كتاب أردنيون يشاركون بملتقى القاهرة الدولي السادس للرواية العربية
المدينة نيوز :- يشارك كتاب أردنيون بملتقى القاهرة الدولي السادس للرواية العربية في الفترة من 15 إلى 18 آذار الحالي، والذي ينظمه المجلس الأعلى للثقافة تحت عنوان (تحولات وجماليات الشكل الروائي).
ويتميز الملتقى الذي تكتسب دورته الجديدة أهمية خاصة حيث يعود بعد توقف دام 4 سنوات، جراء ما عايشته مصر من تحولات، من خلال رصد التحولات التي طرأت على الرواية العربية عقب الربيع العربي وإبراز تفاعل الأدب والأدباء مع التغيرات السياسية والمعيشية وما أعقبها من أحداث.
ويحتفي الملتقى الذي بدأت أولى دوراته عام 2002 بفن الرواية وقضايا السرد العربي والإشكاليات المتعلقة به وتدور المحاور الرئيسة للملتقى هذا العام حول: الرواية وحدود النوع، واللغة في الرواية، وتطور التقنيات الروائية، والفانتازيا والغرائبية، والرواية والتراث، والرواية والفنون، وشعرية السرد، القمع والحرية، وتقنيات الشكل الروائي، والرواية ووسائط التواصل الحديثة.
ويشارك في الملتقى السادس 250 ناقدًا وروائيًا من 20 دولة حول العالم؛ حيث يشارك من الأردن: سميحة خريس، محمد شاهين، نبيل حداد، إبراهيم نصر الله، فخري صالح، وشهلا العجيلي، إلى جوار العشرات من المبدعين العرب والعالميين في حقل كتابة ونقد الرواية.
ويعتبر الملتقى واحدًا من أهم الملتقيات العلمية المتخصصة في مجال الرواية العربية، حيث يطرح الرؤى المختلفة حول حال الرواية العربية والقضايا الإشكالية التي تشغل الأدباء والنقاد، ويشهد جلسات بعنوان (شهادات وتجارب روائية) يقوم خلالها الروائيون بطرح تجاربهم في كتابة الرواية والمعوقات التي صادفتهم وسبل اجتيازها.
وعلى هامش الملتقى تقام عدة فعاليات ثقافية، منها: معرض للكتاب لإصدارات وزارة الثقافة المصرية، تشارك به بعض دور النشر الخاصة، وستقام عروض سينمائية لأعمال الراحل الكبير فتحي غانم، الذي تحمل اسمه هذه الدورة تكريما له.
وسيعلن في ختام الملتقى اسم الفائز بجائزة القاهرة للإبداع الروائي العربي، التي قرر وزير الثقافة المصري الدكتور جابر عصفور ، مضاعفة قيمتها المادية لتصبح مائتي ألف جنيه مصري بدلاً من مائة ألف جنيه، والتي فاز بها بدورته الأولى السعودي عبد الرحمن منيف، وبدورته الثانية حصل عليها المصري صنع الله إبراهيم، وحصد الجائزة في الدورة الثالثة السوداني الطيب صالح، وفاز المصري إدوارد الخراط بالدورة الرابعة، وكان آخر الحاصلين على الجائزة في عام 2010 الأديب الليبي إبراهيم الكوني.
