الأردن يدعو لاجتماع طارئ بمجلس الأمن لبحث الانتهاكات الاسرائيلية في القدس

المدينة نيوز - قال دبلوماسيون لوكالة فرانس برس ان الأردن، العضوة في مجلس الأمن، تقدم بطلب نيابة عن الفلسطينيين لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث التطورات الأخيرة حول القدس، وخصوصاً قرار الحكومة الإسرائيلية بالتخطيط لبناء وحدات سكنية جديدة في القدس الشرقية.
وجاء الطلب الأردني عقب رسالة أرسلها السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور طالب فيها بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأم "لبحث الوضع في القدس الشرقية المحتلة".
وحسب المصادر فإن الأردن تقدمت بطلب عقد الجلسة في الساعات المتأخرة من مساء الإثنين حسب توقيت نيويورك ( صباح الثلاثاء بتوقيت الاردن ) وما زالت تنتظر رد الأرجنتين التي ترأس دورة مجلس الأمن الحالية، حول تحديد موعد للجلسة.
دبلوماسيون غربيون قالوا لوكالة الأنباء الفرنسية انه من المستبعد ان تعقد الجلسة الثلاثاء أو الأربعاء.
وجاء طلب الأردن بعد ان توجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بطلب الى الأمم المتحدة مساء الاثنين لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، من أجل "وقف الانتهاكات الإسرائيلية في القدس" على حد تعبيره، وبحث الانتهاكات المتكررة للمستوطنين في المسجد الأقصى، وموجة توسيع البناء الاستيطاني في الضفة والقدس الشرقية.
وصرح نبيل أبو ردينة، الناطق باسم السلطة الفلسطينية "إن الرئيس طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث وقف هذه الاعتداءات الخطيرة التي تقوم بها إسرائيل ضد القدس، والانتهاكات ضد المقدسات خاصة في المسجد الأقصى المبارك."
وأردف أبو ردينة قائلا: "سنطالب مجلس الأمن بالعمل على الوقف الفوري للموجة الجديدة للاستيطان التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية"، في إشارة الى تهديد الانتهاكات المذكورة للعملية السلمية.
الخطوة الفلسطينية جاءت عقب إصدار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليمات للجهات المعنية للبدء بالتخطيط لانشاء اكثر من 1000 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية. وتنص التعليمات المذكورة على بناء 660 وحدة في رمات شلومو المتاخمة لشعفاط و400 وحدة في جبل أبو غنيم وكلاهما في القدس الشرقية.
وقد لاقى القرار الإسرائيلي موجة إدانات شديدة من قبل الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.