الى وزير التربية والتعليم
متى سيفي وزير التربية والتعليم ابن الرابع والستين من العمر والمعهود عنه إذا وعد أوفى لكن ما أراه أن الوعد بالتنفيذ تحول الى عدم التنفيذ ، هل من سبب يا معالي الوزير جعلك تغير وعدك لمن وعدتهم ، زيارة مضى عليها سبعة شهور ولم ينفذ أي مطلب من المطالب التي وعدت بها ، حتى الوعود التي أعطيتها الصفة الاستعجالية لم نرى لها أثر على أرض الواقع من
- تأثيث مسرح مدرسة خالد بن الوليد الثانوية للبنين " كراسي بعدد 150 ، طربيزات ، جهاز صوتيات ، ستاند ، جهاز داتا شو ، شاشة عرض ، برادي "
- صيانة الجناح القديم المهجور ذو الغرف الست الكبيرة والواجهة الحجرية الجميلة التابع لمدرسة فقوع الثانوية للبنات منذ عشرات السنوات حتى صار مرتعًا للقوارض والحشرات والنفايات ، ومن سياستكم الحديثة الاستغناء عن المباني المستأجرة فلماذا لا يتم صيانته حتى يكون بديلاً للبناء المستأجر لمدرسة أمنة بنت وهب الاساسية المختلطة ذات البناء السيء والتي تبعد عنه 500 متر ، أيعقل أن يبقى هذا البناء المملوك للوزارة دون صيانة لإستغلاله بدلاً من الاستئجار " مع العلم أن الصيانة لا تكلف أكثر من 8 ألاف دينار "
- حل الإكتظاظ في مدرسة فقوع الاساسية المختلطة بسبب اللجوء السوري مع العلم أن الحل موجود لكن الوزارة ومديرية التربية للمنطقة تبتعد عن استخدام الحل المتوفر وهو مدرسة فقوع الاساسية للبنين ذات الغرف الصفية العديدة الفارغة مع العلم أن المدرسة المختلطة تبعد 100متر عنها ، معالي الوزير هذا ما وعدت به وأعطيته الصفة الاستعجالية أما الوعود الأخرى من بناء مدرسة لأم هلال وصالة رياضية مغلقة لبنات ثانوية فقوع و دمج التعينات ما بين لوائي فقوع والقصر وغيره من الوعود لا أعرف متى ستنفذ ، وما الأسباب التي حالت دون تنفيذ الوعود خاصة التي أخذت طابع الاستعجالية ، هل من رد يا معالي الوزير أم أن رسالتنا ستكسب صفة التطنيش .
ياسر الزيديين