مديرية درك الوسط تحتفل بذكرى الاسراء والمعراج

المدينه نيوز - رعى المدير العام لقوات الدرك اللواء الركن أحمد علي السويلميين صباح الأحد، في مديرية درك الوسط، احتفالاً دينياً بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج الشريفين.
وبيّن المساعد للقوى البشرية في كلمة المديرية العامة لقوات الدرك، أن هذه المعجزة ما هي إلا تأكيد على رحمة ووسطية الدين الإسلامي الحنيف، والتي تحمل في ثناياها الخير والعطاء للأمة الإسلامية، مذكراً بالتوبة إلى الله تعالى وطاعة الله ورسوله.
كما ودعا إلى الالتفاف حول القيادة الهاشمية التي لطالما حرصت على نبذ العنف والدعوة إلى التمثل بقيم الإسلام والعمل بها، موضحاً أهمية الدور الذي يقوم به الأردن في الحفاظ على المقدسات في مدينة القدس الشريف، وإعمار المسجد الأقصى.
وقال "ونحن نمر بظروف الإقليم تكالب علينا فيها أعداء الإسلام والمسلمين من الإرهاب الفكري والمادي، وأصبح الحليم فيها حيران، وبدورنا في المديرية العامة لقوات الدرك ندرك مدى خطورة الوضع القائم، وأن نكون على يقظة تامة لمواجهة كل من تسول له نفسه العبث بأمن الأردن، وأن نشد على يدي جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي يجوب العالم ليوضح صورة الإسلام السمحة ومواجهة التطرف والتعصب والخوارج على المبادئ الإنسانية ".
وألقى مفتي عام قوات الدرك كلمة أكد فيها أن الإسراء والمعراج معجزة تفتخر بها الأمة الإسلامية جميعاً، حيث خلّد فيها الخالق سبحانه وتعالى ذكرها في القرآن الكريم، لتخبرنا بأنه لا بد من التوجه إلى الله سبحانه وتعالى، وأن دين الإسلام لا يحمل إلا التسامح والرحمة والرأفة، مشددا على ضرورة الاقتداء بالرسول الكريم لما في سيرته من رحمة وخير للعالمين.
وقال "ونحن نحتفل بهذه الذكرى العظيمة نستذكر كذلك مناسبة وطنية عزيزة للأرض التي باركها الله عز وجل (إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله)، وهي أرض المملكة الأردنية الهاشمية، أرض الحشد والرباط، أرض الخير والبركة والعطاء، وهي تحتفي بعيد الاستقلال الذي سيمر علينا بعد أيام، وفيه سطر الهاشميون أروع الأمثلة في التضحية والفداء، فإذا كان الإسراء والمعراج هو إخراج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، فإن الاستقلال هو إخراج الناس من تحت وطأة الظلم والطغيان والاستبداد".
حضر الاحتفال مساعدو المدير العام، وجمع غفير من ضباط وضباط صف وأفراد المديرية العامة لقوات الدرك. بترا