العقرباوي : معركة الكرامة شكلت منعطفا تاريخيا في الحرب العربية الاسرائيلية
المدينة نيوز:- قال مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس محمود العقرباوي ان معركة الكرامة شكلت منعطفا تاريخيا في الحرب العربية الاسرائيلية، حيث جاء رد الجيش العربي واضحا في المعركة التي اكدت ان هذه الامة لن تضعف وستبقى قوية منيعة تدافع عن ارضها وكرامتها.
واضاف العقرباوي في حديث لوكالة الانباء الاردنية (بترا)ان اسرائيل اصبحت بعد هذه المعركة تحسب حسابا للامة العربية ‘ اذ ان " الكرامة" اسقطت مقولة اسرائيل بأن جيشها لا يقهر ، وردت الكرامة للامة العربية وزرعت الامل والروح المعنوية في الامة العربية وجيوشها.
واشار الى ان معركة الكرامة تعتبر من اعظم المعارك التي خاضها الجيش العربي وكان لها نتائج واستثمارات تحققت على ارض الواقع، لافتا الى ان الجيش العربي استطاع بقلة عدده وعتاده الدفاع عن فلسطين وعن القدس والاقصى ، اضافة الى دفاعه عن القضايا التي تهم الامة العربية والتي هي على الدوام رسالة الهاشميين الحقيقية في الدفاع عن قضايا الامة وتوحيد كلمتهم.
وبين العقرباوي ان رسالة الجيش العربي لم تقتصر في الدفاع عن الوطن والبلاد العربية بل امتدت تلك الرسالة النبيلة لحماية السلام العالمي لدول اخرى في كافة اصقاع العالم.
واشار العقرباوي الى ان معظم المخيمات في المملكة احتفلت بهذا العيد الوطني والذي هو يوم من امجاد الوطن، حيث تفتخر تلك المخيمات بالرعاية التي تحظى بها من لدن جلالته، مشيرا الى المشاريع الريادية والشبابية والتعليمية التي خدمت شرائح مختلفة من المجتمع ورفعت من شأن الحياة في المخيمات.
وتابع : ان ما تحقق من انجاز خلال عشر سنوات كان نتيجة للرعاية الملكية السامية وتوجيهاته للحكومة اذ تلك الانجازات فاقت ما تم انجازه منذ انشاء المخيمات، لافتا الى ابناء المخيمات عبروا في اكثر من حدث ومناسبة عن حسهم الوطني وولائهم للوطن والتفافهم حول قيادتهم الهاشمية .
واضاف العقرباوي انه منذ عام 1999 تاريخ بدء العمل بالمكرمة الملكية لأبناء المخيمات ، حصل ما يقرب من خمسة الاف طالب على مقاعد في الجامعات الاردنية، فضلا عن تأهيل ما يقرب من الفين وحدة سكنية للفئات الفقيرة في المخيمات ، ناهيك عن انشاء مراكز معاقين وملاعب رياضية وعدد من المراكز التنموية الشاملة لمنفعة ابناء المخيمات.
وتطرق العقرباوي في حديثه الى الرعاية الملكية للمسجد الاقصى والتي تمثلت بالاعمارات الهاشمية المتواصلة للمسجد الاقصى وقبة الصخرة المشرفة ومتابعة احواله وتقديم كافة الامكانيات اللازمة له ، حيث لم يدخر جلالته جهدا في الدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة في كافة المحافل الدولية ، حاملا جلالته هم القضية الفلسطينية وآمال الشعب الفلسطيني اينما حل ، سعيا لإقامة دولته المستقلة على ارضه.
