عقبات وحواجز تعترض مشاركة المراة الكفيفة في المجتمع

المدينة نيوز :- هدفت دراسة اعدتها جمعية الصداقة للمكفوفين بدعم من برنامج التمكين الديمقراطي بعنوان المراة الكفيفة في الاردن برنامج التمكين المراة المجتمعي للمرأة الكفيفة 2015 " الى تحديد العقبات والحواجز التي تعترض مشاركة المراة الكفيفة واندماجها في المجتمع وتوفير المعلومات اللازمة لهم والكوادر المؤهلة للتعامل معهم واهم القضايا التي تتعرض لها .
وشملت الدراسة التي استمرت ثمانية اشهر تدريب 80 امراة ذات اعاقة بصرية على محاور التمكين القانوني والوظيفي اهمها الاتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة والادارة والطريق الى الوظيفة والتعرف والتنقل والتمكين القانوني وباشراف مدربين متخصصين .
وبينت الدراسة انواع التمكين الهادفة الى تفعيل دور المرأة الكفيفة والمتمثلة بالتمكين الاجتماعي والاقتصادي والسياسي اضافة الى الاتفاقيات والعهود الدولية لحقوق الانسان وذوي الاعاقة .
وتضمنت الدراسة تقرير"واقع الاعاقة في الاردن : العمالة والبطالة والممول من المجلس الاعلى لشؤون الاشخاص المعوقين بالتعاون مع دائرة الاحصاءات العامة لعام 2004 الذي يشير الى ان نسبة الاشخاص ذوي الاعاقة في المملكة بلغت 2 بالمئة وان 7ر7 من الاسر يوجد بها شخص واحد على الاقل من ذوي الاعاقة و 59 بالمئة من ذوي الاعاقة هم من الذكور مقابل 41 بالمئة من النساء في حين بلغت نسبة الاعاقة البصرية حوالي 16 بالمئة .
واوضحت الدراسة ان المرأة ذات الاعاقة تعاني من التمييز المزدوج الاول ناتج عن الاعاقة والاخر بسبب الجنس حيث يفتقرن لفرص التعليم والتدريب والعمل والسكن والتاهيل والارشاد والعمل الاجتماعي والخدمات الصحية وسوء المعاملة .
واكد رئيس جمعية الصداقة للمكفوفين احمد اللوزي ضرورة تمتع الفتيات والنساء ذوات الاعاقة بشكل عام والاعاقة البصرية بشكل خاص بكامل حقوقهن الانسانية واندماجهن الكامل بالمجتمع كما ورد في اتفاقية حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة الصادرة عن الامم المتحدة واتفاقية ازالة كافة انواع التمييز ضد المرأة.
واضاف لا بد من وجود خطط هادفة خاصة للفتيات والنساء ذوات الاعاقة البصرية ودعمهن في البرامج والمبادرات ودمجها بالمجتمع وتنظيم ورش عمل على القيادة والبرامج التربوية وغيرها من البرامج الهادفة الى تنميتها .