الملكية الأردنية تتسلم طائرات بوينغ 787 عام 2013
المدينة نيوز- قال المدير العام الرئيس التنفيذي لشركة طيران الملكية الأردنية حسين الدباس أن الشركة ستتسلم أول دفعة من طائرات بوينغ 787 التي تعاقدت لشرائها في شهر تشرين الأول من عام 2013.
وكانت الشركة قد تعاقدت في عام 2006 لشراء 11طائرة بوينغ 787 حيث كان من المقرر أن تتسلمها مع بداية عام 2011 إلا أن عملية التسليم تأخرت لعام 2013.
وبين في أول لقاء صحفي بعد تسلمه مهام عمله في شهر آب الماضي انه سيتم استخدام هذه الطائرات وسعتها 264 راكبا على الخطوط بعيدة المدى لتحل محل طائرات أيرباص 340/330/310 ذات الحجم العريض مبينا أنه وبسبب تأخير موعد استلام طائرات بوينغ 787 فقد تقرر إعادة تجهيز وتحديث أربع طائرات ايرباص 340 بما في ذلك المقاعد والتجهيزات الداخلية بكلفة 12 مليون دولار وأضاف" ان اسطول طائرات الشركة المكون حاليا من 29 طائرة يضم 12 طائرة أيرباص حديثة وسبع طائرة امبرير برازيلية إضافة إلى طائرات ايرباص 340".
وقال "كما أضفنا طائرة امبرير جديدة سعة 75 راكبا لمواكبة الزيادة الكبيرة في أعداد الرحلات التي تسّيرها الشركة إلى المحطات الإقليمية في المنطقة بحيث أصبحنا نغطي جميع المدن الرئيسية في دول الإقليم".
وقال كما ستنضم إلى اسطول الشركة بتاريخ 21/5/2010 طائرتان حديثتان مستأجرتان طراز ايرباص 330 سعة 280 راكبا لخدمة الحركة المتزايدة إلى محطات جنوب شرق آسيا وكذلك خط عمان لندن مبينا أن الملكية ستعيد فتح خط عمان كوالالمبور في شهر أيار القادم بعد بوادر الانتعاش الاقتصادي والحركة السياحية والتجارية إلى تلك المنطقة.
وبين الدباس أن الشركة ستبدأ اعتبار من الثامن والعشرين من الشهر الجاري بتسيير أربع رحلات اسبوعية إلى المدينة المنورة مشيرا أن الشركة دأبت على زيادة رحلاتها الأسبوعية إلى مختلف الوجهات الإقليمية لتلبية الطلب المتزايد لحركة السفر خاصة أثناء فترة الصيف.
وأكد أن سوق النقل الجوي إلى العراق يعتبر سوقا واعدا بالنسبة لنا مؤكدا أن الشركة لا تفتح أي خط جديد إلا بعد دراسات جدوى إقتصادية وتشغيلية بالتعاون مع الإتحاد الدولي للنقل الجوي ووكلاء السياحة والسفر في المحطات المعنية.
ولفت الى أن الشركة أطلقت خدمة تنمية روح الإنتماء لدى موظفي الشركة لتحسين وتطوير مستوى الخدمة المقدمة للمسافرين.
وبين أن الشركة تحفظت على الإتفاقية الشاملة التي تنوي الحكومة توقيعها مع الإتحاد الأوروبي خلال الأشهر القليلة المقبلة والتي تفتح المجال أمام شركات الطيران الأوروبية لتشغيل عدد غير محدود من الرحلات إلى الأردن فيما تشكل هذه الإتفاقية تحديا كبيرا للملكية لعدم تمكنها بحسب الإتفاقية المقترحة من الحصول على وقت خاص لهبوط طائراتها وخدماتها في المطارات الأوروبية الرئيسية وذلك يعني منافسة غير متكافئة للملكية.
وناقش الصحفيون مع الدباس العديد من القضايا المتعلقة بالمنافسة التي تشهدها الملكية على ضوء انتهاء فترة حصرية التشغيل وزيادة عدد الشركات العارضة والمنتظمة وتحرير صناعة النقل الجوية خلال الفترة القادمة.(بترا)
