تدارس نتائج حملات ملاحقة البسطات في اربد

المدينة نيوز:-تدارس اجتماع دعا اليه محافظ اربد حسن العساف اليوم نتائج حملات تنظيم اسواق المدينة ومعالجة ظاهرة انتشار البسطات والباعة المتجولين وبكبات الخضار واستمرار هذه الحملات لتحقيق اهدافها المنشودة .
وقال العساف ان الاجراءات التي نفذت على مدار اشهر حققت نتائج جيدة وان لم ترق للمستوى المطلوب في تنظيم الاسواق بتنسيق متناغم بين اجهزة البلدية والامن وغرفة التجارة نافيا وجود اي تعسف في استخدام السلطة الممنوحة للجهات المنظمة .
وبين ان واقع حال الاسواق ينطوي على سلبيات مؤذية للمشاعر علاوة على تحرشات من الباعة جراء احتلال الارصفة واجزاء من الشوارع الامر الذي يتطلب استمرار التعامل مع هذه الظواهر لانهائها ضمن اطر تنظيمية وقانونية .
واكد العساف اهمية تعاون مختلف الجهات المعنية من امن وبلدية وغرفة تجارة واجهزة الرقابة الصحية والجمارك لضبط البضائع المهربة لضمان نجاح الحملات وتكريس واقع جديد وسط المدينة يخلو من اي اعتداءات على حقوق المشاة بالسير الآمن .
واكد رئيس البلدية المهندس حسين بني هاني ان البلدية سعت الى توفير اماكن بديلة واتفقت على استئجار موقعين باجرة سنوية مقدارها 60 الف دينار لتأجيرها للباعة باجور شبه مجانية لكن مضى اشهر دون ان يراجع احد منهم لهذه الغاية .
وقال ان البلدية ستتحمل قرابة 55 الف دينار من اجرة الموقعين كون القانون لا يسعفها منحهما للباعة مجانا الا ان اصرار الباعة على خرق القوانين وانتهاك حرمة الارصفة واجزاء من الشوارع يحول دون التزامهم ما يتطلب استمرارية حملات الازالة للبسطات والاعتداءات على الارصفة .
واشار بني هاني الى ان حملات ملاحقة البسطات التي تنفذ بالتعاون مع الجهات الامنية والجمارك والرقابة الصحية حققت نتائج جيدة لكنها تبقى منقوصة في ظل عدم استمرارية التكثيف لايصال رسالة مفادها للباعة ان لا مكان لهم في الشوارع وعلى الارصفة .
ورفض :"اتهامات غرفة التجارة بالتعسف في استخدام سلطتها على رقابة الاسواق ومخالفة التجار لافتا الى ان الحملات التي نفذت كشفت ان الكثير من البسطات تعود لمحال تجارية ما تطلب التعامل مع المشكلة بالمصادرة والازالة" .
وقال ان مظلات الحماية من المطر والحر وجدت امام المحال لاغراض خدمة المشاة وليس لتعليق البضائع من احذية وملابس وغيرها ما يضطر المشاة للجوء للسير في الشوارع لتجنب اعاقتها لحرية حركتهم .
واكد بني هاني ان انهاء الظاهرة وسلبياتها تحتاج الى تعاون مختلف الجهات الامنية وادارة الجمارك في جانب بسطات السجائر المهربة المنتشرة بكثافة وبكبات الخضار التي تحتل مساحات على جنبات الطرق وتحتاج تعاون قسم السير .
وقال مدير شرطة اربد العميد عبيدالله المعايطة ان اسناد حملات البلدية لتنظيم الاسواق هدفه تحقيق مساحة امنة للمواطن في الشوارع وعلى الارصفة تكون خالية من العوائق وان الاجهزة الامنية بذلك جهودا مضاعفة خلال الاشهر الماضية لتحقيق هذا الهدف .
واضاف ان الاجهزة الامنية عملت ضمن منهجية وبرنامج عمل ركز على مجمعات السفريات والسوق التجاري كون هذه المناطق تشهد اعتداءات متكررة على حق المواطن لافتا الى ان مخلتف الجهات قامت بدورها في هذه الحملات .
واوضح العميد المعايطة ان الحملات في السوق التجاري والمجمعات ان جزء من المشكلة يتحملها التجار من خلال اعتداءاتهم على الارصفة لافتا الى ان الاجراءات كلها تتخذ بناء على مطلب المواطنين بحقهم في المرور الامن والسلس داخل اسواق المدينة بعيدا عن أي ممارسات سلبية سواء للباعة او التجار .
واكد ان ازالة الظاهرة تتم وفق برنامج عمل متفق عليه مع البلدية التي تتحمل كذلك مسؤولية ايجاد اماكن بديلة للباعة حددت بعضها لكنها تشهد احجاما من الباعة للذهاب عليها لكن الاصرار على التنظيم واستمرارية الحملات سينهي الظاهرة من اماكن التسوق نهائيا .
رئيس غرفة تجارة اربد محمد الشوحة اكد دعم الغرفة للنظام والتنظيم في اسواق المدينة لافتا الى ان القطاع التجاري همه التخلص من سلبيات البسطات واعتداءاتها ومنافستها غير العادلة له .
وقال ان استغلال التجار لمساحات خارج المحال هدفه منع البسطات من احتلال الارصفة امامهم مقترحا ان تتولى البلدية تحديد مناطق تسمح حركة مرور المشاة فيها بالامتداد على الارصفة ان تتولى البلدية السماح لها وان الغرفة ستوزع منشورات على تجارها توضح لهم هذه الاجراءات .
وطالب الشوحة بوضع شواخص في امكان محددة بالسوق التجاري لغايات التحميل والتنزيل للبضائع مدة 15 دقيقة والاتفاق مع قسم السير حيالها .
واكد ان الغرفة ستتولى توعية التجار حيال قضية مظلات الامطار امام محالهم والحيلولة دون استخدامها لتعليق او عرض البضائع مجددا التأكيد على عدم معارضة الغرفة لاي اجراءات من شانها تنظيم حركة التسوق .
(بترا)