قصة خدمة العلم والجيش الشعبي

تم نشره الإثنين 09 شباط / فبراير 2015 04:55 مساءً
قصة خدمة العلم والجيش الشعبي
ارشيفية

المدينة نيوز - بدأ العمل بخدمة العلم في العام 1986 تحت قانون خدمة العلم والخدمة الاحتياطية لسنة 1986، حيث أنه من المعلوم أن الذكور من المواطنين يتقدمون لواجب خدمة العلم في الجيش لمدة سنتين متتاليتين عند وصولهم سن 18 عام، لكن هذا الواجب العسكري تم تعليقه في العام 1999 من قبل حكومة الأمير زيد بن شاكر، قبل أن يعاد مجددا في العام 2007 .

فقد صوت مجلس النواب على إقرار قانون خدمة العلم (قانون معدل لقانون خدمة العلم والخدمة الاحتياط لسنة 2013)، مراعاة للتعديلات الدستورية.

أما الجيش الشعبي فترجع نشأته إلى عام 1950م، بهدف مساعدة القوات المسلحة من خلال تشكيل كتائب جديدة من المواطنين الذين يحملون أسلحة خفيفة، للدفاع عن أنفسهم في القرى الحدودية.

وفي سنة1982 صدرت الإرادة الملكية بتشكيل الجيش الشعبي بهدف تسليح المواطنين، ورفع قدرتهم على مقاومة أي عدوان.

تعود نشأة الجيش العربي إلى العام 1923 من القرن الماضي، حيث أطلق الأمير عبد الله بن الحسين على القوات المسلحة الأردنية اسم الجيش العربي .

وبحسب تقديرات رسمية صدرت في العام 2010 ، يبلغ عدد الذكور القادرين على أداء الخدمة العسكرية من سن 16-49 حوالي 1,674,260، فيما يبلغ عدد اللائقين صحيا للخدمة من الذكور من سن 16-49 حوالي 1,439,192، بينما تبلغ النفقات العسكرية 8.6% من الناتج المحلي الاجمالي، حيث أن الكلفة المالية وصلت إلى 60 مليون دينار سنويا.

تطبق دائرة التعبئة والجيش الشعبي على من يتخلف عن مراجعتها والتسجيل للخدمة ضمن المدة المقررة، عقوبة منصوص عليها بقانون خدمة العلم والخدمة الاحتياطية رقم 3 لسنة 1986 التي تنص على أنه يعاقب بالحبس لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر ولا تزيد عن ستة أشهر كل من يتخلف بدون عذر مشروع عن الحضور أمام أي لجنة من لجان الفحص والحصر والتدقيق عند دعوته إليها بمقتضى أحكام القانون.

في السياق، لا تسمح التعليمات بسفر من لا يعمل على تأجيل خدمة العلم ممن عمره بين 18 و38 عاما، إذ عممت شركة الخطوط الملكية الأردنية على شركات السياحة المتعاقدة معها بضرورة التوثق من تأجيل خدمة العلم للمواطن الراغب بالسفر في هذا العمر -  وفقا للسبيل - .

يذكر أن الجيش العربي الأردني ويعرف كذلك بالجيش العربي يتكون من القوات البرية الملكية الأردنية، والقوات البحرية الملكية وسلاح الجو الملكي، وقيادة العمليات الخاصة، وكذلك مديرية الأمن العام وهي تابعة لوزارة الداخلية، لكنها تتبع للقوات المسلحة وقت الحروب أو الأزمات.

اقرأ ايضا :

النسور : من الصعب اعادة خدمة العلم في ظل الظروف الراهنة



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات