توصيات مؤتمر الشباب المشاركين ببرنامج السلامة الوطنية للمجلس الاعلى
المدينه نيوز - عرض المشاركون في برنامج السلامة الوطنية توصيات ورشات العمل التي عقدوها وضمنوها في مؤتمر الشباب الاردني الذي اختتم اعماله السبت وذلك ضمن برامج المجلس الاعلى للشباب.
وشمل البرنامج الذي شارك فيه 7 آلاف عضو يمثلون مديريات الشباب والشابات وانخرطوا في 70 ورشة عمل محاور في الجوانب الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية، والثقافية والفكرية والاعلامية، والتعليمية والصحية، والدينية.
وتضمن المحور الاقتصادي عدة توصيات منها : تشجيع الشباب على خلق فرص عمل من خلال مشروعات شبابية مستقلة تدعمها منح التسويق من مؤسسات تمويل المشاريع الصغيرة، والتركيز على الربط بين سوق العمل ومخرجات التعليم وعمل برامج تدريبية تشغيلية، وتوزيع مكاسب التنمية بين المحافظات والبلديات، وايجاد حلول للفقر وتجفيف منابع التسول من خلال استقطاب الاستثمارات للمناطق النائية.
وتضمن المحور السياسي توصيات: تفعيل دور السفارات الاردنية لتعزيز الموقف الاردني والفكر الشبابي من الارهاب، وتأكيد دور الشباب في الاحزاب السياسية والنقابات المهنية والعمالية، وصناعة القرار، واشراك الشباب في العملية السياسية من خلال تقليص سن الترشح للمجالس النيابية الى اقل من 30 سنة ، واشراكهم في المجالس البلدية والقروية.
فيما تضمن المحور الثقافي والفكري والاعلامي توصيات : ايجاد اعلام يهتم بالشؤون الشبابية لإدارة فئاتهم العمرية بإشراف المجلس الاعلى للشباب، وتعزيز الاعلام المرئي بسلسلة افلام وثائقية بعدة لغات تعرض دور الشباب الاردني في صنع السلام العالمي، وتفعيل نهج التبادل الثقافي مع المدارس والجامعات الاجنبية وعكس صورة الاسلام من قبل الطلبة المبتعثين.
واما المحور الاجتماعي فتضمن : توعية الشباب في مجال الصحة الانجابية وتبني انماط الحياة الصحية السليمة،وتفعيل الدور الايجابي للعشائر ضمن المنظومة الاجتماعية وفي اطار القانون، وتحقيق العدالة الاجتماعية من خلال توزيع المكاسب بين المحافظات، وتشريع نظام الاحكام الجزائية في خدمة المجتمع، ودمج الأيتام والفئة المهمشة من الشباب في برامج المجلس.
وركز المشاركون في مجال المحور التعليمي والصحي على تضمين المناهج الدراسية بمفاهيم الغلو والتطرف والارهاب من الناحية الاسلامية،وتفعيل دور اولياء امور الطلبة في المدارس وايصال الافكار الايجابية الصحيحة ، وربط المناهج الدراسية بمهارات الحياة السياسية وتفعيل دور الانشطة اللاصفية في المدارس والجامعات، واعادة صياغة اسس القبول الجامعي وسياسات العليم العالي لتوفير اكبر عدد من فرص التعليم للاقل حظاً واقتصار المكرمات على الرسوم وليس على المقعد الجامعي.
واوصى المشاركون في المحور الديني باقامة المحاضرات وورش العمل والمؤتمرات لتناول قضايا العنف والتطرف والارهاب، ونشر رسالة عمان، وتفعيل الدور التربوي والتوعوي لوزارة التربية والتعليم، والدور الارشادي لوزارة الاوقاف.
واكد رئيس المجلس الاعلى للشباب الدكتور سامي المجالي في كلمة له استمرار المجلس في طرح البرامج التي تتناول مختلف القضايا الوطنية ومنها الشبابية مشيراً الى نهج التقييم لتلك البرامج من خلال لجان مختصة وبمشاركة القطاع الشبابي.
وقال ان برنامج السلامة الوطنية، ينفذ على عدة مراحل ليشمل المزيد من الفئات الشبابية وتمكينها في الحياة السياسية وتحصينها من المخاطر التي تهددها وتهدد مختلف شرائح المجتمع الاردني، كتناول المخدرات والجنوح نحو التطرف ، واثارة اشكال العنف.
واشار المجالي الى دور الشباب الفاعل وانخراطهم في هذا البرنامج، مبيناً ان المشاركين عقدوا جلسات حوارية ونقاشية من خلال ورشات عمل شملت مختلف محافظات والوية المملكة ، قبل ان يتوصلوا الى عقد مؤتمر استمر ثلاثة ايام ليستخلصوا توصياتهم التي تم عرضها اليوم . بترا
