مشروع أميركي للوضع النهائي
تم نشره الجمعة 09 نيسان / أبريل 2010 02:21 صباحاً

د. فهد الفانك
يبدو أن الرئيس الأميركي باراك أوباما جاد في إيجاد حل للقضية الفلسطينية، وأن أسلوب خطوة خطوة لتحقيق سلام مجزأ أصبح محكوماً بالفشل ومشطوباً، وإن محاولات أميركا في الحصول على تنازلات تدريجية من الجانبين (قرارات صعبة) لم تعد مجدية.
تقول صحيفة واشنطن بوست، المعروفة بسعة الإطلاع على مجريات السياسة الأميركية أن الرئيس أوباما سيدخل على الخط بقوة في الخريف القادم، وبيده مشروع اتفاقية للوضع النهائي في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ويقول المطلعون على دخائل الأمور أن مشروع أوباما سيعتمد في 90% منه على ما تم عليه الاتفاق سابقاً في كامب ديفيد وطابا/ وأنه سيبت بموضوع عودة اللاجئين ومصير القدس.
الإدارة الأميركية وصلت إلى قناعة بان استمرار القضية الفلسطينية يقدم ذخيرة لا تنفد بالنسبة لقوى التطرف وخاصة إيران والقاعدة وطالبان، وأن مصالح أميركا القومية وأمنها الوطني تفرض عليها التصرف بحزم.
يقال إن التحرك الأميركي كان بالبال منذ خطاب القاهرة، ولكنه اكتسب زخماً جديداً بسبب ما جرى خلال زيارة نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن لإسرائيل والإعلان عن مشروع استيطاني جديد بحضوره وبشكل استفزازي.
الرئيس الأميركي دعا جميع مستشاري الأمن القومي السابقين بشكل لجنة حكماء لتقديم أفكارهم حول أسلوب التحرك، ويبدو أن شبه إجماع وقع بينهم على حفز الرئيس أوباما ليقدم خطة متكاملة مدعومة بثقل أميركا. ولم يشذ عن هذا التوجه سوى مبعوث الرئيس إلى الشرق الأوسط جورج متشل، الذي ما زال يعتقد أن أسلوب خطوة خطوة يمكن أن ينجح في فلسطين كما نجح في ايرلندا.
اللوبي الإسرائيلي في واشنطن استشعر الخطر وأبدى تخوفاً من أن تفرض أميركا على إسرائيل حلولاً لا تريدها، وبدأ بإعداد حملة لإعطاء الأولوية لمواجهة إيران بدلاً من فرض حلول على إسرائيل.
البيت الأبيض سيشهد خلال الأسابيع والشهور القادمة نشاطات واسعة بشكل لقاءات واستشارات وعمليات جس نبض، تمهيداً للتحرك القادم.
مبدئياً نستطيع أن نتفاءل فيما يتعلق بمسـتقبل القدس الشـرقية والأماكن المقدسة، وأن نتشاءم فيما يتعلق بحق العودة، وعلى كل حال فالخريف القادم لناظره قريب.
تقول صحيفة واشنطن بوست، المعروفة بسعة الإطلاع على مجريات السياسة الأميركية أن الرئيس أوباما سيدخل على الخط بقوة في الخريف القادم، وبيده مشروع اتفاقية للوضع النهائي في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ويقول المطلعون على دخائل الأمور أن مشروع أوباما سيعتمد في 90% منه على ما تم عليه الاتفاق سابقاً في كامب ديفيد وطابا/ وأنه سيبت بموضوع عودة اللاجئين ومصير القدس.
الإدارة الأميركية وصلت إلى قناعة بان استمرار القضية الفلسطينية يقدم ذخيرة لا تنفد بالنسبة لقوى التطرف وخاصة إيران والقاعدة وطالبان، وأن مصالح أميركا القومية وأمنها الوطني تفرض عليها التصرف بحزم.
يقال إن التحرك الأميركي كان بالبال منذ خطاب القاهرة، ولكنه اكتسب زخماً جديداً بسبب ما جرى خلال زيارة نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن لإسرائيل والإعلان عن مشروع استيطاني جديد بحضوره وبشكل استفزازي.
الرئيس الأميركي دعا جميع مستشاري الأمن القومي السابقين بشكل لجنة حكماء لتقديم أفكارهم حول أسلوب التحرك، ويبدو أن شبه إجماع وقع بينهم على حفز الرئيس أوباما ليقدم خطة متكاملة مدعومة بثقل أميركا. ولم يشذ عن هذا التوجه سوى مبعوث الرئيس إلى الشرق الأوسط جورج متشل، الذي ما زال يعتقد أن أسلوب خطوة خطوة يمكن أن ينجح في فلسطين كما نجح في ايرلندا.
اللوبي الإسرائيلي في واشنطن استشعر الخطر وأبدى تخوفاً من أن تفرض أميركا على إسرائيل حلولاً لا تريدها، وبدأ بإعداد حملة لإعطاء الأولوية لمواجهة إيران بدلاً من فرض حلول على إسرائيل.
البيت الأبيض سيشهد خلال الأسابيع والشهور القادمة نشاطات واسعة بشكل لقاءات واستشارات وعمليات جس نبض، تمهيداً للتحرك القادم.
مبدئياً نستطيع أن نتفاءل فيما يتعلق بمسـتقبل القدس الشـرقية والأماكن المقدسة، وأن نتشاءم فيما يتعلق بحق العودة، وعلى كل حال فالخريف القادم لناظره قريب.
الراي