"المفوضية": لا نية لإنشاء مخيمات للاجئين العراقيين بالمملكة

تم نشره الثلاثاء 21st نيسان / أبريل 2015 09:29 صباحاً
"المفوضية": لا نية لإنشاء مخيمات للاجئين العراقيين بالمملكة
عراقيون من مدينة الرمادي ينزحون عن مدينتهم

المدينة نيوز :- فيما أكد ممثل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في الأردن اندرو هاربر عدم "وجود مخيمات للاجئين العراقيين في المملكة، وانه لا نية لإنشاء مخيمات لهم بالمستقبل"، أوضح أن ألف عراقي يسجلون أسماءهم لدى المفوضية كلاجئين بعضهم من مقيمي المملكة بالسابق.
وقال هاربر، في تصريح خاص لـ"الغد" أمس، إن المنظمة الأممية تقوم حاليا "بتقييم الوضع بخصوص ما يجري في العراق من بدء عمليات النزوح"، مشيرا الى ان المفوضية "لا تتوقع تدفقا كبيرا للعراقيين عبر الحدود بين البلدين كالذي جرى في الأعوام 2006 و2007، لعدة أسباب".
ومن هذه الأسباب، بحسب هاربر، ان "العراقيين يحتاجون تأشيرة لدخول الأردن، كما ان الوضع على الجانب العراقي من الحدود، ليس آمنا، لذا فإنهم يجدون صعوبات بالوصول للحدود، على عكس الوضع في العام 2006".
وأكد المسؤول الأممي أن الأردن لم "يشهد زيادة كبيرة بأعداد العراقيين القادمين من الأنبار تحديدا"، بل على العكس فإن اعدادهم "قلّت في الأشهر الأخيرة، مقارنة  بشهري تشرين الأول (اكتوبر) وتشرين الثاني (نوفمبر) 2014، اللذين شهدا ازديادا في أعداد العراقيين الداخلين الى الأردن من اربيل بعيد سيطرة تنظيم "داعش" على الموصل".
وحول أعداد الذين يسجلون أسماءهم حاليا لدى المفوضية، قال هاربر "ان حوالي الف عراقي يسجلون أسماءهم شهريا كلاجئين"، لكنه أضاف أن "بعض هؤلاء مقيمون في الأردن سابقا إلا أنهم ارتأوا الآن تسجيل أسمائهم".
وأوضح هاربر أن العراقيين حاليا ينزحون داخل بلادهم، مشيرا الى أن "النازحين من الرمادي والفلوجة ينزحون عادة الى مناطق آمنة داخل محافظة الأنبار".
وفيما اذا كان هناك خطط لحالات طوارئ تحسبا لتدفق أعداد من العراقيين الى الأردن مع تصاعد حدة المعارك في الأنبار، قال هاربر "إن المفوضية تنسق مع الحكومة الأردنية ووزارة الداخلية عن كثب، وانهم جاهزون لأي سيناريو"، إلا أنه لفت الى الأردن والمنظمة الأممية يتعاملان حاليا مع "مئات الآلاف من اللاجئين السوريين المتواجدين حاليا على اراضي المملكة".
وفي توضيح له حول المخيمات التي انشئت بمنطقة الرويشد العام 2006، بيّن هاربر أنها "كانت للفلسطينيين القادمين من العراق وليست للعراقيين".
وذكر أن الفرق بين اللاجئين السوريين والعراقيين هو أن "السوريين يأتون مشيا على الأقدام من درعا نظرا لقرب المسافة، أما العراقيون فعليهم السفر 10 ساعات للوصول الى الحدود الأردنية، وهذا تحد كبير أمامهم".
وفيما لفت الى استعداد المفوضية الدائم لمساعدة الحكومة الأردنية، قال انه "لا يوجد أي نقاش حاليا مع الحكومة حول اللاجئين العراقيين، لأنه لا حاجة لذلك مع انخفاض أعداد القادمين منهم".
وكانت منظمة الأمم المتحدة اعلنت اول من امس، "أن 90 ألف شخص نزحوا من محافظة الأنبار، بعد اشتداد المعارك بين القوات العراقية وتنظيم (داعش)".



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات