خطاب مفتوح الى معالي وزير الصحة
تم نشره الخميس 15 نيسان / أبريل 2010 06:02 صباحاً

المحامي محمد الصبيحي
وردتني رسالة من المواطن محمد حسان يشرح بالتفصيل معاناة المراجعين لمستشفى الامير فيصل بن الحسين بالرصيفة ، وقد أيده في مضمونها عدد كبير ممن سألتهم عن حقيقة الوضع في هذا المستشفى ، ولأن مضمون الرسالة يغني عن الشرح والتعليق فانني أقتبس معظم ما ورد بها تاليا : تقول الرسالة (( أناشد معالي وزير الصحة الأكرم التفضل بزيارة مستشفى الأمير فيصل بن الحسين للأطلاع شخصيا على الكم الهائل من الملاحظات السلبية الموجودة والتي لا تحتاج لكبير جهد لرصدها في كافة المجالات.
وأهمها عدم احترام الوقت من قبل أغلب الأطباء حيث يبدأ دوامهم بعد التاسعة بدلا من الثامنة ورغم ذلك تتخلل ساعات الدوام استراحات عدة للصلاة والغداء والتدخين ومساعدة مريض صديق...
ومن الأشياء اللافتة للنظر أيضا وجود زوار في كثير من العيادات لدى الطبيب مما يسبب حرجا للمريض خاصة النساء...ومعاناة أخرى تتمثل بالدور وطول الأنتظار خاصة في الصيدلية رغم كثرة الموظفين ولكن كلا منهم منشغل بقصة خاصة و( يسولف ) ويمارس أعمالا أخرى غير صرف العلاجات .
المحاسبة كذلك موظفون كثر ودور طويل بلا مبرر سوى استهتار العاملين ويا ويلك ان عبرت عن استيائك، وعند تقديم شكوى دائما يقال لك راجع المساعد الاداري الذي لايسمع الا ما يريد ويقف في صف الموظف في كل الأحوال ، أما عن العيادات والواسطات فحدث ولاحرج فعمال شركة»النظافة» والأمن هم أصحاب الكلمة العليا في المستشفى ويا بختك اذا كنت تعرف أحدهم...ويقومون بكل الأعمال من واسطات وصرف أدوية وتسليك مراجعين في المحاسبة وغيرها وآخر مايقومون به أعمال التنظيف ولا حسيب أو رقيب عليهم...
وظاهرة أخرى تتمثل بتواجد عدد كبير من الشباب الذين لاعمل لهم في زوايا وأماكن مختلفة من المستشفى خاصة العيادات والطوارىء يتصيدون ويتحرشون بالنساء دون وجود من يردعهم...
وعن الطوارىء حدث ولاحرج فالمجال يضيق للتحدث عنه بدءا بسوء المعاملة ومغادرة الأطباء للقسم والتدخين واحتساء الشاي والقهوة خلال العمل وعدم فحص المرضى وانتهاء بالأقتصاص من المريض الذي يبدي امتعاضه أو عدم رضاه وفي احدى المرات انتظرت اكثرمن ساعة لعدم وجود ممرضة تعطي زوجتي ابرة في العضل كما اني انتظرت أكثر من ساعة ليحضر الأخصائي لمعاينة مريض مع العلم ان الطبيب كان نائما في غرفته حسب رد طبيب الطوارىء على حين تجرأت وسألته عن مكان وجود الطبيب الذي جاء غاضبا والشرر يتطاير من عينيه...
وعندما دخلت زوجتي المستشفى رأيت العجب من اهمال واستخفاف وتدني مستوى النظافة ورداءة الطعام المقدم فهو بلا لون ولا طعم ولا رائحة وبارد باستمرار ولا تتم مراعاة الحالة المرضية عند تقديم الوجبة وهو غير مغلف ولاتتم مراعاة الشروط اللازمة لضمان سلامة المرضى وتقديم الغذاء الصحي المناسب...
للصيانة قصة مختلفة فلا صيانة تذكر وكل المرافق تؤكد ذلك الحمامات لا تغلق ابوابها ومراوح الشفط معطلة والبطاريات»الحنفيات»يسيل منها الماء والجدران أكلتها الرطوبة وحديد التسليح يظهر في كثير من المواقع وخزانات المرضى مقرفة بمعنى الكلمة وتحتاج لصيانة...
