الامطار بمحافظة اربد تتجاوز معدلها السنوي

المدينة نيوز - أشارت تقارير الهطول المطري الصادرة عن مديرية زراعة محافظة إربد اخيرا الى أن منطقة إربد وألويتها تميزت بارتفاع معدلات الأمطار السنوية التي تزيد في كل الألوية على (400) ملم، ما عدا أجزاء قليلة من لواء الرمثا.

وقال مدير زراعة محافظة إربد المهندس علي أبو نقطة لـ(بترا) ان بيانات زراعة محافظة إربد تشير الى أن لواء المزار الشمالي سجل أعلى معدل سنوي للأمطار وبلغ (500) ملم، فيما يتراوح المعدل السنوي لباقي ألوية المحافظة بين (400-450) ملم، بإستثناء لواء الرمثا والتي يبلغ المعدل السنوي للأمطار فيها (250) ملم، مشيرا الى ان المعدل السنوي للأمطار يحسب تبعا لمعدل كمية الأمطار التي سقطت خلال آخر خمسين عامًا.

وأشار الى أنه وحتى تاريخ اليوم الاثنين تجاوزت نسبة الهطول المطري في ألوية الوسطية والرمثا ومنطقة مرو المعدل السنوي بنسبة وصلت إلى 105 بالمئة، فيما وصلت نسبة الهطول في باقي ألوية المحافظة بين (82-97 بالمئة) من المعدل السنوي للأمطار.

وأكد أن هذا الموسم امتاز بالتوزيع المطري الجيد، الأمر الذي كان له الأثر الإيجابي الكبير على كل القطاعات الزراعية من محاصيل وأشجار مثمرة وعلى الغطاء النباتي والمناطق الحرجية، حيث لم يشهد هذا الموسم أية ظواهر جوية سلبية كظاهرة الانحباس المطري وهبوب الرياح الخمسينية في غير وقتها.

وأضاف ابو نقطة ان تدني درجات الحرارة وغزارة الأمطار ادت دورًا إيجابيًا في الحد من انتشار آفة فأر الحقل، كما أنها أثرت بشكل إيجابي على أشجار اللوزيات والتفاحيات وأشجار الزيتون والمحاصيل الحقلية الأمرالذي سينعكس إيجابيًا على كميات الأزهار والإنتاج خلال هذا العام.

واشار الى ان محافظة إربد شهدت تساقطا مبكرًا للأمطار والتي ساعدت بدورها على النمو المبكر للغطاء النباتي وأصبح هناك مناطق رعوية جيدة للحيوانات وللنحل الذي تأثر سلبًا بدرجات الحرارة المتدنية خلال الفترة الماضية.

ودعا أبو نقطة المزارعين للقيام بالعمليات الزراعية اللازمة لتحسين الموسم الزراعي، ومنها إزالة الأعشاب والحشائش الضارة التي تنمو تحت الأشجار، والقيام بمكافحة الآفات الزراعية وحراثة الأرض حراثة جيدة لضمان المحافظة على الرطوبة في التربة، وتجهيز الأراضي التي لم تزرع بالمحاصيل الشتوية لزراعتها بالمحاصيل الصيفية.

ومن الجدير بالذكر أن هذا الموسم يعد من المواسم المناسبة للزراعات الصيفية نظرًا للمعدل المطري المناسب لهذه الزراعات، وهناك دعوة للأخوة المزارعين لتجهيز أراضيهم التي لم تزرع بالمحاصيل الشتوية وتحضيرها بشكل مناسب للزراعات الصيفية.