محمد عساف: لم أندم على شيء في حياتي وسأغني اللون الشعبي!

المدينة نيوز:- اجتاحت برامج المواهب والغناء العالم العربي منذ فترة بقوة وكثرة، وأصبحت هدف لكل شاب وشابة يملك موهبة بالغناء، ومشروعاً تجارياً مثمراً لكل صاحب قناة ورجل أعمال، إلا ان كثرة البرامج هذه أثرت سلباً على المواهب وعدد قليل ممن تخرجوا منها استطاع النجاح ومن حقق النجاح منهم احتاج لسنوات وفترة طويلة ليثبت نفسه في عالم الفن.

لكن واحد من بين كل هؤلاء استطاع كسر القاعدة وتحقيق ما لم يتخيله عقل، فمنذ حصوله على لقب محبوب العرب بموسمه الثاني أصبح محمد عساف نجماً يضاهي نجوم كبار وقدامى في تاريخ الفن.

واستطاع عساف في اقل من سنتين تحقيق قاعدة جماهرية عريضة، وصلت لحد وجود جيش من المعجبين يدعمه بكل خطواته وفي أغلب التصويتات ليحقق عن طريقهم أهم وأبرز الألقاب ودائما ما يصف عساف جمهوره بـ "سندي" معتبرهم سبب كبير في نجاحه.

واحيا عساف مؤخراً حفل رأس السنة في الاردن واجرينا معه قبيل الحفلة هذا اللقاء البسيط مثله والممتع والشيق كشخصيته:

في البداية هل حقق عساف كل ما يحلم به ويطمح له في 2014؟!

مهما حقق الإنسان من نجاح دائما يحلم ويطمح للأحسن والأفضل، في 2014 حققت أمور لم أكن أحلم بها مسبقاً ولم أتوقع حصولها معي، ومنذ دخولي عالم الشهرة أدركت أن الإنسان يجب أن لا يتوقف عند حد معين.

فالوصول للقمة صعب لكن الحفاظ على القمة أصعب، فأنا لم اكن أخطط أبدا مسبقاً لكني ومنذ فترة بدأت أحسب كل خطواتي وأطمح للأحسن.

على ماذا ندمت في 2014؟

فعليا لم أندم على شيء في حياتي بالمطلق، كل إنسان يخطئ ولكن خطأ عن خطأ بفرق، هناك بعض الأخطاء التي قد توقع صاحبها بمصيبة والحمدلله أني لم أقع في خطأ من هذا النوع.

ما هي خططك لـ 2015؟

لدي العديد من الخطط لعام 2015 وأهمها أني بدأت التحضير لألبومي الثاني وقد تجمعني أغنية بالملحن العراقي علي بدر ملحن أغنية علي الكوفية، وسيحتوي الألبوم على أغنية خليجية، فانا حالياً لدي 3 اغاني خليجية جاهزة قد أطلق احدها قريبا كمنفردة وأضيف الباقي للألبوم. وأتمنى أن يكون ألبومي هذا مختلف عن الأول ألبوم عساف، فقد اتجه لـ اللون الشعبي.

ولدي اغنية فلسطينية منفردة بعنوان "أنا دمي فلسطيني" سأطلقها خلال أسبوعين.

ومن المفترض أن يبصر الديو المتفق عليه مع شيرين عبدالوهاب النور هذا العام، وهناك العديد من الحفلات والمهرجانت ولعل أبرزها مهرجان دبي للتسوق، وهلا فبراير، بالإضافة إلى جولة غنائية في أمريكا.

بالإضافة الى مشاركتي في star on Board هذا العام خصوصاً أنه كان من المفترض أن أشارك في العام الماضي والذي صادف تصويره في أحداث غزة وكنت وقتها قد اتخذت قرار بإيقاف كافة أعمالي بسبب ما تمر به غزة.

وهناك فيلم عن حياتي بدأ تصويره بالفعل وهو من اخراج هاني أبو أسعد وقد بدأوا بتصوير مرحلة الطفولة، لكني حتى الان لم أحسم موقفي في المشاركة فيه فقد أصبحت بمرحلة يجب أن تكون خطواتي مدروسة.

قد أمثل يوماً ما لكني الآن أشعر أن الغناء هو الأهم فهو الأقرب لقلبي وأنا أصلا موهبتي في الغناء.

