الاحصاءات العامة: معدل النمو في الناتج المحلي الاجمالي 8ر2% والبطالة 4ر12%

تم نشره الثلاثاء 23rd آذار / مارس 2010 07:59 مساءً
الاحصاءات العامة: معدل النمو في الناتج المحلي الاجمالي 8ر2% والبطالة 4ر12%

 

المدينة نيوز – بلغ معدل النمو في الناتج الاجمالي المحلي 8ر2 بالمئة لعام 2009 مقابل نمو نسبته 6ر5 بالمئة لعام 2008، فيما بلغ معدل البطالة 4ر12 بالمئة في الربع الاول من العام الحالي مقابل 2ر 12 بالمئة للربع السابق.

واظهرت بيانات الناتج المحلي التي اصدرتها دائرة الإحصاءات العامة اليوم الثلاثاء ان قيمة الناتج المحلي الاجمالي بالاسعار الجارية بلغت في عام 2009 حولي 266ر16 مليار دينار مقابل 056ر15 مليار دينار لعام 2008.

وفي الاسعار الثابته بلغت قيمة الناتج المحلي الاجمالي 3ر9607 مليون دينار مقابل 8ر9349 مليون دينار لسنتي المقارنة ذاتها.

وأظهرت نتائج التقديرات الربعية لمؤشرات الناتج المحلي الإجمالي بأسعار السوق الثابتة للربع الرابع من عام 2009 نموا بنسبة 9ر2 بالمئة الى 6ر2402 مليون دينار مقارنة مع 1ر2334 مليون دينار للربع المقابل من عام 2008.

وبحسب دائرة الاحصاءات فقد جاء هذا النمو نتيجة للنمو المتحقق في القطاعات الإنتاجية والتي حققت نموا نسبته 6ر4 بالمئة خلال الربع الرابع من عام 2009 مقارنة بالربع الرابع من العام 2008.

وعلى الصعيد القطاعي، تمكن قطاع الإنشاءات من تحقيق أعلى نسبة نمو بلغت 8ر12 بالمئة في الربع الرابع من عام 2009 مقارنة بنفس الفترة من عام 2008 تلاه قطاع النقل والتخزين والاتصالات بنمو مقداره 11 بالمئة فقطاع الزراعة الذي حقق نموا بلغ 7ر8 بالمئة تلاه قطاع منتجو الخدمات الحكومية بنمو مقداره 8ر6 بالمئة وقطاع المالية والتأمين والعقارات وخدمات الأعمال بنسبة 3ر5 بالمئة.

وتمكن قطاع تجارة الجملة والتجزئة والفنادق والمطاعم من تحقيق نمو في الربع الرابع من عام 2009 نسبته 7ر2 بالمئة أما قطاع الصناعات التحويلية فقد حقق نموا مقداره 8ر1 بالمئة وكذلك نما قطاع المياه والكهرباء بنسبة 1ر1 بالمئة في الفترة نفسها.

 

أما القطاعات التي تراجع النمو فيها في نفس الفترة فكانت قطاع الصناعات الإستخراجية بنسبة 1ر31 بالمئة وصافي الضرائب بنسبة 2ر9 بالمئة.

أما من حيث مساهمة القطاعات المختلفة في النمو المتحقق خلال الربع الرابع من هذا العام والبالغ 9ر2 بالمئة بالأسعار الثابتة، فقد ساهم قطاع النقل والتخزين والاتصالات بما مقداره 7ر1 نقطة مئوية من إجمالي معدل النمو المتحقق وساهم قطاع منتجو الخدمات الحكومية وقطاع المالية والتأمين والعقارات وخدمات الأعمال بما مقداره 9ر0 نقطة مئوية لكل منهما.

وساهم قطاع الإنشاءات بما مقداره 7ر0 نقطة مئوية كما ساهم قطاع الصناعات التحويلية وقطاع الزراعة في إجمالي معدل النمو المتحقق بنفس المقدار والبالغ 3ر0 نقطة مئوية ثم جاء قطاع تجارة الجملة والتجزئة والفنادق والمطاعم وساهم بما مقداره 2ر0 نقطة مئوية، في حين ساهم قطاع المناجم والمحاجر بخفض النمو بما مقداره سالب 7ر0 نقطة مئوية وكذلك ساهم صافي الضرائب بخفض النمو بما مقداره سالب 3ر1 نقطة مئوية.

يشار إلى أن هذه الأرقام النمو هي أرقام أولية وتقديرية وسيتم إعادة تقديرها مرة أخرى عند صدور نتائج المسوح السنوية التي تجمع بعد إنتهاء السنة المالية من خلال إستمارة تفصيلية وباستخدام عينة كبيرة الحجم لمختلف القطاعات الاقتصادية.

من جانب اخر قالت دائرة الاحصاءات العامة ان معدل البطالة في الربع الاول من العام الحالي بلغ 4ر12 بالمئة مقابل 2ر12 بالمئة للربع الذي سبقه استنادا لمسح العمالة والبطالة الجولة الأولى الذي اجرته.

 

وقالت الدائرة في بيان اصدرته اليوم الثلاثاء ان معدل البطالة للذكور بلغ 2ر10 بالمئة وللإناث 22 بالمئة للفترة نفسها.

