جوده ونظيره الفرنسي يبحثان في باريس الجهود الدولية لمواجهة الارهاب

المدينة نيوز :-بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس اهمية تضافر جهود جميع مكونات المجتمع الدولي لمواجهة ظاهرة التطرف والارهاب التي اصبحت تؤرق العالم اجمع ولم تستثن احدا من اثارها ومخاطرها.

جاء ذلك خلال جلسة مباحثات عقدها الجانبان على هامش اجتماع المجموعة المصغرة للتحالف الدولي لمحاربة عصابة داعش الارهابية التي انعقدت في باريس اليوم، تم خلالها مناقشة مخرجات الاجتماع وبحث العلاقات الثنائية واخر التطورات والمستجدات في المنطقة والتحديات التي تواجه البلدين الصديقين.

ودعا جوده الى اهمية الاستمرار في مكافحة الارهاب والعصابات القائمة عليه والتي تستخدم الدين الاسلامي غطاء لها وهي لا تمت لاي دين بصلة، مؤكدا ان هذه الحرب وكما يصفها جلالة الملك عبدالله الثاني هي حربنا داخل الاسلام.

وتم خلال اللقاء التاكيد على اهمية الشراكة القائمة بين البلدين الصديقين والعلاقة التاريخية التي تربط الاردن مع فرنسا والحرص المشترك على استمرار التنسيق والتشاور والتعاون حيال مختلف القضايا حيث اكد جوده تقدير الاردن لفرنسا في دعم الجهود الاردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة ونصرة قضايا المنطقة.

وبحث جوده مع وزير الخارجية الفرنسي اهمية العمل على اعادة اطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وصولا الى تحقيق الهدف المنشود المتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 استنادا الى المرجعيات الدولية والمعتمدة ومبادرة السلام العربية، لافتا الى ان الاردن يعتبر اقامة الدولة الفلسطينية مصلحة وطنية اردنية عليا.

كما استعرض الطرفان تطورات الاوضاع على الساحة العراقية والليبية واليمنية وسوريا واهمية التوصل الى حلول سياسية لجميع القضايا وتغليب لغة الحوار .

وفيما يتعلق باستقبال الاردن للاجئين السوريين اكد الطرفان اهمية ان تعمل جميع مكونات المجتمع الدولي على مساعدة ومساندة الاردن لتمكينه من القيام بهذا الواجب الانساني وعبر جوده بهذا الجانب عن تقدير الاردن وشكره للدعم الفرنسي مؤكدا ان الحل السياسي للوضع في سوريا هو المدخل للحل الانساني الذي يضمن عودة اللاجئين السوريين الى وطنهم.

واكد وزير الخارجية الفرنسي دعم بلاده للجهود الاردنية المكثفة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ودوره المحوري في تحقيق الامن والاستقرار في المنطقة.