مركز هوية يعقد ورشته الرابعة لـ"ما بعد الكوتا" في المفرق

المدينة نيوز -  نفذ مركز هوية للتنمية البشرية ورشة العمل الرابعة لمشروع ما بعد الكوتا في محافظة المفرق صباح السبت، والتي هدفت لتسليط الضوء على انجازات المرأة في المجالس البلدية المختلفة.

وناقشت عضوات مجالس بلدية في الورشة انجازاتهن الاجتماعية والسياسية ثم تطرقن للتحديات التي واجهتهنَ في عملهن والحلول التي لجأن لها، كخطوة في تحقيق هدف برنامج "ما بعد الكوتا" بتطوير النظرة المجتمعية للمرأة وانجازاتها.

وقالت مديرة المشروع ندى نميرات في الورشة التي شارك فيها عدد من اعضاء وعضوات بلديات المملكة، ان الهدف من عقد ورشات مشابهة هو تحفيز المرأة من جانب والتماس الاشكالات التي تواجهها من جانب ثان.

وأضافت نميرات أن "ما بعد الكوتا" يهدف بصورة رئيسية لقياس إنجازات عضوات المجالس البلدية بصورة دقيقة، مؤكدة أن الإنجاز يكاد يكون "أكثر من جيد".

وتحدثت كل من عضوات البلديات: فاطمة الشرفات وهدى المومني ويافا الفايز في الورشة التي استضافها مركز الاميرة بسمة عن الانجازات التي قمن بها خلال الفترة الماضية، والتي تؤكد أهمية دور المرأة في المجتمع يزيد ثقة المجتمع بقدراتها ليتم انتخابها بعد ذلك انتخابا مباشرا ليس معتمدا على الكوتا.

عضو بلدية ام الجمال ورئيسة جمعية سبأ الخيرية فاطمة الشرفات، قالت اثناء الورشة أن اغلب عملها كان حول تشجيع السياحة ودعم المناطق الأثرية في منطقة أم الجمال الاردنية والتي فيها الكثير من المواقع المهملة.

بينما اشارت عضو بلدية الجونيد ( في عجلون) ومديرة جمعية زهرة السوسن هدى المومني، لأحد المعيقات التي واجهتها والتي تمثلت برفض وزارة التخطيط لكافة المشاريع التي قدمتها كونها "امرأة" ولا تستطيع تنفيذها، موضحة انها قامت شخصيا بإنشاء مشروع "صالون تجميل واستديو تصوير" تتدرب فيه الفتيات من ذات المنطقة ثم يحظين بفرص عمل فيه، بالإضافة لمشروع سخانات شمسية بقيمة 14 الف دينار للتخفيف من عبء فواتر الكهرباء، ثم انتقلت بعد ذلك لمشاريع منزلية تساعد فيها ربات البيوت.

واضافت المومني انها فيما يتعلق بالمشاريع التي اشرفت عليها خلال عضويتها بالبلدية قامت بالتعاون مع مستثمر هندي بفتح مشغل خياطة، حاربت فيه مشكلة الفقر والبطالة وتشغيل عدد من الفتيان والفتيات.

من جهتها، قامت عضو بلدية الجيزة ومديرة جمعية الجيزة الخيرية يافا الفايز على انشاء مشروع للطعام المنزلي عملت فيه النسوة بمنطقتها، بالإضافة لروضة أطفال.

واتفقت كل من الشرفات والمومني على الصعوبات التي واجهتهما، فالرفض المجتمعي والذكورية كانا العائق الأكبر حسبما اشارتا في حديثهما.

أما الفايز فأكدت أنها لم تتعرض لأي نوع من الصعوبات اثناء عملها، وأنها حصلت على كامل الدعم من كل الجهات.

وانتهت ورشة العمل بنقاش دار بين الحضور على اهمية الانتقال من مبدأ الكوتا النسائية للانتخاب المباشر، و تبادلت المشتركات اعمالهن وقدرتهن على التقدم و الاستمرار.