وزارة العمل في توفير فرص العمل للشباب"، مشيرا الى أن الأردن أسوة بباقي دول الإقليم، يشهد نسب بطالة مرتفعة، رغم النمو الاقتصادي الذي تشهده المملكة، بسبب فقدان فرص العمل لمصلحة العمالة الوافدة.
وقال ان الأردن سوق "مصدر ومستورد" للعمالة، منوها الى غياب الانسجام والتوافق بين المخرجات التعليمة والتدريبية وبين احتياجات سوق العمل الحقيقية، من هنا وضعت وزارة العمل الاستراتيجية الوطنية للتشغيل، كما ركزت الوزارة على الشباب والمرأة.
الشباب العرب التقوا مع مدير عام غرفة تجارة عمان مهند العطار، الذي قدم نبذة عن غرفة التجارة وتأسيسها الذي تزامن مع تأسيس الدولة الأردنية، وعن الدور الذي تلعبه الغرفة لخدمة الاقتصاد الوطني، مشيرا الى أن غرفة التجارة تهدف إلى مد جسور التعاون بين البلدان العربية والأوروبية، من خلال إبرام الاتفاقيات الدولية وإنشاء المعارض بين الدول.
وطالب شباب الدول العربية، بإعداد مبادرات عربية لحماية المستهلك، من خلال احساسهم بالمسؤولية المجتمعية، وإدراك أهمية تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين المواطنين.
وأكد مدير الشؤون الادارية في المجلس الأعلى للشباب عادل المعايطة أن أساس التنمية البشرية والاجتماعية في الدولة الأردنية، التغيير البنيوي عن طريق ظهور أدوار وتنظيمات اجتماعية جديدة فاعلة ومعززة للشاب الأردني، والدفعة القوية والاستراتيجية الملائمة عن طريق التمويل والتدريب والاشراف على المشاريع الشبابية.
(بترا)