دراسة: هل تحب النميمة؟

المدينة نيوز :- هل تحب القيل والقال، ولا يمكنك مقاومة سماع أخر الاخبار وماذا حدث مع أحد الزملاء أو الأصدقاء؟ بالتأكيد أنت لست وحدك فالمجتمع مليء بأشخاص يحبون النميمة ونقل الكلام وحتى تتبيل القصص وإضافة عناصر درامية وأكثر إثارة إليها.
ولكن لماذا يحب بعض الناس النميمة؟ وفقا لبحث اسكتلندي، يحب الناس نشر القصص وتداول الاخبار والتحديثات إذا كانت عن شخص مألوف لهم، وخصوصا إذا كانت القصة مليئة بالتفاصيل الممتعة والمثيرة.
وللوصول إلى هذا الاستنتاج، طلب الباحثون في جامعة جلاسكو وجامعة غرب اسكتلندا من المشاركين بقراءة مجموعة من الاخبار بعضها كاذبة وبعضها حقيقي.
وضمت الأخبار ما يقرب من 100 شخصية من المشاهير، مثل الرئيس الأمريكي باراك أوباما والسيدة الأولى ميشيل أوباما، وديفيد وفيكتوريا بيكهام، وتفاوتت القصص ما بين الحمل أو وجود خلاف في الأماكن العامة أو الادمان على المخدرات.
بالاضافة الى ذلك تم وضع اسماء المشاهير وغير المشاهير أيضا في سيناريوهات من الحياة اليومية مثل التسوق أو شراء القهوة.
ثم طلب من المشاركين قراءة هذه الأخبار وتقدير احتمال تبادل هذه القصص مع الأصدقاء.
واشارت النتائج إلى أن المعرفة المسبقة بالشخصية والقدرة على التنبؤ بالقصة تدخلت في مدى احتمال نقل وتداول القصة من شخص لأخر عبر النميمة.
وأوضح الباحث الرئيس بو ياو، "حدسيا، ليس من المستغرب أننا نميل للنميمة عن أشخاص نعرفهم وعن القصص المثيرة للاهتمام، ولكننا نميل أكثر للقيل والقال عندما تكون القصة عن شخص مشهور وسيناريو مثير للاهتمام."
ويميل أغلب الناس الى النميمة كوسيلة للتواصل الاجتماعي ولتعزيز المكانة الاجتماعية في محيطهم ولحبهم لمعرفة تفاصيل حياة المشاهير والفضول بشكل عام.