أسواق إربد تشهد حركة تجارية مع حلول الشهر الفضيل

المدينة نيوز:- شهدت مدينة إربد أمس واليوم حالة تسوق نشطة واكتظاظا مروريا لافتا استعدادا للشهر الفضيل، واعلنت مختلف المحال التجارية الكبرى والمولات في محافظة إربد عن حالة بيع تنافسية وقدمت عروضا لمختلف السلع الرمضانية وأصناف المواد الغذائية التي يحتاجها المتسوقون .
وتباينت الآراء وفق مواطنين التقتهم وكالة الأنباء الأردنية (بترا) حول الأسعار بان التنافسية بين التجار قد حققت انخفاظا على الأسعار لبعض المواد التموينية بدرجة نسبية .
وقالت المواطنة إيمان عبد الهادي انها لاحظت تباينا لافتا في أسعار الخضار والفواكه في المحال التجارية المنتشرة بين الأحياء السكنية في المحافظة والمحال الأخرى في الحسبة ، وأضافت ان الأسعار في أسواق اللحوم مقبولة لدى المواطنين وبخاصة في المولات التي توفر أصنافا متعددة من اللحوم وبأسعار متفاوتة، خلافا للمحال الصغيرة المنتشرة في داخل أحياء مدينة إربد.
وشكا المواطن أسامة بني هاني من الأزمة المرورية الخانقة التي تشهدها المدينة جراء تهافت الناس على التزود باحتياجات الشهر الفضيل، ووصف المشهد وكأن المواطنين مقبلون على حالة طارئة، لافتا الى ارتفاعات طفيفة وربما تكون مرشحة للزيادة على معدلات الأسعار بشكل عام جراء هذا التهافت الكبير.
ويلفت المواطن محمد السعود إلى:" أن وجود المؤسستين المدنية والعسكرية في إربد لهما دور فعال خاصة لذوي الطبقة الوسطى، نظراً لما وصفه بـ"الارتفاع اللافت" للأسعار في المحلات التجارية والمولات التي تقوم برفع أسعارها، عن طريق خفض أسعار بعض المواد التي قاربت صلاحيتها على الانتهاء ورفع أسعار المواد التموينية الأخرى".
التاجر صلاح العمري أوضح أن التجار في مدينة إربد على استعداد لتلبية احتياجات المواطنين من ألبسة وما يحتاجونه للعيد، لافتا إلى أن الحركة التجارية في الأسواق ومحلات الألبسة ما تزال منخفضة حتى الآن.
وأضاف ان تجار الألبسة يعتمدون في العادة على مواسم الأعياد، لتأمين الجزء الأكبر من التزاماتهم اليومية المختلفة، لافتا إلى وجود عوامل كثيرة أدت إلى فتور الحركة التجارية في أسواق الألبسة ماخيرا أبرزها تراجع الدخل وتآكل الرواتب.
واعتبر المواطن أحمد الخالدي موظف في القطاع الحكومي أن أسعار بعض المواد الأساسية مبالغ فيها ومتفق عليها بين الباعة أنفسهم، الأمر الذي يجعلهم يرفعون أسعار الخضار والفواكه لتعويض أجرة المحال التجارية، وهذا كله يثقل كاهل المستهلك الذي يرضخ لتلك الأسعار الجنونية ويضعه تحت الأمر الواقع وخاصة أن شهر رمضان الفضيل على الأبواب، وبين أن رفع الأسعار يعود للتجار وكما يحلو لهم لانعدام الرقابة وعدم تدخل الجهات المعنية لضبط الأسعار.
رئيس غرفة تجارة إربد محمد الشوحة أكد أن الغرفة تقوم بإرسال فرق كشفية خاصة بمراقبة الأسعار ومتابعة حالة الأسواق لضبط عمليات التلاعب بالأسعار، إضافة الى بث حملات التوعية في صفوف القطاع التجاري تناشدهم فيها الحفاظ على معدلات أسعار معتدلة، مع العلم بأن جميع السلع والمواد الغذائية متوفرة وبكميات كافية طيلة ايام الشهر الفضيل، داعيا المتسوقين الى عدم اتباع مبدأ التخزين وشراء احتياجاتهم أولا بأول الأمر الذي من شأنه ضبط أسعار السوق.
وشدد على أن غرفة التجارة تتابع الواقع التجاري الحالي وتنسق مع الحاكمية الإدارية وأجهزة الرقابة لضبط الأمور والحفاظ على سيرها على نحو طبيعي خلال الشهر الفضيل، علاوة على جهدها في بث التوعية بين التجار لمنع الاعتداءات على الأرصفة والشوارع، وذلك بعرض البضائع عليها لتوفير حركة تسوق سلسة ومريحة أمام جميع المواطنين.