ورشة عمل حول دور المنظمات المدنية في انتخابات ثانية اربد

المدينة نيوز:- تعقد الهيئة المستقلة للانتخابات صباح الاثنين بكلية الحصن الجامعية ورشة عمل بكلية الحصن الجامعية حول دور مؤسسات المجتمع المدني في دعم العملية الانتخابية في اطار استعداداتها لإجراء الانتخابات الفرعية للدائرة الثانية في محافظة اربد/ لواء بني عبيد.
وتهدف الورشة التي يشارك فيها كل من كل من المفوضة في الهيئة اسمى خضر، وامين عام الهيئة علي الدرابكة، الى اطلاع ممثلي منظمات ومؤسسات المجتمع المدني على الوسائل والاليات التي تمكن هذه الهيئات من تقديم الدعم والاسناد للعملية الانتخابية ضمن مفهوم التشاركية والوقوف على ملاحظاتها.
يشار الى ان الانتخابات الفرعية للدائرة الثانية في اربد ستجرى في التاسع والعشرين من الشهر الحالي لملء المقعد النيابي الشاغر بوفاة المرحوم محمد فؤاد الخصاونة، وتنتهي فترة الانسحابات الرسمية من قائمة المرشحين المسجلين في التاسع عشر من نفس الشهر.
وعلى صعيد متصل يتسم الحراك الانتخابي من قبل المرشحين المعلنين بالفتور بحسب متابعين امام جهود تتركز على الوصول لقواعد انتخابية ضيقة ينشغل بها اغلب المرشحين على حساب التواصل مع القاعدة الانتخابية التي تصل الى 49 الف ناخب وناخبة.
وتوقع مقربون من مرشحين ان المدة المتبقية من فترة الانسحابات الرسمية ستشهد انسحاب عدد من المرشحين في ظل مساع تقودها شخصيات ذات حضور اجتماعي في اللواء لبلورة توافقات مناطقية وعشائرية قد تفضي الى انسحاب مرشحين لصالح اخرين، لافتين الى ان من شأن ذلك تحديد ملامح المنافسة بشكل اكبر وحصرها بين عدد محدود من المرشحين.
وغابت مظاهر الدعاية الانتخابية بشكل لافت في الدائرة الا من بعض اليافطات التي اكتفت بطلب المؤزارة والتأييد دون شعارات انتخابية محددة، في الوقت الذي لم يعرض فيه اي مرشح برنامجا انتخابيا مكتوبا لغاية الآن وهو ما عزاه مراقبون الى غياب اللون السياسي والحزبي عن قائمة المرشحين والارتكاز على الدعم العشائري والمناطقي.
من جانبه اوضح رئيس لجنة الانتخاب مدير مديرية التربية والتعليم في اللواء الدكتور فواز التميمي ان اللجنة واللجان الفرعية المنبثقة عنها فرغت من انجاز التحضيرات والاستعدادات لمراحل العملية الانتخابية، مشيرا الى انه تم تجهيز البنية التحتية اللازمة لمراكز الاقتراع والفرز وربطها الكترونيا وتحديد الاليات المستخدمة والكوادر البشرية وتوفير المتطلبات الفنية واللوجستية والادارية بشكل يكفل اخراجها وفق اعلى درجات الشفافية والنزاهة واليسر والسهولة.
(بترا)