مصطفى سلامة نحو قمم بوليفيا والبيرو في مبادرته الجديدة "تسلّق من أجل أطفال غزة"

المدينة نيوز - في مبادرة إنسانية شابة، ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، وبرعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة عالية بنت الحسين، وبالتعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأنوروا"، يطلق المتسلق الأردني العالمي مصطفى سلامة مبادرة "تسلّق من أجل أطفال غزة" حيث سيقوم فريق مكوّن من خمسة عشر عضواً بتحدّي الطبيعة وتسلّق أعلى قمم بوليفيا والبيرو في الفترة ما بين 25 حزيران و9 تموز بهدف دعم طلبة غزة وإعادة إعمار المدارس التي دمّرها العدوان الإسرائيلي الأخير في غزة.
لطالما احتلت قضية قطاع غزة مكاناً خاصاً في عقول وقلوب الأردنيين لما يربط الشعبين من روابط إنسانية وجغرافية وديموغرافية. من هذا المنطلق، وانعكاساً لمشاعر الشباب الأردني الذين أخذوا على عاتقهم مسؤولية تنفيذ مشاريع ومبادرات إنسانية داعمة للقضية، جاءت مبادرة "تسلّق من أجل أطفال غزة" شكلاً من أشكال الغضب على ما حدث وصرخة استغاثة من أجل شعب تزداد معاناته يوماً بعد يوم. كما ستقام سهرة رمضانية يوم الثلاثاء 23 حزيران في فندق اللاند مارك، حيث يذهب ريعها بالكامل لدعم المبادرة وأهدافها النبيلة. فرقة الحنونة للتراث الشعبي سوف تحيي هذه الليلة بفقرات ممتعة من التراث الشعبي بالإضافة إلى العديد من الفقرات الترفيهية للحضور والمفاجآت.
ومن الجدير الذكر أنه قد تم اختيار دولتي بوليفيا والبيرو لموقفهما المشرّف والداعم للقضية الفلسطينية. وسوف تبدأ الرحلة من دولة بوليفيا ولمدة سبعة أيام يتسلق الفريق خلالها قمة جبل تاريخا (5,320m)، ثم ينتقل الفريق إلى البيرو للصعود لمدينة ماتشو بيتشو احدى عجائب الدنيا السبعة الحديثة. بالإضافة إلى قائد الفريق مصطفى سلامة، يتكون الفريق من ربى عطاالله، حنا خوري، عمر صوالحة، عمر الشامي، إيمان المجالي، منال النمري، سحر جميعان، زينة كلالدة، إسراء أبو صوفة، زين سلطي، علي برقاوي، رندة الصيفي، مارجيريتا زونيجا، محمد خطاب، صليبا عمش.
وفي هذه المناسبة، يقول مصطفى سلامة: "نسعى من خلال مبادرة "تسلّق من أجل أطفال غزة" أن نسلط الضوء على ما حدث ومازال يحدث في قطاع غزة والمعاناة التي يتحملها شعب غزة يومياً. من حق أطفال غزة أن يتمتعوا بأقل الحقوق التي يتمتع بها أطفال العالم وهو التعليم، ونشعر بمسؤولية كبرى تجاههم لذا، تأتي هذه المبادرة بمثابة وقفة دعم ومساعدة لهم. المغامرة محفوفة بالمخاطر، إلا أنها تهون أمام الواجب الوطني والإنساني والأهداف النبيلة التي ستحققها. ندعو الجميع مشاركتنا هذه الأهداف السامية والمساهمة بحضورهم للسهرة الرمضانية في حزيران القادم، فهي أقل تعبير عن وقفتهم مع إخوانهم في غزة."