محاضرة حول صمود العرب المسيحيين في الشرق

المدينة نيوز :- قال الإعلامي اللبناني غسان الشامي، إن العمل على صمود المسيحيين في الشرق، يحتاج إلى المقاربة بين المسجد والكنيسة، والتعاون بشكل أكبر بين المسيحيين والمتنورين من الإسلاميين.
وقال الشامي في محاضرة نظمت الجمعية الأرثوذكسية، بمقر النادي الأرثوذكسي مساء السبت، بعنوان: صمود العرب المسيحيين في المشرق، ان أهم مرتكزات صمود المسيحيين في الشرق تعتمد على المسلمين قبل المسيحيين بسبب الغالبية العددية من جهة، وعمق العلاقات التاريخية من ناحية أخرى.
وبين عدم وجود أعداد وإحصائيات دقيقة للمسيحيين في دول الشرق، وهي: الأردن ولبنان والعراق ومصر وسوريا وفلسطين. مشيرا الى ان عددهم قبل 2011 كان نحو 11 مليون نسمة من أصل نحو 150 مليون نسمة، أي ما يشكل 8 بالمئة من سكان المشرق العربي.
وتوقع تناقص العدد خلال الأعوام اللاحقة لعدة أسباب من أهمها الأوضاع الاقتصادية، وتنامي الفكر المتطرف والجماعات الإرهابية.
وأكد أهمية عمل الجمعيات المسيحية الفاعلة لتثبيت الوجود المسيحي في الشرق، من خلال طي الخلافات في ما بينها، والضغط على السلطات الغربية للعمل بحيادية في المنطقة.
وختم حديثه، بأن العمل على هذه المكونات كان يجب أن يبدأ مبكرا، للعمل على صمود أهل المشرق أمام التطرف، بالعلم والمعرفة وإعلاء النهضة التنويرية، والمواطنة والمساواة بين جميع فئات المجتمع.
(بترا)