عمر المناصرة رئيسا لفرع نقابة المهندسين في اربد

المدينة نيوز - فاز المهندس عمر المناصرة من القائمة البيضاء بمنصب رئيس فرع نقابة المهندسين الأردنيين في محافظة اربد للمرة الثانية على التوالي في الانتخابات التي أجريت الجمعة الماضي والتي استمرت حتى ساعة متأخرة من فجر السبت .
وحصل المناصرة على( 791) صوتا مقابل( 737 ) صوتا لمنافسه المهندس وليد البطاينة من قائمة ائتلاف الخضراء و"مهندسون من اجل التغيير" "إيلاف" فيما حصل المرشح المستقل ناصر مهيار على( 181 ) صوتا.
وتقاسمت الكتلتان باقي مقاعد مجلس إدارة الفرع حيث فاز من البيضاء كل من المهندسين وليد بني هاني وحصل على( 917) صوتا وأنور الخصاونة وحصل على( 889 ) صوتا واحمد ماجد عبيدات ( 810 ) صوتا ومن الائتلاف حسن صبحا( 924 ) صوتا وجهاد الردايدة ( 887 ) صوتا ومحمد محافظة ( 860 ) صوتا.
وفازت البيضاء بتسعة مقاعد في الهيئة المركزية للفرع مقابل ثمانية مقاعد لائتلاف الخضراء و"مهندسون من اجل التغيير".
وتحفظت قائمة الائتلاف على نتيجة الفرز لمنصب رئيس الفرع بحجة عدم تطابق مجموع الأصوات التي حصل عليها المرشحون الثلاثة مع كشوفات سجل الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم ، وطالبت بإعادة الفرز يدويا على منصب الرئيس ورفض رئيس اللجنة المشرفة على الانتخاب المهندس فهمي الروسان وممثل نقابة المهندسين نائب النقيب ماجد الطباع ذلك استنادا الى ان الفروقات في عدم التطابق لن تؤثر على النتيجة نظرا لفارق الأصوات بين المرشحين.
شكك عدد من أعضاء إيلاف ، ائتلاف القائمة الخضراء و مهندسون من
اجل التغيير في مجريات انتخابات مجلس فرع نقابة المهندسين .
وقالوا خلال مؤتمر صحفي عقده مساء أمس عدد من الوقائع والملابسات التي وقعت خلال الانتخابات التي جرت يوم الجمعة الماضية مؤكدين أن ما جرى خلال عملية الانتخاب أثر على نتيجتها رغم تنبيه المستمر للجنة المشرفة على الانتخاب وتسجيل تحفظها على نتائجها .
وفي نهاية المؤتمر أصدروا البيان التالي .
بيان صادر عن " إيلاف " إئتلاف القائمة الخضراء و " مهندسون من اجل التغيير " حول انتخابات مجلس فرع نقابة المهندسين في اربد .
جرت انتخابات النقابة يوم الجمعة الموافق 13/2/2015 ، و قد شهدت اقبالا شديدا وصل عدد المشاركين اكثر من (1700) مهندس رغم الظروف الجوية القاسية و الامطار و البرد ، و هذا يدل على رغبة المهندسين في المشاركة في تقرير مصير نقابتهم . و كانت الانتخابات رائعة ، لولا ان شابها عدد من المخالفات و الممارسات التي لا تليق بهذا الوسط الراقي من المقترعين .
و أول و أهم هذه الممارسات هو تجهيز كل امكانيات النقابة و اجهزتها و موظفيها و قرطاسيتها و حتى مساحة الفراغات فيها للقائمة البيضاء التي تحكم النقابة منذ اكثر من عقدين ... و قد انعكس ذلك على استحالة توفير اجواء منافسة عادلة بين المرشحين و من امثلة ذلك :
1- حجب الاعداد الحقيقية للمسددين من اجل استخراج عدد المرشحين للهيئة المركزية عن الفرع ، فبينما طبعنا نحن قائمة إيلاف اعلاناتنا على اساس (20) عضو تبين ان العدد الصحيح هو (17) كما طبعته القائمة البيضاء التي تحتكر المعلومات و تتكتم عليها . و قد تم هذا رغم الطلب الرسمي من المرشح لرئاسة إيلاف .
