هاكرز اسرائيليون ينفذون هجمات الكترونية على دول عربية

المدينة نيوز :- شنّت فرقة قراصنة إسرائيلية هجوما إلكترونيا على عدد من المواقع الإلكترونية لعدد من الدول العربية، من بينها سوريا والسلطة الفلسطينية، وذلك كردا على الهجوم الالكتروني على إسرائيل الذي نفذه قراصنة انترنت عرب من عدد من الدول حول العالم في السابع من نيسان/ابريل الماضي. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن قراصنة الانترنت الإسرائيليين قاموا بتسريب تفاصيل أربعة ملايين شخص مدرجة أسماؤهم في سجل السكان الفلسطيني.
وقالت مصادر إسرائيلية إن قراصنة الانترنت الإسرائيليين قاموا أيضا بالكشف عن أسماء بعض الذين شاركوا في الهجوم الالكتروني على إسرائيل. كما ونفذت المجموعة الإسرائيلية مجموعة من الهجمات الإلكترونية ضد مواقع ومؤسسات تابعة للسلطة الفلسطينية وسوريا وغيرها من الدول إضافة إلى نشر تفاصيل حول شركات بملكية عرب في إسرائيل.
كما وقام القراصنة بنشر قاعدة البيانات تحتوي على معلومات عن أكثر من 4 ملايين مواطن الفلسطيني، بما في ذلك الاسم الكامل واسم أمه وأبيه وجده، بالإضافة إلى تاريخ الميلاد، رقم الهوية والعنوان. وبالإضافة إلى ذلك سربت المجموعة قاعدة بيانات مكتب البطالة التابع السلطة الفلسطينية التي تحتوي على 38.000 اسم لفلسطينيين عاطلين عن العمل، والذي يتضمن معلومات وصفت بأنها حساسة، وقاعدة بيانات أخرى لـ 700 موظف في السلطة الفلسطينية، بما في ذلك أعضاء إداريون وصحفيون فلسطينيون.
كما وشملت الهجمات الالكترونية التي نفذها قراصنة إسرائيليون موقع إخباري سوري، بيانات من شركة سيارات وغيرها من المواقع، كما هاجموا موقع التدريب المهني للسلطة الفلسطينية ومنظمة إنقاذ الطفولة، وقاموا بالكتابة عليه: "هذا موقع على شبكة الانترنت للمنظمات التي تدرّس وتدريب على الإرهاب في غزة". كما وتم نشر معلومات لشركات في إسرائيل بملكية مواطنين عرب يحملون الجنسية الإسرائيلية من بلدتي الطيبة وباقة الغربية العربيتين في إسرائيل.
وعلق المحامي جوناثان كلينغر، الذي يتعامل بنطاق واسع مع قضايا تكنولوجية، قائلا إن "نشاط القراصنة الإسرائيليين وتسريب معلومات شخصية ينتهك الخصوصية ويعرض القراصنة للخطر". وأضاف أن "من الناحية القانونية، التسريبات تمس في الخصوصية، كتسريب المعلومات الشخصية عن المواطنين".