السلطات الأمريكية: أسامة رحيم كان يخطط لقطع رأس باميلا غيلر

المدينة نيوز :- قالت مصادر أمنية في الولايات المتحدة، إن أسامة رحيم (26 عاما)، الذي قُتل على يد الشرطة الأمريكية في بوسطن الثلاثاء الماضي، كان يخطط لقطع رأس باميلا غيلر، التي تقوم بنشر إعلانات معادية للإسلام في الولايات المتحدة، ونظمت الشهر الماضي مسابقة رسوم كاريكاتورية للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم).
وقالت شبكة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية، إن الوثائق التي أرسلها مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى المحكمة الاتحادية في بوسطن، أظهرت أن رحيم كان يتطلع إلى قطع رأس غيلر، وكان يرغب في الذهاب إلى نيويورك لهذا الغرض.
وباميلا غيلر مؤسسة منظمة “مبادرة الدفاع عن الحريات الأمريكية”، المعروفة بأنها “معادية للإسلام”، ويصنفها “مركز ساذرن بوفرتي لو” المكرس للدفاع ضد التعصب والكراهية والذي يتخذ من مدينة مونتغومري بولاية الاباما مركزاً له، بأنها “جماعة كراهية”. ونظمت المبادرة حملة مناهضة لبناء مركز إسلامي قرب مركز التجارة العالمي بنيويورك، كما رعت حملة إعلانية “مناهضة للإسلام” في وسائل نقل بأرجاء الولايات المتحدة.
وقُتل رحيم، الذي كان مكتب التحقيقات الفيدرالية يتعقبه لمدة 18 شهرا، عندما أطلق رجال الشرطة النار عليه، إثر تهديده إياهم بسكين كبير أشهره في وجوههم، لدى محاولتهم إيقافه لاستجوابه.
وقال شقيق رحيم، إبراهيم رحيم، في تصريحات على وسائل التواصل الاجتماعي، إن شقيقه قُتل نتيجة إصابته بثلاث رصاصات في الظهر. وعرضت شرطة بوسطن على مجموعة من قادة الجالية المسلمة في المدينة والمسؤولين المحليين، مقاطع فيديو لحادثة مقتل رحيم. وفي مؤتمر صحفي عقب العرض، قال رئيس المجتمعات العمرانية في ماساتشوستس الشرقية، دارنيل ويليام، إن الفيديو أظهر صحة تصرف رجال الشرطة، في حين تجنب إمام مسجد The Praising of Allah في بوسطن، عبد الله فاروق، التعليق على الفيديو.
تجدر الإشارة إلى أن مسلحَين فتحا النار، مطلع أيار/ مايو الماضي، على حارس مبنى استضاف معرضًا للرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد، رعته مبادرة الدفاع عن الحريات الأمريكية، ما أدى لإصابة الحارس بجروح وصفها عمدة المدينة “دوغلاس آثاس″ بأنها “غير مميتة”، إضافة لمقتل المسلحين.