السفارة البابوية بالمملكة تقيم حفل وداع للمطران لينغوا
المدينه نيوز - قال السفير البابوي المطران جورجيو لينغوا إن العلاقات الدبلوماسية بين الكرسي الرسولي والاردن التي احتفل العام الماضي بذكراها العشرين، تسير بالاتجاه الصحيح، بفضل حكمة القيادة الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وإدارة الكنيسة من قبل قداسة البابا فرنسيس.
وخاطب خلال احتفال وقداس نظمته السفارة البابوية بالمملكة في مركز سيدة السلام، بمناسبة انتهاء مهام السفير البابوي الذي ترأس القداس إلى جانب بطريرك القدس للاتين البطريرك فؤاد الطوال وعدد من الأساقفة والكهنة من مختلف الكنائس كنائس الشرق بقوله : علينا أن نغفر بدلاً من أن ننتقد، أن نمدّ يدنا بدلاً من أصابع الاتهام، أن نعتذر بدلاً من الإدانة أن نعطي دون مقابل، وأن نصلّي من أجل من يسبّب لنا المعاناة، وأن نكون المبادرين في المحبة، حتى تجاه الأعداء.
وخاطب المطران لينغوا الذي عمل سفيرا للفاتيكان لدى الأردن والعراق منذ خمس سنوات اذ عيّنه البابا بندكتس السادس عشر الحضور قائلا :" ان ما يسبب الانزعاج للكنائس اليوم في هذه المنطقة الحافلة بالأماكن المقدسة هو خطر الانقسام ، فلتعيشوا متّحدين.
وحضر حفل الاستقبال عدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة، والرهبانيات والمؤسسات الكاثوليكية .
وسينتقل المطران لينغوا للعمل سفيرا للكرسي الرسولي (الفاتيكان) لدى جمهورية كوبا بعد تعيينه من قبل البابا فرنسيس.