واشارت الى ارتفاع معدل البطالة للربع الأول من عام 2010 عن الربع الأول من عام 2009 بثلاثة أعشار النقطة المئوية حيث كان المعدل 1ر12 بالمئة.

يشار الى ان معدلات البطالة للربع الاول من الاعوام لفترة من 2007 الى 2010 بلغت 3ر14 و1ر14 و1ر12 و4ر12 بالمئة على التوالي.

وبينت نتائج المسح أن معدل البطالة كان مرتفعا بين حملة الشهادات الجامعية "الأفراد الذين مؤهلهم التعليمي بكالوريوس فأعلى"، حيث بلغ 7ر15 بالمئة مقارنة بقيمته للمستويات التعليمية الأخرى، وتساوى هذا المعدل مع المعدل للربع المماثل من العام الماضي.

وأشارت النتائج إلى أن نحو 1 بالمئة من المتعطلين هم أميون و 47 بالمئة من المتعطلين كانت مؤهلاتهم التعليمية أقل من الثانوي في حين كانت النسبة المتبقية 52 بالمئة من حملة الشهادة الثانوية فأعلى.

وتباينت نسبة المتعطلين حسب المستوى التعليمي والجنس حيث بلغت نسبة المتعطلين الذكور من حملة البكالوريوس فأعلى 19 بالمئة مقابل 60 بالمئة للإناث.

وسُجل أعلى معدل للبطالة في الفئتين العمريتين من 15 الى 19 سنة و20 الى 24 سنة حيث بلغ 31 بالمئة و 7ر26 بالمئة لكل منهما على التوالي.

وبينت نتائج المسح أن 62 بالمئة من المشتغلين الذكور تركزوا في الفئة العمرية 20 الى 39 سنة وبلغت النسبة للإناث 75 بالمئة.

وبينت النتائج أن نحو نصف المشتغلين كانت مؤهلاتهم التعليمية أقل من الثانوي ونحو 13 بالمئة ثانوي ونحو 36 بالمئة أعلى من الثانوي.

وأظهرت النتائج أن نحو 6 بالمئة من المشتغلين الذكور يعملون في المهن الأولية، في حين بلغت نسبة العاملين في الحرف وما إليها من المهن ومهنة المتخصصين نحو 17 بالمئة لكل منهما.

وبالنسبة للإناث، تركز 54 بالمئة من المشتغلات الإناث في مهنة المتخصصين ونحو 15 بالمئة في مهنة الفنيين والمتخصصين المساعدين.

وبينت أن 24 بالمئة من مجموع المشتغلين يعملون في قطاع الإدارة العامة والدفاع والضمان الاجتماعي، تلاه قطاع تجارة الجملة والتجزئة بنسبة بلغت نحو 17 بالمئة.

وبينت النتائج أن نحو 27 بالمئة من المشتغلين الذكور يعملون في قطاع الإدارة العامة والدفاع و19بالمئة في قطاع تجارة الجملة والتجزئة، أما المشتغلات الإناث، فقد لوحظ أن نحو 40 بالمئة منهن يعملن في قطاع التعليم و16 بالمئة في قطاع الصحة والعمل الاجتماعي وانخفضت نسبة المشتغلين في القطاع العام بشكل جوهري خلال الفترة 1979 الى 2010 بمقدار النصف تقريبا مما يشير الى تغير هيكلي واضح في الاقتصاد الوطني حيث بدأ القطاع الخاص يؤدي دورا محوريا في التشغيل أكثر من أي وقت مضى.

وأظهرت النتائج أن غالبية المشتغلين 83 بالمئة كانوا مستخدمين بأجر، 81 بالمئة للذكور مقابل 95 بالمئة للإناث، كما أظهرت النتائج تفاوتا واضحا في توزيع قوة العمل حسب المستوى التعليمي والجنس، حيث تبين أن 1ر58 بالمئة من مجموع قوة العمل الذكور كانت مستوياتهم التعليمية دون الثانوية مقابل 8ر14 بالمئة للإناث.

وأشارت النتائج إلى أن 8ر52 بالمئة من مجموع قوة العمل من الإناث كان مستواهن التعليمي بكالوريوس فأعلى بالمقارنة مع نحو 20 بالمئة بين الذكور، وأن معدل المشاركة الاقتصادية الخام "قوة العمل منسوبة إلى مجموع السكان" قد بلغ 25 بالمئة.

وبلغ معدل المشاركة الاقتصادية المنقح "قوة العمل منسوبة إلى السكان 15 سنة فأكثر" 5ر64 بالمئة للذكور مقابل نحو 4ر15 بالمئة للإناث مقارنة مع 9ر64 بالمئة للذكور ونحو 14 بالمئة للإناث، في الربع الأول من عام 2009، وارتفعت المشاركة الاقتصادية للإناث بنسبة 10 بالمئة خلال فترة عام.

يشار الى ان المسح شمل عينة بلغ حجمها نحو 13 ألف أسرة موزعة على جميع محافظات المملكة وممثلة لمناطق الحضر والريف والأقاليم.

ومن الجدير بالذكر أن مسوحات العمالة والبطالة تنفذ في منتصف كل ربع وتقدم بيانات تعكس واقع الربع كاملا "كانون الثاني وشباط وآذار. (بترا)



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات