مؤسسة المواصفات والمقاييس تحتفل باليوم العربي للتقييس

المدينة نيوز - احتفلت مؤسسة المواصفات والمقاييس اليوم الخميس باليوم العربي للتقييس تحت شعار (الاعتراف المتبادل آلية لتيسير التجارة) .
و اعتمدت المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين التي تحضن هيئات التقييس العربية تحت مظلتها شعار (الاعتراف المتبادل آلية لتيسير التجارة) شعاراً لهذا العام وذلك للتركيز على أهمية الاعتراف المتبادل بشهادات المطابقة وعلامات الجودة الصادرة عن أكثر من طرف مما يسهم في تسهيل التبادل التجاري.
وقال مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس الدكتور ياسين الخياط في بيان صحفي أن يوم التقييس العربي يظهر دور التقييس وجميع الأنشطة المرتبطة به على صحة وسلامة المستهلك وسلامة البيئة وعوامل المناخ من خلال تحسين جودة المنتجات والسلع المطروحة في الأسواق وتقليل نسبة المخاطر ورفع مستوى الوعي لدى الناس بأهمية المواصفات القياسية في حياتهم اليومية.
وأضاف الخياط ان المؤسسة أصدرت 2590 مواصفة وقاعدة فنية منها 662 قاعة فنية إجبارية التطبيق و 1928 مواصفة اختيارية التطبيق.
وأضاف الخياط أن المؤسسة مرتبطة باتفاقيات للاعتراف المتبادل مع عدة دول عربية مثل السعودية وتونس والكويت وسوريا، كما أنها ترتبط مرتبطة باتفاقية اعتراف متبادل متعددة الأطراف مع الدول العربية في اتفاقية أغادير وهي مصر وتونس والمغرب.
واعرب المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين محمد بن يوسف عن اعتزازه بأجهزة التقييس ووحدات وأجهزة الاعتماد والمترولوجيا في الدول العربية ودورها في إطار اللجان الاستشارية في المنظمة، والتي أثمرت جهودها وتعاونها مع المنظمة في تحقيق عدد من الانجازات خلال الفترة الماضية.
واشار الى عداد النظام الأساسي للجهاز العربي التنسيقي للاعتماد واتفاقية الاعتراف المتبادل بشهادات المطابقة وعلامات الجودة اللذان تم إقرارهما من قبل المجلس التنفيذي للمنظمة إضافة الى شروعها في دراسة مشروع توحيد اللوائح الفنية وإجراءات تقييم المطابقة في الدول العربية، والتحضير لإطلاق الدورة الأولى للجائزة العربية للجودة.
واكد بن يوسف اهمية إنشاء الجهاز العربي للاعتماد والذي سيحقق متطلبات الاتفاقيات التجارية في ظل منظمة التجارة العالمية كاتفاقية الأنظمة الصحية والصحة النباتية واتفاقية العوائق الفنية أمام التجارة مما يتيح فرصة كبيرة امام المنتجات العربية لمنافسة المنتجات العالمية في الأسواق العربية والأسواق العالمية. (بترا)