مطالبات بإعادة تأهيل شبكة الصرف الصحي في الطفيلة

المدينة نيوز:- حذر مزارعون في منطقة سيل الطفيلة وحوض الزرقا والحمة في محافظة الطفيلة من تبعات التلوث البيئي على بساتين الزيتون المعمر جراء انسياب مياه الصرف الصحي على جوانب الوادي الذي يعتبر ابرز المناطق الزراعية في مدينة الطفيلة، فيما اكد مدير ادارة مياه الطفيلة المهندس مصطفى زنون انه سيتم حل المشكلة خلال العام الحالي.
وطالب المزارعون محمد الجرابعة وجميل الرواجفة وفايز المرايات بالإسراع في تنفيذ مراحل مشروع صيانة خطوط الصرف الصحي للحد من الآثار البيئية على بساتين الزيتون المعمر وصحة المواطنين، مشيرين الى ان بساتينهم التي تمتد على مساحة تقدر بآلاف الدونمات تعاني من شح المياه وضعف منسوب الينابيع العاملة على ري هذه البساتين.
كما طالبوا وزارة المياه والري والجهات ذات العلاقة بإقامة حواجز إسمنتية تحول دون استمرار عمليات انجراف التربة وتدفق مياه الصرف الصحي الى عيون المياه العاملة في حوض الوادي الذي يتعرض سنويا للانجراف بسبب السيول، مشيرين الى تزايد تبعات تدفق مياه الصرف الصحي في وسط الوادي ما يشكل خطورة على المناطق الزراعية المحيطة، مشيرين إلى أن أحياء الحمة السمراء والقصر والتين أصبحت عرضة للروائح الكريهة والحشرات الضارة التي تزايد انتشارها خلال الصيف الماضي نتيجة لوجود مستنقعات وتسرب المياه العادمة ما يؤثر على صحة السكان المجاورين.
وقال زنون، انه تم طرح عطاء بكلفة تصل إلى ما يقارب 250 الف دينار لإعادة تأهيل مجرى الوادي من بدايته إلى نهايته وإيجاد مجارٍ ناقلة بقطر أوسع يصل إلى 50 سم، علاوة على إيجاد مناهل جديدة تستوعب كميات المياه العادمة المتدفقة للتخلص من المشكلة نهائيا.
واشار الى ان وزارة المياه نفذت مشروع صيانة في منطقة وادي الحمة والزرقا العام الماضي، تضمن اعادة تأهيل شبكات الصرف الصحي في مدينة الطفيلة بكلفة تبلغ 277 ألف دينار، للحد من الانعكاسات البيئية والصحية الناتجة عن تسرب المياه العادمة من المناهل والأنابيب التي تتعرض للسيول الجارفة.
(بترا)