2- تصرف مندوب مجلس النقابة ( نائب النقيب ) باعتباره طرفاً لا باعتباره حكماً او راعياً فقد غض النظر عن كل المخالفات و الممارسات المتحيزة رغم الطلب المتكرر له
3- لم يتم اعداد محضر ضبط لفتح الصناديق موقع من اعضاء اللجنة المشرفة على الانتخابات، و على الرغم من ذلك بوشر بافراز الاوراق الانتخابية .
4- نتيجة للافراز فقد تبين وجود فروق ملحوظة بين عدد الاوراق و عدد الاصوات التي اظهرها الحاسب الآلي مما يعني زيادة عدد الاوراق عن عدد المقترعين ، و قد قلل نائب النقيب من شأن هذه الفروق ، و على الرغم من الاصرار من طرف إيلاف على فرز الاوراق المتعلقة بالرئيس فقط يدويا و هو عمل لا يستغرق اكثر من (30) دقيقة الا ان نائب النقيب استبسل في رفض هذا الطلب ، و قد سمعه اكثر من زميل و هو يعد بعض اعضاء القائمة البيضاء بأنه لن يتزحزح عن موقفه .
5- كانت قاعات مجمع النقابات تغص بأشخاص غريبين ( غير مهندسين ) و كان لهم اليد الطولى في التدخل بكل تفاصيل العملية الانتخابية و نقل الصناديق و التدخل الجسدي بين المهندسين .
6- صرح نائب النقيب عندما سئل عن هؤلاء الاشخاص " إنهم معي " و لأول مرة نشهد هذه الظاهرة و هي وجود مرافقين مع ممثل المجلس .
7- عندما تبين عدم مطابقة الاوراق مع عدد المقترعين وأن بعض أعضاء لجنة الانتخاب تحفظوا على المحضر ولم يوقعوه، طلب من اللجنة المسؤولة عن الانتخابات تأجيل اعلان النتائج الى حين التحقق من صحتها وعد بالاستجابة و على حين غرة تم اعلان النتائج كما هي ولم يتلى على الهيئة العامة موضوع تحفظ اللجنة، مما احدث استهجانا و هرجا و مرجا دخلت فيه اطراف كثيرة و ظهر دور هؤلاء الاشخاص باعتبارهم " قوة حماية " لا نعرف كنهها ، مما استدعى حضور اجهزة الامن ، و ارسال الصناديق الى مجلس النقابة في عمان بحماية الشرطة .
8- اننا نعلن ان ادارة العملية لا تراعي اصول النزاهة و الشفافية ، فاغلاق الصناديق بالشمع الاحمر تم بطريقة عشوائية قابلة للعبث و المرابط بدون ارقام متسلسلة ... و تم وضع محضر فتح الصناديق داخل الصناديق و في هذه الحالة فنحن لا نعرف ما يمكن ان يتم من تلاعب بهذه الصناديق ..
نعود لنؤكد ان شكوكنا ليست نابعة من خصومة مع احد او بسبب النتائج ، و الدليل على ذلك اننا منذ اكثر من (20) عاما لا يحالفنا الحظ ولا نعترض ... الا ان عدم و جود تطابق بين عدد المقترعين و عدد الاصوات من جهة و اصرار ممثل المجلس على قبول الامر كما هو يدفع بنا دفعا باتجاه رفض نتائج هذه الانتخابات ، و طلب التحفظ على الصناديق و فتحها و فرزها يدويا بوجود ممثل لوزارة الاشغال العامة ، و ننتهز هذه الفرصة لنعلن ان اوضاع النقابة الحالية و الظروف المحيطة بها تقتضي اشراف الهيئة المستقلة للانتخابات او اية هيئة يختارها المهندسون للاشراف على الانتخابات تحقيقا للمصلحة الوطنية و لمصلحة الزملاء المهندسين .
و ننتهز الفرصة ايضا لنشكر كافة الزملاء الذين شاركوا في الانتخابات سواء صوتوا لصالحنا او لصالح غيرنا ... فروح المشاركة محل التقدير و الاحترام