ورشة تدريبية في الجمعية العلمية الملكية

المدينة نيوز:- بدأت في الجمعية العلمية الملكية اليوم الأحد، ورشة عمل تدريبية لتدريب المدربين حول تعميم التكنولوجيات الملائمة للطاقة المتجددة في القطاعات الانتاجية الريفية في المنطقة العربية.
وتأتي هذه الورشة ضمن سياق عمل الجمعية في مجال الطاقة المستدامة، حيث يستضيف المركز الوطني لبحوث الطاقة في الجمعية العلمية الملكية ومركز الإسكوا للتكنولوجيا ورشة العمل الاقليمية والتي تعقد في الاردن للمشاركين من الأردن والعراق ولبنان وفلسطين وسوريا.
وجاءت الورشة التي تعقد على مدار يومين، بتنظيم من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية (الإسكوا)، ضمن سلسلة من ورشات العمل التدريبية لتدريب المدربين في هذا السياق، في أربع دول من الدول الأعضاء في الإسكوا وهم الأردن والمغرب وعُمان والسودان.
وتعد هذه الورشات ضمن مشروع الأمم المتحدة للتنمية المعنون "بناء القدرات لتطوير التكنولوجيات الخضراء الملائمة لتحسين سبل العيش في المجتمعات الريفية في منطقة الإسكوا".
ويهدف المشروع إلى تعزيز قدرات البلدان الاعضاء في الإسكوا على تعميم مبادرات التكنولوجيا الخضراء الملائمة ضمن برامج وسياسات التنمية الوطنية من أجل تحسين سبل عيش المجتمعات الريفية، حيث يركز على: بناء قدرات مؤسسات التنمية في القطاعين العام والخاص، لتقييم احتياجات التكنولوجيا الخضراء الملائمة في المناطق الريفية، ولفهم الآليات التي تدعم تعميم مبادرات التكنولوجيا الخضراء الملائمة لصالح الفقراء.
كما يهدف الى زيادة المعرفة عند واضعي السياسات ومتخذي القرارات حول الخيارات في السياسات المتاحة، وبناء قدراتهم في استخدام أدوات السياسة لتمكين نشوء بيئة مؤاتيه للاستثمار في التكنولوجيا الخضراء الملائمة في المناطق الريفية.
ويتطلب تنفيذ حلول الطاقة المستدامة على نطاق المجتمع، مساهمة كل من صانعي السياسات ومنفذيها، حيث ستعمل ورشات العمل التدريبية على تلبية احتياجات كل من الجهتين، من خلال ضمان توضيح الرؤية لدى صانعي السياسات حول دور الطاقة المستدامة في المجال الوطني، وفي مجال الريف على وجه الخصوص.
كما تلبي ورشات العمل ضمان تعميق الفهم لدى المنفذين، واعطائهم الأدوات المناسبة لضمان التنفيذ المستدام، وتمرير المعلومات المستسقاة إلى صانعي السياسات.
ويتركز عملهم على الطاقة المستدامة، حيث يتضمن الهدف الأولي العثور على تصور مثالي لإمدادات الطاقة والطلب على الطاقة لموقع محدد مسبقا، وبالتالي تحديد الآليات التي تسمح بتحقيق هذا الحل. ويمكن بعد ذلك صياغة سياسات تمكينيه أساسية لتعميم التكنولوجيا الخضراء الملائمة. وتحتاج هذه السياسات للأخذ بالاعتبار الطبيعة المعقدة للمناطق الريفية وللطاقة.
ويشارك في الورشة التي تختت أعمالها يوم غد الاثنين، صانعو القرار والفنيون في مجال التكنولوجيا الخضراء من القطاعين العام و الخاص في الدول المشاركة.
(بترا)