الذنيبات: تدريب الف معلم العام المقبل
المدينة نيوز :- قال نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، ان الوزارة تنفذ خطتها الإصلاحية والتطويرية وفق الأولويات وبمؤسسية ومنهجية علمية مبنية على دراسة الواقع والتشاور مع المركز والميدان.
وأشار الدكتور الذنيبات، خلال لقائه اليوم الاحد، رؤساء أقسام التعليم في الميدان التربوي ومركز الوزارة إلى إنجازات الوزارة في هذا المجال والتي شملت تطوير المناهج، وإعادة هيكلة مسارات التعليم، وعقد اختبارات تنافسية للمرشحين للتعيين بمهنة معلم، وعقد امتحان الثانوية العامة بإجراءات واضحة وشفافة وعادلة.
وأكد أن الوزارة ستدرب الف معلم ومعلمة بالتعاون مع أكاديمية الملكة رانيا العبدالله للتدريب العام المقبل، مؤكدا أهمية تدريب وتأهيل المعلمين وتمكينهم من مواكبة توجهات الوزارة الإصلاحية وخططها التطويرية.
وأشار الدكتور الذنيبات، الى ضرورة تكامل الأدوار بين جميع الوحدات العاملة في المؤسسة التربوية في المركز والميدان لتمكين المدرسة من آداء رسالتها بالشكل الأمثل، وتسهيل مهمتها الأساسية المتمثلة في بناء أجيال متعلمة ومتمكنة، مؤهلة لولوج المستقبل بكفاية واقتدار.
كما أكد على أهمية دور أقسام التعليم نظرا لتماس مهامها وطبيعة عملها بمختلف جوانب العملية التعليمية والتربوية سواء المدرسة والطلبة والمعلمين من خلال التعليم النظامي، أو رياض الأطفال، أو في برامج التعليم غير النظامي للطلبة المتسربين أو تعليم الكبار أو غيره من البرامج.
وبين وزير التربية والتعليم، ان الوزارة تولي برامج التعليم غير النظامي اهتماما كبيرا انطلاقا من رؤيتها التي تؤكد حق التعليم للجميع، مشددا في الوقت ذاته حرصها على الحفاظ على ضبط جودة التعليم في خططها وبرامجها التطويرية وفق الإمكانات المتاحة.
وقال: إن اللقاء يأتي في إطار نهج التواصل الذي دأبت عليه الوزارة مع الميدان التربوي لتلمس احتياجاته ورصد التغذية الراجعة على عملية التطوير التي تنفذها، فيما أكد حرص الوزارة على إشراك المزيد في عملية صنع القرار، إيمانا منها بأنه يمتلك من الكفايات المؤهلة للمساهمة الفاعلة بهذا الشأن ولكونهم الأقرب للطالب والمدرسة محط اهتمامها وهدفها الأساس.
و أكد ثقة الوزارة بكوادرها البشرية و معلميها على امتداد الوطن، مشيرا إلى ما تحقق من إنجازات في العامين الماضيين.
ودعا الى ضرورة استثمار الامكانات البشرية والمادية المتاحة في الميدان التربوي وتفعيل غرف الموهوبين، ومصادر التعلم بالشكل الذي يحقق الغاية من توفيرها.
وفي ختام اللقاء دار حوار موسع حول مختلف القضايا التربوية والخطط التطويرية التي تنفذها الوزارة.
