معتمرون أردنيون يروون للمدنية نيوز معاناتهم

المدينة نيوز :- أثناء تواجد مندوبنا في المدينة المنورة ومكة المكرمة سجل لنا بعض ما شاهده من مشاكل واجهت المعتمرين بدا من خروجهم من منازلهم حتى وصولهم الى الديار المقدسة وعودتهم الى منازلهم .
المعتمر (ب ، م ) من محافظة جرش قال أن سكن مكه المكرمة بعيد جدا عما تم الاتفاق عليه وهو غير نظيف وغير مريح وليس سكنا بمواصفات ما تم الاتفاق عليه والغرفة المخصصة الى اربعة اشخاص بالفعل لا تتسع لشخصين ويوجد 3 باصات لمجموعة فنادق مكونة من 5 فنادق تنقل المعتمرين من الفندق الى الحرم المكي والعكس مما يؤدي الى ازدحام شديد اثناء توجه المعتمرين من فنادقهم للصلاة وكذلك العوده كما ان منطقة الفنادق تفتقد الى اسواق للتسوق حسب تعبيره .
المعتمره ( ا ، ش ) قالت لمندوبنا ان الباص الذي اقلهم من الاردن تعطل في تبوك مما اضطرهم للانتظار فتره من الوقت حتى حضر باص اخر اقلهم الى مكه المكرمه وتتساءل هل يتم فحص الحافلات من قبل اي جهة رسمية قبل مغادرتها الاردن وبينت اثناء عودتهم الى المدينة المنوره تم احضار باص سعودي ومن ثم باص اخر اثناء عودتهم الى الاردن مما يرتب على المعتمرين الجهد الكبير في تحميل وتنزيل امتعتهم ولو بقى الباص مع المعتمرين لبقيت بعض امتعتهم داخل الباص وعدم الحاجة لتنزيلها للسكن وخاصة الهدايا ومياه زمزم
واضافت عدم بقاء الحافلة مع المعتمرين حرمتهم من الزيارات الى بعض الاماكن الدينة في مكه المكرمة والمدينة المنوره مثل ( جبل عرفات ومنى والمزدلفه واماكن الرجم وغار حراء ومكان معركة احد ومطبعة القران الكريم ومسجد قباء ومسجد ذي القبلتين ) وهذه الزيارات يقوم بها كل المعتمرين من كل الجنسيات .
المعتمر ابو محمد من احدى محافظات الشمال بين لمندوب المدينة نيوز ان هناك استغلال واضح من قبل مكاتب العمره وحسب قوله ان اجرة الراكب في غرفة رباعية تراوحت بين 100 دينار الى 140 دينار وتسأل عن سبب هذا الفرق في السعر علما ان ركاب الحافلة كلهم من نفس المكتب كما تسأل عن دور وزارة الاوقاف في مراقبة هذه المكاتب ومراقبة الاسعار وآلية تحديدها .
امير احدى الحافلات بين للمدينة نيوز انه اتى اميرا للرحله ولتبيان مناسك العمره للمعتمرين ولا علاقه له بالشركه
واضاف لا يوجد اي التزام من قبل المعتمرين الاردنين بالتوجه جماعة لأداء مناسك العمره مما قد يؤديها البعض وبطريقه غير صحيحه
وبين انه لم يتم صرف بطاقات تعريفيه لركاب حافلته والتي تبين اسم المعتمر ومكان سكنه في المدينة ومكه حيث لا يوجد اي التزام من بعض الشركات بأماكن السكن المتفق عليها بالعقد الموقع والذي اعتبره حبر على ورق
وقال انه لا يوجد التزام من قبل المعتمرين من حيث حمل طباخات الغاز الصغيره ووضعها داخل الباص مع الامتعه او في ممر الركاب كما ان البعض يقوم باشعالها اثناء مسير الباص لعمل الشاي والقهوة مما قد يؤدي الى كارثة لاسمح الله حيث تعتبر هذه الغازات قنابل موقوته علما ان وضع هذه الغازات داخل الفنادق في السعوديه ممنوع الا ان المعتمرين لم يلتزمو بذلك .
واضاف ان المعتمرين الاردنيين يتهافتون على الشراء علما ان البضاعه المعروضه ليست ذات جوده بالرغم من تحذيرهم وعند التحميل في الحافلة فأنها لا تتسع لمشترياتهم وخاصة ان بعض المعتمرين يحضرون مشترياتهم ضمن ( شوالات ) ويأخذ الشوال الواحد حيز كبير مما يؤدي الى حدوث مشاجرات بين المعتمرين وهذا بالفعل ما تم مشاهدته امام احد الفنادق في مكه المكرمه لمعتمرين من محافظة الزرقاء حيث حصلت مشاجرة عنفية واصيب البعض بجروح جرائها .
ومن مشاهدات مندوبنا اثناء ذهابه لأداء مناسك العمره اخيرا مايلي
1. عدم وجود اي مراقبه لوزارة الاوقاف في المدينة المنوره او مكه المكرمه للتأكد من الخدمات التي تقدم للمعتمرين بينما شوهد موظف من وزراة الاوقاف الاردنية على الحدود الاردنية استفسر من السائق عن موديل الحافلة وعدد ركابها
2. تعطل عدد من الحافلات والتي شوهد ركابها على الطريق من الاردن الى مكه والمدينة النوره ينتظرون قدوم حافلات تقلهم .