ما رأيك في السوشال ميديا للفنان؟

فعلياً أصبحت السوشال ميديا أهم من التلفزيونات والإذاعات وجمهوري في السوشال ميديا هو سبب كبير من أسباب نجاحي وحصولي على بعض الألقاب، من الصعب التعبير كم احبهم، لكنهم باختصار أهلي.

وعند سؤاله عن هل يعتقد أنه مقيد بسبب جمهوره؟

أجاب: "أنا اتصرف على طبيعتي، اراء الناس بالنهاية مختلفة وهناك بعض الامور التي قد لا تعجب جمهوري مني. وأضاف مبتسماً:"لكني لا أعتقد".

فبادرته بالسؤال: هل هذا ثقة بنفسك أم بجمهورك؟!

أجاب قائلاً: "ثقة بنفسي وبجمهوري" وتابع قائلاً: "أنا لم أشاهد بحياتي مثلهم، اتابعهم باستمرار، هم لا يعلمون بذلك".

لو لم تكن محمد عساف بماذا تنصح عساف؟!

أقول له أن الطيبة الزائدة غير جيدة في بعض الأحيان، وأنصح نفسي بان لا أثق بأي أحد، فأنا أتصرف بطبيعتي ولا أحب ان أكون غير أنا.

لذلك أنصح نفسي بالحذرلأنني صريح زيادة عن اللزوم والصحافة دائماً تسلط الضوء على أخطاء المشاهير وحياتهم الخاصة.

هل يمكن أن تعود يوماً لحياتك ما قبل الشهرة؟ وما تأثير الشائعات عليك؟!

طبعا بإمكاني العودة إلى الحياة العادية، ممكن جداً حدوث هذا الامر، قد أجد نفسي يوما ما غير راضي عن الجو العام الذي انا فيه وأقرر العودة لحياتي السابقة.

أنا لا أستطيع تقمص شخصية غير شخصيتي، وأحب في بعض الأوقات أن أعيش حياتي بشكل عادي، فأنا مثلا أحب أن أحتفظ ببعض خصوصياتي .

صحيح أن حياة الفنان ليست ملكه وحده لكن هناك بعض التفاصيل الصغيرة بحياتي أريد أن أحتفظ بها لنفسي، ولست جاهزاً دوماً لأستقبال الجمهور فأنا شخص عادي ياتي عليه بعض الوقت يريد أن يشعر فيه ببعض الاستقلالية والانعزال.

وفيما يخص الاشاعات أنا شخصياً لا أسميها اشاعة هي مجرد "حكي" فالناس مثلا "حكوا" اني خطبت وبدأوا باختراع القصص، لو أنني خطبت فعلا لماذا أخاف إعلان الأمر؟! بالنهاية أنا سأخطب يوما ما فلماذا كل هذه الضجة على موضوع سيحدث عاجلاً أم آجلاً.

الإنسان العادي معرض للحكي فكيف لو كان مشهور، القصة تبدأ بالحكي وكل شخص يضيف إليها رؤيته فتكبر القصة، من حقي أن أخطب وعندها سأعلن الخبر للجميع فليس هناك ما أخشاه.

كلمة محمد عساف للصحافة:

أتمنى من الصحافة توخي الحذر بنقل الأخبار، وفي أي خبر يخصني اتمنى منهم أن يعودوا إلي ويسالوني بدلاً من نشر معلومات غلط، والمشكلة أن موقع واحد يقوم بكتابة خبر غير صحيح لتقوم المواقع الأخرى بنسخ الخبر دون أي محاولة للتأكد وتكبر القصة. رجاء خاص للصحافة لا تصدقوا أي خبر عن حياتي وعني لم أقوم أنا بتأكيده.

كلمة محمد عساف للجمهور:

لو قلت لهم أني أحبهم وأعشقهم وبموت فيهم لن أوفيهم حقهم فمشاعري اتجاهم اكبر من هيك، وكما أقول دائما هم سندي، واتمنى للجميع سنة سعيدة وأقول للجميع ربنا ما بنسى حدا.

وأتمنى أن يكون ربنا راضي عني وأمي وأبي وجميع الناس الذي يحبوني.