العمال يصرخون وينامون ويدخنون ويقدمون خدمات للأطباء والتمريض فقط وآخر مايقومون به هو التنظيف الكاذب حيث ينظفون بالماء دون مواد تنظيف وتعقيم...آسف للأطالة مع العلم ان هناك ملاحظات أخرى كثيرة ولكن أكتفي بهذا القدر وأتمنى ان تجد هذه الملاحظات آذانا صاغية وتتم معالجة ما يمكن لأن ما يحدث في المستشفى حرام يستوجب تقوى الله ومخافته . ))
وأهمها عدم احترام الوقت من قبل أغلب الأطباء حيث يبدأ دوامهم بعد التاسعة بدلا من الثامنة ورغم ذلك تتخلل ساعات الدوام استراحات عدة للصلاة والغداء والتدخين ومساعدة مريض صديق...
ومن الأشياء اللافتة للنظر أيضا وجود زوار في كثير من العيادات لدى الطبيب مما يسبب حرجا للمريض خاصة النساء...ومعاناة أخرى تتمثل بالدور وطول الأنتظار خاصة في الصيدلية رغم كثرة الموظفين ولكن كلا منهم منشغل بقصة خاصة و( يسولف ) ويمارس أعمالا أخرى غير صرف العلاجات .
المحاسبة كذلك موظفون كثر ودور طويل بلا مبرر سوى استهتار العاملين ويا ويلك ان عبرت عن استيائك، وعند تقديم شكوى دائما يقال لك راجع المساعد الاداري الذي لايسمع الا ما يريد ويقف في صف الموظف في كل الأحوال ، أما عن العيادات والواسطات فحدث ولاحرج فعمال شركة»النظافة» والأمن هم أصحاب الكلمة العليا في المستشفى ويا بختك اذا كنت تعرف أحدهم...ويقومون بكل الأعمال من واسطات وصرف أدوية وتسليك مراجعين في المحاسبة وغيرها وآخر مايقومون به أعمال التنظيف ولا حسيب أو رقيب عليهم...
وظاهرة أخرى تتمثل بتواجد عدد كبير من الشباب الذين لاعمل لهم في زوايا وأماكن مختلفة من المستشفى خاصة العيادات والطوارىء يتصيدون ويتحرشون بالنساء دون وجود من يردعهم...
وعن الطوارىء حدث ولاحرج فالمجال يضيق للتحدث عنه بدءا بسوء المعاملة ومغادرة الأطباء للقسم والتدخين واحتساء الشاي والقهوة خلال العمل وعدم فحص المرضى وانتهاء بالأقتصاص من المريض الذي يبدي امتعاضه أو عدم رضاه وفي احدى المرات انتظرت اكثرمن ساعة لعدم وجود ممرضة تعطي زوجتي ابرة في العضل كما اني انتظرت أكثر من ساعة ليحضر الأخصائي لمعاينة مريض مع العلم ان الطبيب كان نائما في غرفته حسب رد طبيب الطوارىء على حين تجرأت وسألته عن مكان وجود الطبيب الذي جاء غاضبا والشرر يتطاير من عينيه...
وعندما دخلت زوجتي المستشفى رأيت العجب من اهمال واستخفاف وتدني مستوى النظافة ورداءة الطعام المقدم فهو بلا لون ولا طعم ولا رائحة وبارد باستمرار ولا تتم مراعاة الحالة المرضية عند تقديم الوجبة وهو غير مغلف ولاتتم مراعاة الشروط اللازمة لضمان سلامة المرضى وتقديم الغذاء الصحي المناسب...
للصيانة قصة مختلفة فلا صيانة تذكر وكل المرافق تؤكد ذلك الحمامات لا تغلق ابوابها ومراوح الشفط معطلة والبطاريات»الحنفيات»يسيل منها الماء والجدران أكلتها الرطوبة وحديد التسليح يظهر في كثير من المواقع وخزانات المرضى مقرفة بمعنى الكلمة وتحتاج لصيانة...
العمال يصرخون وينامون ويدخنون ويقدمون خدمات للأطباء والتمريض فقط وآخر مايقومون به هو التنظيف الكاذب حيث ينظفون بالماء دون مواد تنظيف وتعقيم...آسف للأطالة مع العلم ان هناك ملاحظات أخرى كثيرة ولكن أكتفي بهذا القدر وأتمنى ان تجد هذه الملاحظات آذانا صاغية وتتم معالجة ما يمكن لأن ما يحدث في المستشفى حرام يستوجب تقوى الله ومخافته . ))
الراي