نائب حمساوي: أسطول الحرية الثالث يُظهر إصرار أحرار العالم على كسر حصار غزة

المدينة نيوز :- قال النائب في المجلس التشريعي عن حركة المقاومة الإسلامية “حماس″، في قطاع غزة، يونس الأسطل، إن “تسيير أسطول الحرية البحري الثالث، تجاه قطاع غزة، يُظهر إصرار العالم على كسر الحصار الإسرائيلي المفروض، منذ أكثر من ثمان سنوات على القطاع “.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الأسطل، أمام عشرات المشاركين في مسيرة نظمتها حركة حماس، مساء الأربعاء، في مدينة خانيونس، جنوبي غزة، رفضًا للحصار الإسرائيلي، ولما وصفه المشاركون بـ”سياسات حكومة التوافق الفلسطيني تجاه غزة”.

وتابع الأسطل: “تمرُّ علينا اليوم الذكرى الخامسة لأسطول الحرية الذي حاول كسر الحصار، وتصدت له القوات البحرية الإسرائيلية، ما أدى لاستشهاد عشرة أتراك”.

وكانت قوات كوماندوز تابعة للبحرية الإسرائيلية، هاجمت بالرصاص الحي والغازات المسيِّلة للدموع سفينة “مافي مرمرة” (مرمرة الزرقاء) – أكبر سفن أسطول الحرية الذي توجّه إلى قطاع غزة لكسر الحصار منتصف عام 2010 – وعلى متنها أكثر من 500 متضامن، معظمهم من الأتراك، وذلك أثناء إبحارها في المياه الدولية، في عرض البحر المتوسط، ما أسفر عن استشهاد 10 من المتضامنين الأتراك، وجرح 50 آخرين.

واستكمل الأسطل: “صحيح أن أسطول الحرية الأول، لم يصل لغزة، لكن رسالته وصلت لنا كفلسطينيين محاصرين، وللكيان الصهيوني وللعالم أجمع، وسنستقبل عما قريب ثالث أساطيل الحرية، بشكل يُظهر إصرار العالم على رفض الفلسطينيين للحصار الإسرائيلي”.

وشكر الأسطل القائمين على تنظيم أسطول الحرية الثالث، الذي يتحرك لكسر حصار غزة، متابعاً: “لأنهم بالفعل يمثلون اليوم خيرة العالم، الذين يقفون بوجه الصهاينة، ومن وقف خلفها أوروبا وأمريكا”.

وانطلقت سفينة (ماريان)، المشاركة ضمن أسطول الحرية الثالث في 10 أيار/ مايو المنصرم من السويد، ووصلت، السبت الماضي، إلى منطقة غاليسيا شمال غربي إسبانيا، فيما توجهت الاثنين الماضي إلى البرتغال، لتتوقف بعد ذلك في إيطاليا، قبل استكمال رحلتها إلى قطاع غزة.

وشدد الأسطل في حديثه، خلال المسيرة على “أن غزة ستدشّن، قريبا، مطار بري وميناء بحري، رغم أنف إسرائيل”.

واستنكر الأسطل دور حكومة الوفاق الفلسطينية تجاه الشعب في قطاع غزة، قائلاً:” تتخلى حكومة الوفاق عن دورها تجاه شعبها في غزة، من خلال التنصل من كافة الاتفاقيات، والالتزامات الشرعية والأخلاقية، وتساهم في خنق السكان، وإحكام الحصار، على عكس ما وعدت برفعه عند توليها مهامها”.