3. شوهد ازمة شديده على الحدود الاردنية السعودية ومن الاتجاه السعودي حيث لديهم نظام صارم في التفتيش وهذا يستدعي وجود برنامج معد من قبل وزارة الاوقاف ويوزع على الشركات ويحدد عدد الحافلات التي تنطلق يوميا وخاصة يوم الاربعاء حيث تسعي معظم الشركات باداء صلاة الجمعة الاولى والثانية احداهما في في مكه والاخرى في المدينة .
4. شوهد ازدحامات شديده اثناء التوجه الى الحافلات لعدم كفايتها .
5. شكاوي عديده من المعتمرين وخاصة من الحافلات الصناعة الصينية حيث ان المقاعد صغيره وقريبه من بعضها البعض حيث يقول البعض انها مصممه ل 43 راكب بينما الشركات تقوم بالتعديل عليها لتصبح 49 راكب حسب قولهم .
6. وضع مياه زمزم وبعض مشتريات المعتمرين في ممر الحافله وخلف الباب الخلفي مما يعيق الحركه وقد يودي الى كارثه في حال حدوث اي شي للحافلة لا سمح الله وخاصة ركاب المقاعد الخلفية .
7. إما بخصوص ما اصطلح على تسميته ( إكرامية للسائق ) والذي أصلا يتقاضى راتبا من الشركة فقد اعتبر البعض إن هذا المبلغ يؤخذ خلسة وان لا وجه حق فيه وان العبرة ليست في المبلغ ولكن في أسلوب الابتزاز فلو لم يكن المبلغ مرضيا للسائق فأن الركاب سينالون العقاب الشديد من حيث البطء في المسير وغيره من التوقف غير الضروري أمام الاستراحات وتوقيف بعض خدمات الحافلة ومن أهمها المكيف ، أو تحجج السائق بأنه مرهق ويحتاج إلى وقت للنوم وطبعا هذا يؤدي إلى تعطيل المعتمر ووقت إضافي حتى يصل إلى المدينة المنورة أو مكة المكرمة ، كما انه يتحجج بعدم وجود متسع لهديا المعتمرين وعليهم استجار حافله لنقل هداياهم الا اذا تم وعده باكراميه مجزيه .
8. عدم وجود معاون للسائق بالحافلة علما ان مدة قيادة الحافلة تتراوح بين 18 – 24 ساعة كما شوهد سواقين لا تتناسب اعمارهم وقدرة تحملهم مع المسافة التي سيتم قطعها والوقت الذي ستستغرقه الرحلة ذهابا وايابا حيث انهم من كبار السن .
9. الحمام الموجود في الحافله موجود منظر فقط وهو اما مغلق او يوضع فيه امتعه للمعتمرين .
10. منامة السائق في الحافله تخصص لمعتمر يدفع اكراميه مجزيه
وفي نهاية هذا التقرير الذي نتحدث فيه عن البرنامج الذي يستخدمه حوالي 95% من المعتمرين الاردنيون نتمنى ان تؤخذ الامور التالية في عين الاعتبار .
1. ان يكون برنامج الذهاب الى الديار المقدسه محدد من قبل وزارة الاوقاف وان يكون خلال ايام الاسبوع و لايقتصر على يوم الاربعاء وان يكون هذا البرنامج ملزم لشركات العمره .
2. وجود رقابه لوزارة الاوقاف في مكه المكرمة والمدينة المنوره والتأكد من مطابقة العقود الموقعه من قبل شركات العمره والمعتمر وان لا يترك المعتمر ضحية للشركة
3. اضافة ضريبة المغادره ومبلغ محدد اكراميه للسائق والذي لا بد منه على الاسعار المقدمه من قبل شركات العمره
4. وجود مراقبه من قبل وزارة الاوقاف على الاسعار
5. ضرورة وجود بطاقة تعريف لكل معتمر مع وجود شاره توضع على كتف المعتمر تدل ان هذا المعتمر من المملكة الاردنية الهاشمية وهذا النظام معمول به لكل المعتمرين ومن كل الجنسيات .
6. ضرورة الزام الشركه بوجود مرشد مع المعتمرين وان يقوم المرشد بواجبه اتجاه المعتمرين
7. ضرورة تواجد حافلة نقل المعتمرين معهم طوال ايام الرحلة وان يتم اضافة مبلغ لا يتجاز ال 5 دناير على كل معتمر من اجل القيام بالزيارات الى الاماكن المقدسة في مكه المكرمه والمدينة المنوره .
8. إضافة مبلغ موحد لكل الشركات الناقلة من اجل استئجار شاحنة لنقل أمتعة المعتمرين مما لا يستدعي إغلاق الباب الخلفي في الحافلة وكذلك زيادة الحمل والتي تسبب ببطئا شديدا لسرعة الحافله وربما زيادة الحمل تؤدي الى تعطلها .
بقى ان نقول ان هذا التقرير ينطبق على معظم شركات العمره وللامانة فقد شوهد ان احدى الشركات استخدمت باصات حديثه جدا 2014 ومنها موديل 2015