رؤية ائتلاف الاحزاب الوسطية لتعزيز المسيرة الاصلاحية

المدينة نيوز:- قال ائتلاف تنسيقية الاحزاب الوسطية انه يقود جهود حزبية منظمة لمساعدة صناع القرار السياسي لإيجاد مفاتيح منهجية لتجاوز التحديات التي لا تزال تعترضهم وتعيق جهودهم بمأسسة العمل الحزبي وفي المقدمة الاجماع على تعريف متكامل لمفهوم العملية الحزبية.
واضاف رئيس الائتلاف نظير عربيات في تصريح صحفي اليوم الاربعاء انه سلم وزير الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور خالد الكلالدة مذكرة تمثل رؤية الائتلاف حول عملية الاصلاح والتشاركية بين مختلف القوى الوطنية وعلى رأسها المؤسسات الحزبية بكل اطيافها في ظل الواقع الراهن واصلاح مسارات التعاون المشتركة بين الوزارة من جهة والاحزاب من جهة اخرى، خاصة بعد نقل المرجعية الحزبية الى وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية للاشراف على الاحزاب من خلال تشكيل لجنة فيها تنظر بطلبات تأسيس الاحزاب وتتابع شؤونها.
واكد عربيات ان التشاركية تخلق جسورا من التعاون بين جميع اطراف المعادلة السياسية ومن الخطوات المهمة لتمهيد الطريق نحو خطوات منهجية للتواصل مع الاحزاب على اختلافها خاصة ما يتعلق بإصلاح مسارات التعاون المشتركة سياسيا واعلاميا وثقافيا واجتماعيا وتقديم الثقافة الحزبية على الاولوية السياسية والاقتصادية لكونها تصوغ وعينا السياسي والاقتصادي وتؤدي دورا مهما في التطورات السياسية والسياسات.
ودعا الى ان تسود ثقافة الحوار الحضاري الممنهج عوضا عن ثقافة الصدام والاقصاء والاستقواء والتمترس وسط ساحة امتلأت بالأحزاب متنوعة المشارب والحافلة بالعطاء بمشهد يوحي بان الديمقراطية اصبحت على مشارف تكوينها الجديد الذي يستدعي اعادة رسم العلاقة مع القوى الحزبية على اسس جديدة تتناغم ووقوفنا على اعتاب مرحلة جديدة من الحياة الحزبية المتطورة.
واشار عربيات الى انه ومع تنامي الحديث عن متطلبات واحتياجات بناء برامج متطورة وانتهاج سياسيات من شانها ربط قضايا الديمقراطية بالفعل السياسي تبدو الحاجة ماسة لبناء استراتيجية للعمل الديمقراطي تحدد الادوار والمسؤوليات والاولويات المرتبطة بدور الاحزاب وان تستند هذه الاستراتيجية الى مواجهة الصعوبات القديمة التي لا تزال قائمة وما تفرضه طبيعة المرحلة من متطلبات جديدة وما يفرضه الواقع السياسي الراهن من تحديات وتوافر رؤية واضحة تأخذ بالحسبان متطلبات الواقع الجديد الذي يفرض تغيير النظرة للأحزاب من ناحية ورسم حزمة من السياسات والبرامج الهادفة لتعزيز هذا الدور باليات التطوير الديمقراطي في المجال السياسي ومراعاة اعادة النظر ببرامج التثقيف السياسي بما يخدم نشر الوعي بالتوافق الوطني وتعزيز القيم الديمقراطية على اوسع نطاق من خلال وضع خطط عملية تكفل النهوض بالعمل الحزبي.
وعبر الائتلاف عن تقديره لجهود الحكومة المبذولة لتعزيز النهج الديمقراطي وليكون ذلك علامة فارقة في تاريخ الصرح الديمقراطي الاردني المتوازن.
ويضم الائتلاف احزاب العدالة والإصلاح والعدالة والتنمية والحرية والمساواة ودعاء والعربي الأردني والرفاه.
(بترا)