اختتام اجتماعات الجمعية العلمية لتكنولوجيا الطاقة الشمسية بتونس

المدينه نيوز - عقدت الجمعية العلمية الملكية اجتماعاتها الأخيرة، لمشروع "تعزيز تكنولوجيا الطاقة الشمسية في منطقة البحر الأبيض المتوسط" بالعاصمة التونسية، في الفترة ما بين 14 الى 16 نيسان الحالي.
وناقشت الاجتماعات التي تختتم أعمالها غدا الخميس، وتنفذه الجمعية بالتعاون مع العديد من دول حوض البحر المتوسط، ما تم إنجازه والخطوات المرتقبة للعام الثالث والأخير منه.
ومن المتوقع خلال السنة الثالثة للمشروع عقد ثلاث دورات متخصصة في تكنولوجيا الطاقة الشمسية الكهروضوئية، لتدريب المصممين وطلاب الهندسة في الجامعات والعاملين على تركيب الخلايا الشمسية.
وسيتم تركيب نظام تجريبي متكامل بهدف اختبار نماذج تكنولوجية جديدة في خمسة مبان موزعة على خمس مدن في الدول المنفذة للمشروع وهي العقبة، تونس، كالياري، الإسكندرية، وبيروت.
وتم اختيار أحد مباني الجامعة الأردنية فرع العقبة، لتنفيذ الجزء العملي للمشروع، لتعزيز استخدام الطاقة الشمسية من قبل المواطنين المحليين.
ويهدف المشروع الممول من خلال برنامج التعاون المشترك عبر حوض البحر الأبيض المتوسط، إلى تشجيع اعتماد تكنولوجيات طاقة شمسية مبتكرة باتباع نهج استراتيجي في ستة بلدان من منطقة البحر الأبيض المتوسط هي إيطاليا، وإسبانيا، ومصر، ولبنان، والأردن، وتونس.
وتلعب الجمعية العلمية الملكية منذ نهاية العام 2012 دورا مركزيا في تنفيذ هذا المشروع، وتعتبر الجمعية تعتبر من أكبر المؤسسات الأردنية التي تعنى بالبحث التطبيقي والاستشارات والتي تقدم خدمات الدعم الفنّي لمختلف القطاعات في الأردن، وهي اليوم تعد مرجعاً علمياً مميزاّ على المستويين المحلي والإقليمي وتشكل علامة فارقة في تطوير أساليب البحث العلمي الحديثة التي تعمل بدورها على ازدهار الاقتصاد وتقدم المجتمعات. بترا