التجربة الشبابية العربية تحتاج الى ادوات مساعدة ومناخ صحي

المدينة نيوز:- أكد رئيس الوفد الاماراتي المشارك في برنامج القائد الشبابي خالد عبدالله الفزاري ان التجربة الشبابية العربية تحتاج الى ادوات مساعدة ومناخ صحي اذا ما ارادت ان تكون جاذبة للشباب العربي.
واضاف الفزاري لـ"بترا" ان البرنامج الذي نظمه المجلس الاعلى للشباب بالتعاون مع الامانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية يفترض ان تترجم اهدافه على ارض الواقع باعتبارها برامج تهدف الى اكتشاف القيادات الشابة وصقل مهاراتهم وتوجيههم لاكتساب خبرات تخدم العمل الشبابي.
وأكد الفزاري ان التجربة الشبابية الاردنية تجربة ناجحة، مشيراً الى البرامج المتنوعة التي ينظمها المجلس الاعلى للشباب محلياً وعلى المستوى العربي، منها برنامج القائد الشبابي ومعسكرات الحسين للعمل والبناء والاتفاقيات الشبابية مع البلدان الشقيقة والصديقة فيما اعتبر التجربة الشبابية الاماراتية متقدمة بسبب الدعم اللامحدود من الدولة التي تحرص على اكتشاف الموهوبين وتنشئتهم واستثمار اوقات الشباب وتوعيتهم وصولاً لتحمل المسؤولية وبعد ان وفرت الادوات الحديثة ومنشآت المراكز الشبابية وقدمت الدعم المالي للمبدعين.
وبين الفزاري تنوع مراكز الشباب والشابات وبما يتناسب مع الفئات العمرية حيث تتواجد في دولة الامارات على مستوى المحافظات المراكز الشبابية واندية العلوم (الابتكارات) والنشاط الرياضي والاجتماعي والفني والعلمي والثقافي وبرامج التوعية المجتمعية والعمل التطوعي.
وبين ان كل برنامج من تلك البرامج يهدف لخدمة الفئات المستهدفة خلال سنوات تحددها الجهات المعنية ليتم تأهيل افرادها للتعامل مع القطاعات الوطنية والتعامل مع الكوارث والازمات والاسعافات الاولية ليحصل الشاب او الشابة على بطاقة متطوع تمكنه من العمل في المؤسسات الرسمية او الخاصة وبمثابة "جواز للعمل التطوعي".
وقال الفزاري ان عمل المتطوعين في مؤسسات الدولة دون أجر وفر ملايين الدراهم فيما لو تم تعيين عمالة بديلة في تلك المؤسسات، للقيام بما يقوم به المتطوعون الشباب خلال اوقات التحاقهم اسبوعياً او خلال فترات السنة.
ويقول : ان مئات الآلاف من الشباب تستقطبهم مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الرسمية في الدولة كمنتسبين، وبعد ان تم فتح المراكز الشبابية يومياً عند الساعة 30ر4 حتى 30ر7 مساء وهي مراكز تتوافر فيها الادوات والقاعات الرياضية والمسابح واللياقة البدنية والفنون القتالية والنشاط التراثي والاختراعات والابتكارات .
وكانت دولة الامارات العربية أطلقت هذا العام "عام الابتكار في الدولة" والتحديث السنوي للنشاطات والخدمات التي تقدمها المراكز الشبابية.