افتتاح كلية البكالوريا الدولية (مبنى رندة قعوار) في مدرسة البكالوريا- عمان

المدينة نيوز:- أظهرت مدرسة البكالوريا -عمان- التزامها بتوفير أعلى مستويات التعليم العالمية من خلال افتتاح مبناها الجديد الصديق للبيئة والذي يحتوي على أحدث الأنظمة والمخصص لطلبتها من الصف الحادي عشر والثاني عشر.
ورعت سمو الاميرة ثروت الحسن رئيسة مجلس أمناء مدرسة البكالوريا- عمان، الاحتفال الرسمي الذي اقيم بمناسبة افتتاح المبنى الجديد يوم الثلاثاء الماضي حيث اطلق على المبنى الجديد اسم الراحلة رندة قعوار أحد أعضاء مجلس الأمناء المؤسسين للمدرسة التي دعمت المدرسة لمدة تقارب الثلاثين عاماً.
وحضر الاحتفال سمو الاميرة سمية بن الحسن، والمدير العام لمنظمة البكالوريا الدولية الدكتورة سيفا كوماري، ومدير الأكاديمية العالمية للرياضة كريس سولي، والعديد من الضيوف المتميزين، من ضمنهم أعضاء مجلس الأمناء وأعضاء أسرة المدرسة من خريجين وطلبة والأهالي والموظفين.
وتوفر كلية البكالوريا الدولية (مبنى رندة قعوار) بيئة تعليمية محفزة، إذ تحتوي على أماكن مخصصة لتعليم اللغات والعلوم والرياضيات والدراسات الإنسانية والفنون.
كما تحتوي على قسم لمصادر التعلم، وقسم الاستشارات الجامعية، وساحات وصالة طعام مخصصة لطلبة المرحلة العليا، ويتوقع أن يكون هذا المبنى أول مبنى تعليمي في الأردن يحصل على الاعتماد الذهبي (LEED) في إدارة الطاقة والتصميم البيئي.
ويأتي هذا الافتتاح تأكيداً للدور القيادي الذي تقوم به مدرسة البكالوريا- عمان في مجال التعليم; إذ أنها المدرسة الأولى في الأردن، وواحدة من 24 مدرسة في العالم التي تم اعتمادها لتقديم كافة برامج البكالوريا الدولية الأربعة; برنامج السنوات الابتدائية، وبرنامج السنوات المتوسطة، وبرنامج الدبلوما للبكالوريا الدولية، والبرنامج المهني للبكالوريا الدولية.
كما تم اعتماد مدرسة البكالوريا- عمان رسمياً من قبل الأكاديمية العالمية للرياضة كأول مدرسة في الشرق الأوسط، وواحدة من بين 7 مدارس على مستوى العالم لتصبح مؤسسة تعليمية توفر كافة الأنشطة الرياضية وتدعم الطلبة الرياضين الموهوبين والمتميزين على مستوى العالم خلال فترة التحاقهم ببرنامج دبلوما البكالوريا الدولية.
وتستمر مدرسة البكالوريا- عمان، ومنذ تأسيسها عام 1981 بتطبيق رؤية سمو الأمير الحسن بن طلال والأميرة ثروت الحسن، من خلال تقديم نظامٍ تربوي ثنائي اللغة ومتعدد الثقافات، يطمح للوصول إلى أعلى المستويات العالمية، بينما يبقى متجذراً في تراثه ولغته العربية.
(بترا)