الملكية للتوعية الصحية" تبدأ التقييم النهائي لمدارس برنامج الاعتماد

المدينة نيوز :-بدأت الجمعية الملكية للتوعية الصحية اليوم الثلاثاء زيارات التقييم النهائي للمدارس المشاركة في برنامج الاعتماد الوطني للمدارس الصحية وعددها 68 مدرسة للعام الدراسي 2014- 2015.
ويقوم فريق التقييم بزيارات التقييم النهائي للمدارس المشاركة ضمن المستويات الثلاث (البرونزي، الفضي والذهبي)، في الفترة ما بين السابع من شهر نيسان والسادس والعشرين من ايار.
ويقوم فريق التقييم، المكون من ثلاثة افراد مختصين ومحايدين بالإضافة الى رئيس الفريق، بالتعرف على مدى تطبيق المدارس لمعايير الاعتماد الوطني للمدارس الصحية، اذ يجري كل منهم تقييم جزء من المعايير ليصار بعدها لعقد اجتماع لهم داخل المدرسة لوضع علامات التقييم النهائية وادخال العلامات الخاصة بكل مدرسة الى قاعدة البيانات في الجمعية.
يشار الى ان اللجنة الفنية للبرنامج رشحت 68 مدرسة للتقييم النهائي، اذ تم التعاقد مع فريقين اثنين للتقييم لزيارة المدارس المشاركة بمعدل مدرستين يوميا.
وتعلن الجمعية نتائج الاعتماد بداية شهر حزيران المقبل بعد الانتهاء من اجراء التقييم النهائي لجميع المدارس المشاركة، وتحصل المدرسة التي تنجح في تطبيق المعايير في كل فصل من فصول الاعتماد على المستوى البرونزي بنسبة 60 بالمئة والفضي 75 بالمئة فيما يتطلب الفوز بالمستوى الذهبي تحقيق نسبة 90 بالمئة.
وبرنامج الاعتماد الوطني للمدارس الصحية، هو احد برامج الجمعية الذي ينفذ بالشراكة مع وزارتي التربية والتعليم والصحة، ويهدف لخلق بيئة معززة للصحة في جميع مدارس المملكة من خلال اشراكها في برنامج صحي تربوي يتكون من عدد من المعايير الصحية التي يتم تطبيقها في المدارس بإشراف الوزارتين المعنيتين.
وتقوم الجمعية الملكية للتوعية الصحية (الجهة المانحة للاعتماد) بزيارات تقييم للمدارس المشاركة لتقييم مدى تطبيقها لمعايير الاعتماد الصحية ومنحها شهادة وشعار الاعتماد كمدرسة صحية معتمدة.
يشار الى ان برنامج الاعتماد الوطني للمدارس الصحية اطلق في العام الدراسي 2008-2009 كمرحلة تجريبية بمشاركة 26 مدرسة من مختلف مديريات التربية و40 مدرسة من مدارس مبادرة مدرستي، اذ تم اعتماد 32 مدرسة صحية.
وتأسست الجمعية الملكية للتوعية الصحية عام 2005 بتوجيهات من جلالة الملكة رانيا العبدالله لزيادة الوعي الصحي وتمكين المجتمع المحلي من اتباع سلوكيات صحية، وتقوم بتنفيذ برامج تنموية لتلبية احتياجات المجتمع المحلي والتي تتماشى والأولويات الصحية الوطنية.