قصة خدمة العلم والجيش الشعبي

المدينة نيوز - بدأ العمل بخدمة العلم في العام 1986 تحت قانون خدمة العلم والخدمة الاحتياطية لسنة 1986، حيث أنه من المعلوم أن الذكور من المواطنين يتقدمون لواجب خدمة العلم في الجيش لمدة سنتين متتاليتين عند وصولهم سن 18 عام، لكن هذا الواجب العسكري تم تعليقه في العام 1999 من قبل حكومة الأمير زيد بن شاكر، قبل أن يعاد مجددا في العام 2007 .
فقد صوت مجلس النواب على إقرار قانون خدمة العلم (قانون معدل لقانون خدمة العلم والخدمة الاحتياط لسنة 2013)، مراعاة للتعديلات الدستورية.
أما الجيش الشعبي فترجع نشأته إلى عام 1950م، بهدف مساعدة القوات المسلحة من خلال تشكيل كتائب جديدة من المواطنين الذين يحملون أسلحة خفيفة، للدفاع عن أنفسهم في القرى الحدودية.
وفي سنة1982 صدرت الإرادة الملكية بتشكيل الجيش الشعبي بهدف تسليح المواطنين، ورفع قدرتهم على مقاومة أي عدوان.
تعود نشأة الجيش العربي إلى العام 1923 من القرن الماضي، حيث أطلق الأمير عبد الله بن الحسين على القوات المسلحة الأردنية اسم الجيش العربي .
وبحسب تقديرات رسمية صدرت في العام 2010 ، يبلغ عدد الذكور القادرين على أداء الخدمة العسكرية من سن 16-49 حوالي 1,674,260، فيما يبلغ عدد اللائقين صحيا للخدمة من الذكور من سن 16-49 حوالي 1,439,192، بينما تبلغ النفقات العسكرية 8.6% من الناتج المحلي الاجمالي، حيث أن الكلفة المالية وصلت إلى 60 مليون دينار سنويا.
تطبق دائرة التعبئة والجيش الشعبي على من يتخلف عن مراجعتها والتسجيل للخدمة ضمن المدة المقررة، عقوبة منصوص عليها بقانون خدمة العلم والخدمة الاحتياطية رقم 3 لسنة 1986 التي تنص على أنه يعاقب بالحبس لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر ولا تزيد عن ستة أشهر كل من يتخلف بدون عذر مشروع عن الحضور أمام أي لجنة من لجان الفحص والحصر والتدقيق عند دعوته إليها بمقتضى أحكام القانون.
في السياق، لا تسمح التعليمات بسفر من لا يعمل على تأجيل خدمة العلم ممن عمره بين 18 و38 عاما، إذ عممت شركة الخطوط الملكية الأردنية على شركات السياحة المتعاقدة معها بضرورة التوثق من تأجيل خدمة العلم للمواطن الراغب بالسفر في هذا العمر - وفقا للسبيل - .
يذكر أن الجيش العربي الأردني ويعرف كذلك بالجيش العربي يتكون من القوات البرية الملكية الأردنية، والقوات البحرية الملكية وسلاح الجو الملكي، وقيادة العمليات الخاصة، وكذلك مديرية الأمن العام وهي تابعة لوزارة الداخلية، لكنها تتبع للقوات المسلحة وقت الحروب أو الأزمات.
اقرأ ايضا :
النسور : من الصعب اعادة خدمة العلم في ظل الظروف الراهنة